سلسلة فنون المعلومات Quotes

Quotes tagged as "سلسلة-فنون-المعلومات" Showing 1-8 of 8
جلال الخوالدة
“تحقيق صحفي"
في معجم المعاني الجامع فإن تحقيق صحفيّ هو تقرير يعدّه أحد الصَّحفيِّين عن أحداث شهدها أو قضيّة تهمّ المجتمع أو هو حديث يدور بين أحد الصحفيين وغيره لاستبانة أمر مُهِمّ، وتَحَقَّقَ الصِّحَافِيُّ الخَبَرَ أي صَحَّ عِنْدَهُ وَعَرَفَ حَقِيقَتَهُ.
قبل تعريف تحقيق صحفي اصطلاحا في اللغة العربية، لابد من التعريج على معناه في الإنجليزية والفرنسية، حيث يقابله بالإنجليزية معنى التحري سواء بطلب معلومات أو تحري منظم أو استطلاع لموضوع ذي اهتمام عام، ويعني التحري أو البحث أو الدراسة العميقة أو جميعهم ويعتني بهم وبدقة في موضوع ما، ويقابله في الفرنسية ما تم استعارته من لغة القضاء بأنه "سلسلة من الأحداث الصحفية، مركبة داخل المقال نفسه، أو مجموعة من المقالات" أو" مقال أو سلسلة من المقالات الإعلامية تتناول موضوعات، سياسية، واقتصادية واجتماعية، أجريت ابتداء من توثيق مكتوب ولدى أصحاب العلاقة أنفسهم من أجل الوصول إلي نتيجة مقنعة" أو "دراسة مشكلة اجتماعية بواسطة استبيان يتم عن طريق أخذ عينة مناسبة من الجمهور".
لذلك يمكن تعريف "تحقيق صحفي" اصطلاحا أنه بحث ودراسة وتحري واستقصاء حول موضوع أو قضية أو ظاهرة أو حادثة، يقوم به مختص في المجال الصحفي، لمعرفة العلة أو المشكلة وأسبابها ودوافعها ومحاولة تقديم اقتراحات لعلاجها، ويحتمل التحري والاستقصاء سماع رأي المعنيين والمتخصصين والشهود، وأن يوضع التحقيق الصحفي في قالب فني تحريري تسلسلي، يبدأ بملخص ويتصاعد ويتشعب لغطية كافة أوجه وأبعاد الموضوع، ثم يختم بالتعليق والاقتراحات ووسائل العلاج.
وحسب رأي خبير الإعلام والإعلان جلال الخوالدة، فإن خطوات إجراء التحقيق الصحفي هي: اختيار الفكرة، تخطيط لإجراء التحقيق لإجراء البحث والتحري والاستقصاء وجمع المعلومات وكيفية الاتصال بالمعنيين، تنفيذ التحقيق، كتابة وتحرير التحقيق في قالب فني تحريري، اختيار الصور وكتابة تعليق عنها، ويضيف الخوالدة: "لنتذكر أن التحقيق الصحفي ليس خبر ولا مقال ولا ريبورتاج، إنما هو فن صحفي مستقل، يحتاج إلى الشمولية والموضوعية والحيادية، وأن ما يتم تداوله على شبكة الإنترنت أن هناك أشكال للتحقيق الصحفي كالطويل المفصل والمرسوم والمصور، غير صحيحة، وكذلك ما يجري تداوله دون علم أو معرفة بأن التحقيق الصحفي له أنواع كتحقيق الخلفية وتحقيق البحث أو التحري وتحقيق الاستعلام وتحقيق التوقع وتحقيق الهروب فإنها جميعا غير صحيحة ولا تتفق مع المنهج العلمي المهني للتحقيق الصحفي، حتى ما ظهور المواقع الصحفية الإلكترونية، فإن قالب التحقيق الصحفي المهني المحترف، هو واحد كفن صحفي تحريري".”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات

جلال الخوالدة
“أول خطوة في طريق الحكمة، الشاق والطويل، هو اعتراف من يدّعي الحكمة أنه أقل البشر حكمة وأن يعتذر كاعتذار سقراط، على الأقل، حين قال: "إنني أكثر حكمة بقليل من الآخرين لأني أعرف أني لا أعرف شيئا"، لذلك قيل عن اعتذار سقراط، إنه "أجمل عمل فلسفي".”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات

جلال الخوالدة
“• شيء، أشياء:
ما هي الأشياء؟
الشيء هو مسمى لمصطلح ميتافيزيقي يدل على وجود كيان (مادي او غير مادي) في الوعي البشري، ولذلك فإن الأشياء عموما تنقسم إلى قسمين: أشياء موجودة بشكل مادي (فيزيائي)، صغيرة أو كبيرة، ذرة أو مجرة، ويمكن اختبار وجودها، والتأكد من حقيقة وجودها، وحسابها وقياسها ووضع قوانين فيزيائية تتعلق بها، وأشياء غير موجودة بشكل مادي، بل هي مجرد مصطلحات ومفاهيم أرضية (نشأت في الأرض فقط) وتطورت في الوعي البشري، مثل الكينونة والروح والزمن والنشوة والألم والحزن والحسد وغيرها.
وكذلك، فإن الأشياء الموجودة، تكون دائما في واحدة من حالتين، إما ساكنة، وإما متحركة، فإذا كانت متحركة، فتذهب في كل إتجاه، إلى الأمام أو الخلف، إلى أعلى أو إلى الأسفل، أو إلى اتجاه عشوائي غير محدد، بسبب ضغط أو قوة دافعة معينة، وبسبب كتلتها وطاقتها. ولكن الأشياء غير الموجودة، أي غير المادي، والتي نطلق عليها أحيانا اسم "ميتافيزيقية"، فلا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ولا بواسطة أي وسيلة أخرى مهما كانت دقيقة، وقد نشعر بها ونطلق عليها أسماء، مثل النشوة، لكنها ليست شيء مادي، وكذلك لا يمكنها أن تكتسب خصائص الأشياء الموجودة فيزيائيا بشكل تلقائي، وكل ما يُقال عنها، في التراكم المعرفي البشري، يخضع دائما أن يظل في قائمة الافتراضات والتخيلات والنظريات غير المثبتة، حيث لا يمكن فحصها مخبريا.
الأشياء غير الموجودة ماديا، مثل الأسماء والمعلومات أو المصطلحات والمفاهيم والخيالات والأساطير التي لم يثبت وجودها مخبريا، هي أشياء تخضع لتفسير الفلاسفة وأصحاب الرأي والعلماء المختصين، كل حسب مجاله، ولكن ذلك لا يعني على الإطلاق، أن هذا التفسير صحيح، بل مجرد فكرة أو افتراض، لمحاولة وصف تلك الأشياء غير الموجودة ماديا، وأي خداع يمارسه فيلسوف أو عالم لدمج شيء ميتافيزيقي مع شيء فيزيائي وإيهام الناس أن هذا الأخير هو شيء فيزيائي صحيح، هو تضليل للعقل البشري والإنسانية جمعاء، حتى لو حصل ذلك العالم على جائزة ما، ومثال على ذلك حين نتحدث عن مكنونات النفس البشرية، ودمج الأحلام والانفعالات الشخصية والاضطرابات السلوكية وما يجري فعلا من عمليات كيميائية في العقل وعمليات كهربائية في الجسم، وخلط الناتج للحديث عن امراض نفسية تحتاج إلى علاج، فإن هذا تضليل وخداع لا يجوز في الأخلاق والقيم الإنسانية العليا، وتشارك هيئات صحة عالمية في مثل هذا التضليل بترخيص أدوية تدّعي أنها تعالج امراض نفسية لم يثبت وجودها فيزيائيا وعلميا، وهنا يجب التفريق بين الأدوية المهدئة، والأدوية التي تدّعي أنها تعالج مرضا نفسيا مع أن النفس كلها، ليست شيء مادي.”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات

جلال الخوالدة
“تعريف عقلية إجرامية:
هي عقلية تقوم بتوجيه تفكير وسلوك الشخص لارتكاب جريمة وايقاع الضرر بحق نفسه أو غيره مخالفا القواعد والمبادىء الأخلاقية أو القوانين ودون التفكير في العواقب أو بحساب العواقب بطريقة خاطئة أو الاستخفاف بها، وقد تكون العقلية الإجرامية متأصلة في الشخص بسبب الظروف والتنشئة والبيئة أو عارضة بسبب المرض النفسي بكافة أشكاله (من الغضب والعصبية واستخدام العنف وحتى الجنون الكامل).
يوصف صاحب العقلية الإجرامية بالمجرم لما يصدر عنه من تفكير وسلوك وتصرفات سلبية دائمة أو في لحظات معينة، وقد تكون على شكل جنحة أو جريمة منظمة أو انحراف أو شذوذ ضد الكائنات الحية (الإنسان، الحيوان، النبات) وضد المجتمع عموما، بدون وازع أو ضمير.
العقلية الإجرامية ليست للأشخاص فقط وإنما يمكن أن تكون لجماعات كالعصابات والمنظمات الإرهابية أو دول تقوم على منهج إجرامي استخفافا بالقانون الدولي مثل اسرائيل وإيران وغيرها.”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات

جلال الخوالدة
“تعريف عقلية الدرج:
عقلية الدرج أو (ذهنية أسفل الدرج) هو مصطلح يصف حالة العقل في وضع معين وقتي، وليس حالة عقلية دائمة، وهي مقتبسة من مقالة للفيلسوف والكاتب الموسوعي الفرنسي دينيس ديدرو بعنوان مفارقة الممثل "Paradox of the Actor" والتي كتبها بعد اجتماع عشاء في طابق النبلاء في منزل "hôtel particulier " الخاص بوزير المالية لعهد لويس السادس عشر "جاك نيكر" في العام 1773، حيث وجه نيكر تعليقا لديدرو وتركه عاجزا عن الكلام، فقال ديدرو في مقاله:" الرجل الحساس مثلي، المنهمك بسبب الجدال الموجه ضده، يصبح مرتبكًا ولا يستطيع التفكير بوضوح الا بعد أن يجد نفسه في أسفل الدرج" وما يقصده ديدرو هنا، ليس أنه قد خرج من غرفة الجلوس في طابق النزلاء إلى الطابق الأرضي مستخدما الدرج، بل أنه بعد تعليق نيكر وجد نفسه ذهنيا خارج الإجتماع، أي أن عقلية الدرج هي وصف لمأزق التفكير في الرد المثالي بعد فوات الأوان.
مأزق، تفكير، رد، مثالي، بعد، فوات، الأوان”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات

جلال الخوالدة
“تعريف عقلية الدرج:
عقلية الدرج أو (ذهنية أسفل الدرج) هو مصطلح يصف حالة العقل في وضع معين وقتي، وليس حالة عقلية دائمة، وهي مقتبسة من مقالة للفيلسوف والكاتب الموسوعي الفرنسي دينيس ديدرو بعنوان مفارقة الممثل والتي كتبها بعد اجتماع عشاء في طابق النبلاء في المنزل الخاص بوزير المالية في عهد لويس السادس عشر "جاك نيكر" في العام 1773، حيث وجه نيكر تعليقا لديدرو وتركه عاجزا عن الكلام، فقال ديدرو في مقاله:" الرجل الحساس مثلي، المنهمك بسبب الجدال الموجه ضده، يصبح مرتبكًا ولا يستطيع التفكير بوضوح الا بعد أن يجد نفسه في أسفل الدرج" وما يقصده ديدرو هنا، ليس أنه قد خرج من غرفة الجلوس في طابق النزلاء إلى الطابق الأرضي مستخدما الدرج، بل أنه بعد تعليق نيكر وجد نفسه ذهنيا خارج الإجتماع، أي أن عقلية الدرج هي وصف لمأزق التفكير في الرد المثالي بعد فوات الأوان.
مأزق، تفكير، رد، مثالي، بعد، فوات، الأوان”
جلال الخوالدة

