تعلم Quotes

Quotes tagged as "تعلم" Showing 1-8 of 8
راغب السرجاني
“لا شك أنه توجد وسائل كثيرة للتعلم مثل السماع والرؤية والخبرة والتجربة ... لكن تبقى الوسيلة الأعظم في التعلم هي (القراءة), وكأن الله عز وجل يعلمناأنه مهما تعددت وسائل التعلم فلا بد لنا من القراءة”
راغب السرجاني, القراءة منهج حياة

John Milton
“المعرفة مثل الطعام, تحتاج أيضا إلى الاعتدال فى الطلب لا إلى الشهية النهمة, أى أن يحيط الإنسان بما يستطيع الذهن أن يستوعبه دون إفراط وإلا أصيب بالتخمة, وسرعان مايحيل الحكمة إلى حماقة, مثلما يتحول الغذاء إلى ريح !”
John Milton, Paradise Lost

راغب السرجاني
“لا شك أنه توجد وسائل كثيرة للتعلم مثل السماع والرؤية والخبرة والتجربة... لكن تبقى الوسيلة الأعظم في التعلم هي القراءة”
راغب السرجاني, القراءة منهج حياة

Mouloud Benzadi
“علموا صغاركم لغة العلوم والحضارة والعالم الإنجليزية،
فهي خير لهم وأبقى من لهجاتكم المشتتة الواهية”
Mouloud Benzadi

راغب السرجاني
“يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني.. ولو آية" فالإنسان مطالب بأن يعلّم غيره ما تعلّمه هو، وفي هذا فوائد جمة، ومنافع عظيمة، منها تثبيت العلم في الذهن, وإفادة الغير بتعليمه”
راغب السرجاني, القراءة منهج حياة

“يُطلَق على الأشخاص الذين يخوضون عملية نسيان اللغة الممتدة هذه، والذين يستخدمون لغة واحدة فقط؛ اسم «الثنائيي اللغة الخاملين». فهم عادةً ما يتجنبون استخدام اللغة التي هي في طريقها للنسيان؛ لأنهم لم يعودوا يثقون في معرفتهم بها، ولا يريدون ارتكاب الكثير من الأخطاء. وإذا تحتم عليهم استخدامها، فإنهم قد يختصرون الحوار حتى لا يضطروا إلى إظهار مقدار التآكُل الذي وصلَتْ إليه تلك اللغة لديهم صراحةً.
(...)
على الرغم من أن الناس تشغلهم أمورهم الحياتية، ولا يسعهم التوقف والقلق بشأن اللغة التي ينسونها؛ فإنهم في سياقات معينة، مثلًا عند التحدث مع أناس يتكلمون هذه اللغة، يدركون هذه اللغة «المفقودة»، ويشعر البعض بالذنب تجاه نسيانها؛ ومن ثَمَّ نجد تعليقات مثل: «كان يجب عليَّ بالفعل الحفاظ على هذه اللغة»، أو «أتمنى لو كنت أتحدث هذه اللغة كما كنتُ من قبلُ.» مع هذا، يجب أن نضع في أذهاننا أن نسيان اللغة هو ببساطة الوجه الآخَر لاكتسابها (فكلاهما تحكمه شدة الحاجة إلى إحدى اللغات)، وهما من الأمور اللغوية المثيرة للاهتمام. إلا أن المواقف من كل منهما مختلفة للغاية؛ فبينما ينظر الناس إلى اكتساب اللغة نظرةً إيجابية («أوه، إنك تتعلَّم الإسبانية، هذا رائع»)، فإن نسيان اللغة لا يتحدث عنه الناس بالطريقة نفسها، وعادةً ما يتعرَّض الذين يفقدون إحدى اللغات إلى الشعور بالذنب، إن لم يكن الندم. وربما تزيد حدة هذه المشاعر إذا كان اسم الشخص مرتبطًا باللغة التي ينساها؛ ومن ثَمَّ، فإن الشخص الأمريكي من أصل إيطالي ذا الاسم الإيطالي، قد يجد نفسه مُطالَبًا بشرح أسباب ضياع لغته الإيطالية التي لم يَعُدْ يستخدمها على الإطلاق، والتحسُّر على ذلك.”
François Grosjean, Bilingual: Life and Reality

