من يحمي حقوقي
كوني فريد من نوعي، بالمناسبة هذه الجملة تنطبق على الجميع، فقد عملت في أمور كثيرة، تجارة، بيع اغراض نسائية، لعب الأطفال و بيع الطيور والخضار و عملت مهندس ادير مصانع مطوراً إيها من نواحي عديدة، اقتصادياً و فنياً و إنتاجياً و اعتمادياً ،كما عملت أيضا في الكتابة والنشر و حتى الطهي ،
والامر الذي يجمع كل تلك الأمور ، هي نقطة الابداع والأفكار المتجددة
الفكرة التي تجدد و تثمر وتمتد للأخر، حين تدون فكرتك و تكون الأول بها ثم تمتد الى الاخرين
فكرة تدر الالاف وربما ملايين
نجاح بكل الألوان لكن قوس قزح، اجمل ما تراه في هذا العالم.... ينتهي
تجد فكرتك تمخضت بفكرة جديدة ثم أخرى اقوى منها حتى نسى العالم او تناسى صانع الفكرة الأساسية
العالم لا يقف عند فكرة احد ولن يقف الطماعين يشاهدونك دون محاولة تناول قطعة من الكعكة و ربما الكعكة كلها ولكن اللصوص اصبحوا اذكى، لا داعي لسرقة كعكتك ، كل ما عليهم فعله هو نسخ
تلك الكعكة و تحويلها لعلامة تجارية عالمية و منع المزارع الحقيقي من الاستفادة من عنب حديقته .
العالم الان يمجد سارقي الأفكار الجاهزة ومن يلومهم! شخص ثري يفهم بالقوانين و دهاليز المحاكم يراقب السوق و يقتنص فكرة جديرة بالسرقة لشخص يجهل قيمتها الحقيقية وهذا صنع أصحاب الملايين ثروتهم
مايكروسفت و مكدانولد و ديزني كلهم لصوص محترفين علميين بالقوانين ودهاليز المحاكم وغيره كثيرين
المسألة أصبحت سخيفة، حتى العبارة الفريدة او ما يطلق عليها ب(اللزمة) أصبحت ذا قيمة هائلة عبارة عابرة تطلقها كمزحة بينك و بين اصدقائك تتحول تتحول بين ليلة و ضحاها إلى جملة يتداولها الملايين و يضعونها في كل مقاطعهم، دون ذكر حتى اسم صاحبها و هكذا ترى نتاجك يتبدد بالهواء
احد الأمور المضحكة التي يسألني أيها المتدربين وهي كيف احمي حقوقي الكتابية؟
.و المضحك المبكي فيها أن انسب رد هو أن لا تكتب
فكل محاولاتك لحماية كتابك في دولة لنقل السعودية لن تمنع طباعتها و توزيعها في دولة أخرى ولا تتفاجئ حين ترى كتابك يباع على الارصفة بسعر شطيرة طعمية
والامر الذي يجمع كل تلك الأمور ، هي نقطة الابداع والأفكار المتجددة
الفكرة التي تجدد و تثمر وتمتد للأخر، حين تدون فكرتك و تكون الأول بها ثم تمتد الى الاخرين
فكرة تدر الالاف وربما ملايين
نجاح بكل الألوان لكن قوس قزح، اجمل ما تراه في هذا العالم.... ينتهي
تجد فكرتك تمخضت بفكرة جديدة ثم أخرى اقوى منها حتى نسى العالم او تناسى صانع الفكرة الأساسية
العالم لا يقف عند فكرة احد ولن يقف الطماعين يشاهدونك دون محاولة تناول قطعة من الكعكة و ربما الكعكة كلها ولكن اللصوص اصبحوا اذكى، لا داعي لسرقة كعكتك ، كل ما عليهم فعله هو نسخ
تلك الكعكة و تحويلها لعلامة تجارية عالمية و منع المزارع الحقيقي من الاستفادة من عنب حديقته .
العالم الان يمجد سارقي الأفكار الجاهزة ومن يلومهم! شخص ثري يفهم بالقوانين و دهاليز المحاكم يراقب السوق و يقتنص فكرة جديرة بالسرقة لشخص يجهل قيمتها الحقيقية وهذا صنع أصحاب الملايين ثروتهم
مايكروسفت و مكدانولد و ديزني كلهم لصوص محترفين علميين بالقوانين ودهاليز المحاكم وغيره كثيرين
المسألة أصبحت سخيفة، حتى العبارة الفريدة او ما يطلق عليها ب(اللزمة) أصبحت ذا قيمة هائلة عبارة عابرة تطلقها كمزحة بينك و بين اصدقائك تتحول تتحول بين ليلة و ضحاها إلى جملة يتداولها الملايين و يضعونها في كل مقاطعهم، دون ذكر حتى اسم صاحبها و هكذا ترى نتاجك يتبدد بالهواء
احد الأمور المضحكة التي يسألني أيها المتدربين وهي كيف احمي حقوقي الكتابية؟
.و المضحك المبكي فيها أن انسب رد هو أن لا تكتب
فكل محاولاتك لحماية كتابك في دولة لنقل السعودية لن تمنع طباعتها و توزيعها في دولة أخرى ولا تتفاجئ حين ترى كتابك يباع على الارصفة بسعر شطيرة طعمية
Published on July 25, 2025 15:23
No comments have been added yet.