توقفت الحافلة بغتة حتى كاد ان يلقي به تحت احدى عجلات السيارات المسرعة في الطريق ...قهبط منه و هو يسي و يلعن في ذاك السائق و حافلته المجنونة
- الا يكفي هؤلاء الركاب المجانين خاصة هاتان السيدتان المجنونتان
قالها في نفسه و هو مازال يشتعل غضبا
- ما علين ... دع الخلق للخالق ... يكفيني ما انا فيه
استطرد افكاره بعد ان استوى واقفا و توقف عن السباب حينما كانت الحافلة تبتعد و تتوارى عن نظره... ولم يتبقى في خاطره سوى كلمة واحدة
النساء ... ويل لهن ... بل الويل له هو منهن
انه يشتاقهن و ل...
Published on April 02, 2014 09:33