مجلة أفراح
زمااااااااااااااان (مش زمان أوي يعني) 😏
أول ما اتخرجت كنت بفكر في مشروع مع Sarah Adly إننا نعمل مكتب تنظيم أفراح في أسيوط
وبدأنا فعلاً في التخطيط للمشروع وعملنا صفحة ع الفيسبوك وابتدينا ننزل عليها حاجات ونحاول نعلن عن الموضوع ع أمل إن لما يجيلنا زباين ونقدر نشتغل معاهم وناخد فلوس بعد كدة نقدر نأجر مكان
ووقتها كنت مخطوبة لواحد كان زميلي في الكلية أكبر مني بدفعتين (أو مقري فاتحتي عشان خالاتي بيقفشوا ويقولوا لي انت اتخطبتي امتى من ورانا)؛ فكنت بفكر إننا بعد كدة نعمل مجلة أفراح تطلع من المكتب ده ونطبق فيها شغل الإعلام والصحافة اللي اتعلمناه في الكلية وتبقى مجلة متخصصة يعني
بس بعد كدة الموضوع اتفشكل (موضوع الارتباط) وأنا قعدت مكتئبة ومنقطعة عن العالم سنتين (علماً إن العلاقة كلها شاكب راكب كانت عشر شهور يعني وهو خطب واحدة تانية بعدها بسبع شهور 😏)
وطبعاً موضوع تنظيم الأفراح ده اتنسى واتحط من ضمن حاجات كتير حلمت بيها في وقت من الأوقات ومتحققش منها حاجة
ولفت سنين كتير ودارت (أه هم كتير الحقيقة مش هكدب يعني 😒)
وبقيت بشتغل مشاريع كتابة محتوى مع مواقع مختلفة بكتب لهم أي نوعية مقالات يطلبوها
ومن شهرين كان فيه مشروع كتابة مقالات باللهجة المصرية لموقع مجلة أفراح لسة بادية EG.Wedding - ايجي ويدنج وقدمت فيه وتم اختياري
الحقيقة أنا مكنش في دماغي أي حاجة من اللي فاتت دي ولا كنت واخدة بالي أصلاً كان بالنسبة لي مجرد مشروع شغل بقدم عليه وخلاص
لكن في وسط ما أنا بشتغل لاقيت نفسي افتكرت كل الكلام ده، واستغربت إن إزاي السنين لفت كدة واللي حلمت بيه زمان قدرت أحقق ولو جزء منه بعد ما كنت نسيته أصلاً ومبقاش يجي في بالي
ودي مش أول مرة تحصل معايا الحقيقية، حاجات كتير كنت عايزاها في فترة من الفترات، وكنت طول ما أنا بفكر فيها وعايزة أعملها فعلاً مكنتش بتحصل، لكن أول ما أنساها ألاقيها جت لوحدها
ومن المفترض إن ده اللي بينص عليه قانون الجذب، إننا نتخيل الحاجة وإننا حققناها وننساها ومنفضلش متمسكين بقكرة احتياجنا لتحقيقها دلوقتي ويالا حالاً
وفي كتاب #السماح_بالرحيل لـ #ديفيد_ر_هاوكينز كان في مقولة كتبتها ع ورقة وعلقتها قدامي ع الحيطة بتقول:
التخلي عن الرغبة لا يعني أن لا تحصل على ما تريد ولكنها تمهد الطريق لحدوثه
لكن على الرغم من كدة إلا إن في الحقيقة بيفضل دايماً سؤال ملح يرن جوايا، إن بالنسبة لحاجات كتير إيه فايدة إنها تحصل بعد ما أكون فقدت نفس الشغف اللي كان موجود عندي وقت ما اتمنيتها؟ أي نعم في أوقات كتير كان بيرجع لي جزء من الشغف ده بالتدريج، بس الفكرة إن في لحظة حدوث الشيء ده مبيبقاش فيه الفرحة اللي تخليك تنط من مكانك مثلاً، بتبقى شايف إن أه تمام عادي أو جايز متاخدش بالك أصلاً في الأول وتتعامل معاها ع إنها حاجة يومية عادية ملهاش أهمية خاصة زي ما حصل معايا كدة
في الكتب اللي بتتكلم عن قانون الجذب بيقولوا إن ده أمر صحي، وإن مش صح نتعامل مع الحاجة من طاقة احتياج وإنما من طاقة اكتفاء، وفي الأمثال الشعبية القديمة كانوا بيقولوا: الدنيا مبتديش محتاج
السؤال بقى اللي بيؤرقني هنا: يعني أنا هلاقي الحب وقت ما أبقى مش عايزاه؟ طب هعمل بيه ايه ساعتها وأنا مش عايزاه؟ وما جايز ده يخليني أرفضه أصلاً وقتها ومهتمش بوجوده وأضيعه من غير ما أخد بالي! 🙄
ما علينا من الفلسفات الفارغة اللي بهلك فيها مخي دي
المهم أنا سعيدة بالتجربة اللي خضتها خلال الفترة اللي فاتت، وأتمنى إن كل حاجة اتمنيتها في يوم من الأيام ترجع تحصل معايا دلوقتي تاني، وأتمنى إن السنة دي تكون هي سنة تحقيق الأحلام قبل ما تخلص فعلاً <3
#إنجازاتي
#صفحات_من_حياتي
#سارة_الليثي
أول ما اتخرجت كنت بفكر في مشروع مع Sarah Adly إننا نعمل مكتب تنظيم أفراح في أسيوط
