الترجمة Quotes

Quotes tagged as "الترجمة" Showing 1-12 of 12
هاشم صالح
“لقد خرج العرب من التاريخ عندما كفوا عن التثاقف مع اللآخرين, عندما كفوا عن الترجمة. إن سر النهضة الأوروبية التي حصلت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر هو نفسه سر "نهضة القرن الثاني عشر", أي سر جميع النهضات : إنه الترجمة والانفتاح على الآخرين”
هاشم صالح, مدخل إلى التنوير الأوروبي

مارتن هيدغر
“بالترجمة إنما يتم نقل عمل المفكِّر إلى روح لغة أخرى”
مارتن هيدغر, Being and Time

مارتن هيدغر
“الترجمة ضرب من أدب الضيافة إزاء تراث ما”
مارتن هيدغر, Being and Time

Martin Heidegger
“إنّ الترجمة ضيافة كونية بالمعنى المتعالي: فهي تستمدّ مشروعيتها من "حقّ" العقل الإنساني، ممثَّلا هنا من خلال النصوص "الأجنبية" التي شكّلت ماهية الإنسانية الحالية، في "المرور" في أفق لغتنا ، بمقتضى "حق" المواطنة في العالم، من جهة ما هو "أرض" روحية لا مناص من اقتسامها بسبب أنّها "كرة"، أي دائرة تأويلية مشتركة ومحدودة هي المحيط التاريخاني الوحيد للعقل الإنساني الحالي.”
مارتن هيدجر

ميخائيل نعيمة
“فلنترجم! ولنجل مقام المترجم؛ لأنه واسطة تعارف بيننا وبين العائلة البشرية العظمى ، ولأنه بكشفه لنا أسرار عقول كبيرة ، وقلوب كبيرة ، تسترها عنا غوامض اللغة ، يرفعنا من محيط صغير محدود نتمرغ في حمأته، إلى محيط نرى منه العالم الأوسع، فنعيش بأفكار هذا العالم ، وآماله ، وأفراحه وأحزانه”
ميخائيل نعيمة, الغربال

مصطفى صفوان
“لا تتيح الترجمة إلى العربية المحكية تنوير الناس فقط، بل هي تتيح كذلك تحرير عمليات تفكيرنا ص 87”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

مصطفى صفوان
“أن الترجمة من لغة إلى أخرى، أو من لغة المكتوب إلى اللغة الأم (المحكية)، تستلزم إدخال تغيير في أساليب التفكير وفي المفاهيم الأساسية ص 104”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

مصطفى صفوان
“هناك مفهومان متعارضان للترجمة. يتمثل هدف الترجمة في المفهوم الأول في استيعاب النص ضمن الثقافة الخاصة التي يترجم إليها، أو كما يقول المجاز الشائع، في هضمها للنص. أما في المفهوم الثاني، فيتعين على العكس تطويع ”ذهنيتنا“ للفكر الغريب الذي يمت إليه النص موضع الترجمة ص 85”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

مصطفى صفوان
“لا يمكن أي ثقافة أن تنمو من دون تواصل مع ثقافات أخرى، والتواصل يعني الترجمة. عدد الكتب المترجمة إلى العربية كل عام يعدّ بالمئات، بينما الترجمة إلى البولونية أو اليابانية تعد بالآلاف ص 87”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

مصطفى صفوان
“يتعين الحكم على جدارة المترجم على أساس معرفته باللغة التي يتكلمها وتناغمه معها، أكثر من الحكم عليه انطلاقاً من تمكنه من اللغة التي يترجم عنها ص 103”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

Mouloud Benzadi
“ومن الأمثلة التاريخية البارزة على إعادة صياغة النصوص إلى حد إنتاج أعمال مختلفة، «رباعيات عمر الخيام» التي ترجمها إدوارد فيتزجيرالد عام 1859، وأعاد صياغتها بشكل جذري. فقد قدّم نسخة جديدة مختلفة من حيث الصياغة والبنية والمعنى. وهو بذلك تصرّف في الأبيات الفارسية الأصلية، مغيّرا بنيتها ونبرة مؤلفها، ورغم كل هذه التعديلات الجوهرية، ما فتئ العمل يُنسب إلى عمر الخيام، لا إلى مترجمه. إذا كانت الأوساط الأدبية تتقبّل تدخل المحررين والمقربين في إعادة صياغة المخطوطات وتقديمها في قالب جديد، من دون التشكيك في نسبتها إلى المؤلف الأصلي، فلا مبرر لرفض استخدام الذكاء الاصطناعي لمثل ذلك. فلا فرق جوهريا بين أن يعيد زوج أو صديق أو محرر أو مترجم كتابة نصٍ، أو أن تقوم بذلك أداة ذكاء اصطناعي.”
Mouloud Benzadi

جمال الدين الشيال
“وعندما استقدم محمد علي بعثةً حربية من فرنسا للاشتراك في تنظيم جيشه، كتَب الجنرال «بواييه Boyer» رئيس هذه البعثة إلى صديقه المسيو «جومار Jomard» عضو المجمع العلمي الفرنسي، والمشرف على بعثات محمد علي إلى فرنسا فيما بعد — يقول: «وجدت أنَّ إدارة الشئون كلها في مصر في أيدي الإيطاليين، واللغة الفرنسية في المحل الثاني، ولا يعلمون في المدارس الحربيَّة سوى اللغةِ الإيطالية، ولا يُترجمون سوى الكتب البسيطة التي وضعها مؤلفون من ذلك الشعب، ومدرسو الرياضيات واللغات، والعلوم، والفنون، وغيرها، كلهم إيطاليون، وفي كل عام يرحل إلى أوروبا ثلاثون أو أربعون شابًّا ليتعلموا علومَها وفنونها، وإلى «بيزة» يتَّجهون حتى في دراسة الفنون الحربية، ويُظهر الوالي دهشتَه من هذا التفوق الإيطالي، وإنَّهم ليبثُّون في ذهنه المخاوفَ من ناحية الفرنسيين (الخادعين)، أما من ناحية الإيطاليين فلا يجب أن يخشى شيئًا …»”
جمال الدين الشيال, تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي