رجل من أواسط الناس، أو دون الوسط، تقتحمه العين اقتحاماً ـ على قول طه حسين ـ يميل إلى القصر، بكرش صغير يناسب حداثة سنه في المنصب، على وجهه صفرة من أمراض المصريين المتوطنة، يتحرك وسط أربعة من الحراس الأشداء.
ما حاجته هو للحرس، وهو ليس وزيراً لوزارة سيادية، ووجهه غير معروف، ربما حتى في البلاط!
لكن الحرس شارة؛ علامة تجارية أكبر كثيراً من المعتاد، ومع أربعة من الحراس الأشداء، تصبح قامة الوزير حاصل جمع قامته مع قامات الحرس، ومعهم يصبح في قوة حصان، معروفاً ومهاباً من جيرانه.
Published on August 22, 2015 09:33