“ثمة حقيقة ترتبط بالقدرة على التواصُل مع عدد أكبر من الناس؛ وهي أن الثنائية اللغوية تسمح للمرء بقراءة المزيد من الكتب (هذا بالطبع إذا كان يجيد القراءة بعدة لغات)، وهي تسمح، لبعض الأشخاص الثنائيي اللغة، بمزيدٍ من الوضوح في الحديث وثراءٍ أكثر في المفردات. توجد ميزة لغوية أخرى، وهي أن معرفة عدة لغات يبدو أنها تساعد المرء في تعلُّم لغاتٍ أخرى؛ فقد تحدَّث كثير من الأشخاص الثنائيي اللغة عن هذا الأمر، ويبدو زعمُهم منطقيًّا؛ بدايةً، توجد حقيقة تقول إن اللغات الجديدة قد ترتبط باللغات التي يعرفها المرء بالفعل، ويسهل هذا عملية التعلُّم (فمعرفة اللغة الفرنسية ستساعدك في تعلُّم الإسبانية، ومعرفة الهولندية ستسهِّل عليك تعلُّم الألمانية). وتوجد أيضًا حقيقةٌ تقول إن العقل البشري ينظِّم اللغات، من حيث الصوت والبنية والصرف وغيرها، بطريقة تساعد في تكوين صلاتٍ بينها؛ ويمكن لهذه الصلات بدورها أن تساعد على نحوٍ كبير في اكتساب لغةٍ جديدة واستخدامها.”
François Grosjean, Bilingual: Life and Reality

“خرافة: كلما اكتسب الطفل اللغة في مرحلة مبكرة، زادت طلاقته فيها
أحدُ الافتراضات التي تعتمد عليها هذه الخرافة فكرةُ أن الأطفال الصغار يكتسبون أي لغة بسرعة أكبر وبجهد أقل من الأطفال الأكبر سنًّا. والافتراض الآخَر هو أن ذهنهم يكون طيِّعًا أو «مَرِنًا» أكثر في السن المبكرة جدًّا، ومن ثَمَّ يكون أكثرَ تقبُّلًا لمهامَّ مثل تعلُّم اللغة. بالإضافة إلى ذلك، يُقال إن الأطفال الصغار لديهم محاذير أقل تجعلهم أقلَّ شعورًا بالإحراج عند ارتكابهم الأخطاء، ومن ثَمَّ يتعلَّمون على نحوٍ أفضل.

يختلف الواقع قليلًا عن هذا، ويجب علينا التأكيد على هذا. أولًا: يذكِّرنا اختصاصيُّ علم اللغة التطبيقي باري ماكلوكلين بأن الأطفال لا توجد لديهم محاذيرُ أقل، ولا يقلُّ شعورُهم بالإحراج عند ارتكاب الأخطاء؛ في الواقع قد يشعرون بالخجل والإحراج الشديدين أمام أقرانهم. ثانيًا: اتضح أن الأطفال الصغار يتسمون بالسذاجة وعدم النضج عند التعلُّم بسبب عدم اكتسابهم بالكامل مهارات معرفية معينة، مثل القدرة على التجريد والتعميم والاستنتاج والتصنيف، التي قد تساعدهم في اكتساب اللغة الثانية. ثالثًا: حلَّ محلَّ فكرةِ وجود فترة محددة وذات أهمية كبرى لتعلُّم اللغة تقريبًا في سن الخامسة؛ فكرةُ وجود «فترة أكثر اتساعًا» قد تمتد إلى ما بعد سن العاشرة، وعلى الأرجح تختلف باختلاف المهارات اللغوية.
لذلك درست الباحثتان كاثرين سنو وماريان هوفناجل-هوليه، في إحدى الدراسات الشهيرة، تعلُّم المتحدثين بالإنجليزية في مختلف المراحل العمرية لِلُّغة الهولندية. وقد تبيَّنَ أن الأطفال بين عمر الثانية عشرة والخامسة عشرة يتعلمون على نحو أفضل من الأطفال الأصغر سنًّا. تتمثَّل الميزة الحقيقية لاكتساب إحدى اللغات في مرحلة عمرية مبكرة في مهارات النطق، لكن كما رأينا في الفصل السابع، حتى المراهقون وبعض البالغين يمكنهم تعلُّم التحدُّث دون لكنة. باختصار، تتمثل العوامل المهمة في تحول الطفل إلى ثنائي اللغة، في أي عمر؛ في الحاجة إلى اللغة الجديدة، بالإضافة إلى مقدار المُدْخَلات ونوعها، ودور الأسرة والمدرسة، والمواقف السائدة تجاه اللغة وثقافتها وتجاه الثنائية اللغوية في حد ذاتها.”
François Grosjean, Bilingual: Life and Reality