العاطفة Quotes

“إنما يبنى الزواج على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية، وبعد هذا كله تأتي العاطفة”
― علي الطنطاوي, مع الناس

“إن كل غني يستطيع أن يتصدق بالكثير. ولكن غني القلب بالإنسانية والنبل والحب، هو الذي يستطيع أن يتصدق مع المال، بالعاطفة المنعشة”
― علي الطنطاوي, صور وخواطر

“هو يؤمن أن العاطفة تغير في الذاكرة، وحين تفقد انفعالًا يرافق حدثًا معينًا فإنك تفقد جزءًا مهمًا من هذا الحدث.”
― أحمد سعداوي, فرانكشتاين في بغداد

“تلعب العواطف دورًا في توليد الأفكار الإبداعية ص 30”
― Amy C. Edmondson, Teaming to Innovate

“يكفي أن أرى شخصاً متحمساً حتى أصبح بارداً كالثلج، وأعتقد أنني إذا عاشرت شخصاً بارد العاطفة رخواً ، أصبحت من أشد الحالمين ، جامح الهوى.”
― Mikhail Lermontov, A Hero of Our Time

“لعنة الله على العواطف ، الكاذبة والصادقة على السواء!!”
― Naguib Mahfouz, السمان والخريف

“مهما حاربت المرأة ستظل دائما ظلا للرجل ,إن لم يكن عن طريق قوامته فعن طريق عاطفتها , الرجل لعنة المرأة و سيظل كذالك..”
― Blue me, زهرة في غابة الأرواح

“هذه المرأة مخيفة حقًّا، من الخطر أن تتعلم النساءُ في الجامعات وتكنَّ مثقفات.. إذا أردتم رأيي؛ من أكبر الكوارث التي من الممكن أن تُصاب بها هو أن تتعرف أو تصاحب أو تتزوج فتاة مثقفة تقرأ، ارتبطْ بفتاة بسيطة تُعمل قلبَها أكثر مما تُعمل عقلها، المرأة بطبيعتها بسيطة في تفكيرها، همُّها الأكبرُ المشاعرُ والعواطفُ، فإذا ما استخدمت عقلها صنعت الكثير من الزوابع والقنابل.. إنهن مخيفات حينما يستنتجن الأمور التي تخصنا”
― محمد قرط الجزمي, خذها ولا تخف

“ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضاً. ولكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة. يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظاً على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوماً، وما من أحد يستطيعه قط. إذا كنت في البؤس فإنك لا تُطرد من مجتمع البشر ضرباً بالعصا، بل تُطرد منه ضرباً بالمكنسة، بغية إذلالك مزيداً من الإذلال”
― Fyodor Dostoevsky, Crime and Punishment

“كلمة شفقة تعني في اللغات المتحدرة من أصل لاتيني أننا لا نستطيع أن نشاهد عذاب الآخر بقلب بارد. وبكلمة أٌخرى: نشعر بالتعاطف مع من يتعذب. هناك كلمة أُخرى لها المعنى نفسه تقريباً وهي الرأفة (في الإنكليزية «بيتي» وفي الإيطالية «بيتيا»، إلخ). وهي توحي أيضاً بنوع من التسامح مع الكائن الذي يتألم. أن نشعر بالرأفة تجاه امرأة فهذا يعني أن نكون أوفر حظاً منها، وأن ننحني نزولاً حتى مستواها.
من هنا فأن كلمة شفقة توحي عموماً بالارتياب، وهي تُعنى بشعور يُعتبر أقل منزلة ولا علاقة له بالحب إطلاقاً. أن نحب أحداً شفقة به فهذا يعني أننا لا نحبّه حقاً.”
― Milan Kundera, The Unbearable Lightness of Being

“وفي سبيل تخفيف الضغط النفسي الناجم عن العلاقات المهدَّدة، قد يتخلى المرء عن جزء من استقلاليته. ولا تُعد هذه وصفة صحية، لأن فقدان الاستقلالية في حد ذاته هو أحد أسباب الضغط النفسي. فالتضحية بالاستقلالية ترفع مستوى الضغط النفسي حتى لو بدت في الظاهر ضرورية لأجل «الأمان» في العلاقة، وحتى لو شعرنا بالراحة عند نيل «الأمان» بهذه الطريقة. إذا قمع المرء احتياجاته العاطفية بصورة مزمنة لكي ينال «قبول» الآخرين، فإنه يزيد من خطر اضطراره إلى دفع الثمن في صورة مرض.

السبيل الآخر لحماية النفس من الضغط النفسي الناجم عن العلاقات المهدَّدة هو الانغلاق العاطفي. فمن أجل أن يشعر الشخص بالأمان، ينأى بنفسه عن الآخرين ويغلق الباب في وجه الحميمية. قد يجنِّبه أسلوبُ التكيف هذا القلقَ ويحول دون التجربة العاطفية للضغط النفسي، لكنه لا يحول دون التجربة الفسيولوجية له. إن الحميمية العاطفية ضرورة نفسية وبيولوجية. أولئك الذين يبنون جدرانًا أمام الحميمية ليسوا بارعين في التنظيم الذاتي، إنما هم فقط متجمدون عاطفيًا. وسوف يكون الضغط النفسي الناتج عن الاحتياجات غير الملباة لديهم شديدا.”
― Gabor Maté, When the Body Says No: The Cost of Hidden Stress