وبدأنا فعلاً في التخطيط للمشروع وعملنا صفحة ع الفيسبوك وابتدينا ننزل عليها حاجات ونحاول نعلن عن الموضوع ع أمل إن لما يجيلنا زباين ونقدر نشتغل معاهم وناخد فلوس بعد كدة نقدر نأجر مكان
ووقتها كنت مخطوبة لواحد كان زميلي في الكلية أكبر مني بدفعتين (أو مقري فاتحتي عشان خالاتي بيقفشوا ويقولوا لي انت اتخطبتي امتى من ورانا)؛ فكنت بفكر إننا بعد كدة نعمل مجلة أفراح تطلع من المكتب ده ونطبق فيها شغل الإعلام والصحافة اللي اتعلمناه في الكلية وتبقى مجلة متخصصة يعني
بس بعد كدة الموضوع اتفشكل (موضوع الارتباط) وأنا قعدت مكتئبة ومنقطعة عن العالم سنتين (علماً إن العلاقة كلها شاكب راكب كانت عشر شهور يعني وهو خطب واحدة تانية بعدها بسبع شهور 😏)
وطبعاً موضوع تنظيم الأفراح ده اتنسى واتحط من ضمن حاجات كتير حلمت بيها في وقت من الأوقات ومتحققش منها حاجة
ولفت سنين كتير ودارت (أه هم كتير الحقيقة مش هكدب يعني 😒)
وبقيت بشتغل مشاريع كتابة محتوى مع مواقع مختلفة بكتب لهم أي نوعية مقالات يطلبوها
ومن شهرين كان فيه مشروع كتابة مقالات باللهجة المصرية لموقع مجلة أفراح لسة بادية EG.Wedding - ايجي ويدنج وقدمت فيه وتم اختياري
الحقيقة أنا مكنش في دماغي أي حاجة من اللي فاتت دي ولا كنت واخدة بالي أصلاً كان بالنسبة لي مجرد مشروع شغل بقدم عليه وخلاص
لكن في وسط ما أنا بشتغل لاقيت نفسي افتكرت كل الكلام ده، واستغربت إن إزاي السنين لفت كدة واللي حلمت بيه زمان قدرت أحقق ولو جزء منه بعد ما كنت نسيته أصلاً ومبقاش يجي في بالي
ودي مش أول مرة تحصل معايا الحقيقية، حاجات كتير كنت عايزاها في فترة من الفترات، وكنت طول ما أنا بفكر فيها وعايزة أعملها فعلاً مكنتش بتحصل، لكن أول ما أنساها ألاقيها جت لوحدها
ومن المفترض إن ده اللي بينص عليه قانون الجذب، إننا نتخيل الحاجة وإننا حققناها وننساها ومنفضلش متمسكين بقكرة احتياجنا لتحقيقها دلوقتي ويالا حالاً
وفي كتاب #السماح_بالرحيل لـ #ديفيد_ر_هاوكينز كان في مقولة كتبتها ع ورقة وعلقتها قدامي ع الحيطة بتقول:
التخلي عن الرغبة لا يعني أن لا تحصل على ما تريد ولكنها تمهد الطريق لحدوثه
لكن على الرغم من كدة إلا إن في الحقيقة بيفضل دايماً سؤال ملح يرن جوايا، إن بالنسبة لحاجات كتير إيه فايدة إنها تحصل بعد ما أكون فقدت نفس الشغف اللي كان موجود عندي وقت ما اتمنيتها؟ أي نعم في أوقات كتير كان بيرجع لي جزء من الشغف ده بالتدريج، بس الفكرة إن في لحظة حدوث الشيء ده مبيبقاش فيه الفرحة اللي تخليك تنط من مكانك مثلاً، بتبقى شايف إن أه تمام عادي أو جايز متاخدش بالك أصلاً في الأول وتتعامل معاها ع إنها حاجة يومية عادية ملهاش أهمية خاصة زي ما حصل معايا كدة
في الكتب اللي بتتكلم عن قانون الجذب بيقولوا إن ده أمر صحي، وإن مش صح نتعامل مع الحاجة من طاقة احتياج وإنما من طاقة اكتفاء، وفي الأمثال الشعبية القديمة كانوا بيقولوا: الدنيا مبتديش محتاج
السؤال بقى اللي بيؤرقني هنا: يعني أنا هلاقي الحب وقت ما أبقى مش عايزاه؟ طب هعمل بيه ايه ساعتها وأنا مش عايزاه؟ وما جايز ده يخليني أرفضه أصلاً وقتها ومهتمش بوجوده وأضيعه من غير ما أخد بالي! 🙄
ما علينا من الفلسفات الفارغة اللي بهلك فيها مخي دي
المهم أنا سعيدة بالتجربة اللي خضتها خلال الفترة اللي فاتت، وأتمنى إن كل حاجة اتمنيتها في يوم من الأيام ترجع تحصل معايا دلوقتي تاني، وأتمنى إن السنة دي تكون هي سنة تحقيق الأحلام قبل ما تخلص فعلاً <3
#إنجازاتي
#صفحات_من_حياتي
#سارة_الليثي
Published on October 23, 2024 08:40
•
Tags:
إنجازاتي, سارة-الليثي, صفحات-من-حياتي
No comments have been added yet.
عيش الحياة
هنا كل ما يخطه قلمي ويجود به ذهني وأرجو أن يحوز على إعجابكم
- سارة الليثي's profile
- 95 followers
