تربية الحيوان
للدكتور أحمد خالد توفيق، رحمه الله، مقال قصير طريف يتحدث عن كيفية شراءه لسمك الزينة و كيف كونها تموت بعد كم يوم ليعود للبائع (النصاب) والذي يلقي باللوم على الدكتور طارحاً اسباب وهمية ليقنعه بشراء سمكة اخرى، تموت بدورها ،ليعود الدكتور في دوامة شراء تلك السمكة مرات عديدة حتى أقتنع أنها تموت في كل الاحوال...؟
الحقيقة أن البائع يعلم سر موت السمكة ولكنه لن يبوح به للزبائن، كي يستمروا بالشراء و دس الأموال بجيبه
منذ بداية البشرية والانسان ارتبط بالحيوان، حتى أن علماء الانثروبولجي اثبتوا أن الكلب هو أول من رباه الانسان و البط هو من أواخرها. خاصة أن الحيوانات قامت مقام وسائل النقل والحماية والتغذية
أما الأن فقد تحول الموضوع إلى رفاهية بحتة و تفاخر بتملك النادر منها مثل الأسود البيضاء و الشاهين النادر
لكن المسألة تمادت بشكل خطير و قد ذكرت الصحف أخبار كثيرة عن حيوانات اعتدت و أكلت اصحابها مثل الشمبانزي والأسود
والسحالي وأفاعي الانوكانده
شخصياً أنا ضد تربية الحيوانات بكل أنواعها بالبيوت إلا في حالة المزارع أو لذبحها و أكلها فيما بعد، ربما جرحت مشاعر بعض من قرأ هذا المقال، لكن البيت غير مهيئ ليعيش حيوان فيه حتى القطط وهي الأكثر شيوعاً في المنازل، قد حولت البيت لمستعمرة خاص بها تخدش و توسخ و تكسر وأياك يا صديقي القارئ أن تنخدع بنظراتها البريئة بتلك العيون الواسعة الجميلة وإلا انتهى بك المطاف كالسيدة جانيت
وهي سيدة طاعنة في السن تربي العديد من القطط حتى توفيت فتحولت لوجبة فاخرة لقططها ، رغم أن أكل القطط الخاص بهم متوفر لكن قططها احبوا اظهار محبتهم بها بأن تصبح جزء من معدتهم
الحقيقة أن البائع يعلم سر موت السمكة ولكنه لن يبوح به للزبائن، كي يستمروا بالشراء و دس الأموال بجيبه
منذ بداية البشرية والانسان ارتبط بالحيوان، حتى أن علماء الانثروبولجي اثبتوا أن الكلب هو أول من رباه الانسان و البط هو من أواخرها. خاصة أن الحيوانات قامت مقام وسائل النقل والحماية والتغذية
أما الأن فقد تحول الموضوع إلى رفاهية بحتة و تفاخر بتملك النادر منها مثل الأسود البيضاء و الشاهين النادر
لكن المسألة تمادت بشكل خطير و قد ذكرت الصحف أخبار كثيرة عن حيوانات اعتدت و أكلت اصحابها مثل الشمبانزي والأسود
والسحالي وأفاعي الانوكانده
شخصياً أنا ضد تربية الحيوانات بكل أنواعها بالبيوت إلا في حالة المزارع أو لذبحها و أكلها فيما بعد، ربما جرحت مشاعر بعض من قرأ هذا المقال، لكن البيت غير مهيئ ليعيش حيوان فيه حتى القطط وهي الأكثر شيوعاً في المنازل، قد حولت البيت لمستعمرة خاص بها تخدش و توسخ و تكسر وأياك يا صديقي القارئ أن تنخدع بنظراتها البريئة بتلك العيون الواسعة الجميلة وإلا انتهى بك المطاف كالسيدة جانيت
وهي سيدة طاعنة في السن تربي العديد من القطط حتى توفيت فتحولت لوجبة فاخرة لقططها ، رغم أن أكل القطط الخاص بهم متوفر لكن قططها احبوا اظهار محبتهم بها بأن تصبح جزء من معدتهم
Published on July 31, 2025 00:06
No comments have been added yet.