كانت جالسة بالاتوبيس متحملة ذلك الزحام الفظيع والحر الخانق تحصي الدقائق الطويلة المتبقية حتى تصل الي المنزل اخيرا لا ترجو من الله شئ الا ان تنتهي تلك الدقائق على خير دون اي مشاكل. كان المقعد بجوارها فارغا ينتظر من يملأ فراغه و هذا اكثر ما يخيفها . فهي تعلم جيدا ما يعنيه ان يملأ هذ الفراغ جسد احد هؤلاء الحيوانات التي تملأ الشوارع تبحث عن فريسة سهلة المنال ممن القاهم القدر بين براثن زحام تلك الشورع القاسية فاستباحوا اعراض تلك الفرائس حلالاً خالصاً لانيابهم النهمة ولايديهم السليطة.كانت لا تزال ت...
Published on March 30, 2014 12:19