جلال الخوالدة
“تعريف عقلية السهم *

عقلية السهم أو العقلية السهمية ظهرت في حياتي منذ طفولتي، كانت أمي (رقية سليمان) تتمتع بتلك العقلية المذهلة، حين تتحدث معي أو مع أشقائي وشقيقاتي أو مع جاراتها وصديقاتها، أو حين كانت تقوم ببعض التجارة الصغيرة التي أنشأتها بعد وفاة والدي، كان الجميع يحسب ألف حساب لما ستقوله خلال نقاش أو رد على سؤال، فينطلق الرد منها سريعا كالسهم المنطلق نحو الهدف، تبدأه بمثل شعبي يطابق الحالة ويلخص موضوعها ونتيجتها ثم تتبعه بتعليق منها يحسم الأمر برمته، واستمرت تلك السهام تنطلق بإتزان عجيب منذ عام 1975 ( وكان عمري حينها خمس سنوات) ولغاية اليوم في ديسمبر 2022، ما زالت رقية (بحمدالله) تتمتع بتلك الخاصية الجميلة حتى أصبحت رمزا لها.
لذلك، يمكن تعريف "عقلية السهم" بأنها ذهنية الرد المثالي في التوقيت المثالي وتشبيه العقل وأجهزة النطق والتعبير بسهم قادر على التفكير بسرعة شديدة في أفضل رد مثالي يصيب الهدف بدقة تبلغ 100% ويحقق المطلوب في النقاش أو الجدال وكأنه الضربة القاضية في المصارعة، وليس شرطا أن يكون الرد المثالي سلبيا وذات نتائج سلبية على الطرف الآخر بل يمكن أن يكون إيجابيا وينعكس على الطرف الآخر بابتسامة أو شعور جميل.
يمكن وصف عقلية السهم بالذهنية البديهية السريعة المتزنة، وكذلك الثقة المطلقة التي تستند إلى المعرفة والذكاء والمكر، بعضها صفات متوارثة وبعضها صفات مكتسبة تم صقلها عبر التدريب والتجارب الكثيرة، وعبر الإختلاط بالناس والثقافات المتعددة، وتنمية المهارات الإجتماعية بالحوارات التي تظهر متزنة وبلباقة لا مثيل لها، ويمكن أيضا زيادة مساحة العقلية السهمية بالقراءة المتخصصة أو حفظ الأمثال الشعبية أو الشعر والحكم والأقوال والأحاديث أو حفظ البيانات والمعلومات التي تدعم عقلية السهم بالإثبات والأدلة العلمية، وتحتاج العقلية السهمية إلى لحظات كثيرة من التأمل والتفكير.
العقلية السهمية هي عكس (عقلية الدرج) التي تقع في مأزق التفكير في الرد المثالي لكن بعد فوات الآوان، فالعقلية السهمية لا تندم أبدا على أي جملة أو رد قامت بنطقه، فهي تقول ما تثق به فقط ولا تثق بما تقول، أي أن ما تقوله العقلية السهمية يشبه حكم المحكمة غير القابل للإستئناف أو الطعن، فإذا خرج السهم سيصيب هدفه لا محالة، ولا شيء يمكن عمله لإعادته أو الندم عليه أو التفكير في رد مثالي آخر أفضل منه.
صحيح أن رجل الأعمال والمحامي والمعلم والمدير والأب والأم والقائد يحتاجون عقلية السهم بصورة أكبر من غيرهم ولكن كل شخص أيضا، ومنذ نعومة أظفاره يجب أن يتدرب للحصول على عقلية سهمية تعينه على الحياة، لأنها بديل قوي يستعين بالفكر والكلمات التي تغني عن الغضب والعنف واستخدام العضلات التي تنتهي عادة بالخصومة والأمراض النفسية.

* جلال الخوالدة، سلسلة فنون المعلومات، الناشر:مشروع نورسين الثقافي، ط2، ديسمبر2022.”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات

جلال الخوالدة
“• ميتافيزيقي
حسب جلال الخوالدة في "سلسلة فنون المعلومات" فإن كلمة ميتافيزيقي مشتقة من اليونانية (μετά φυσικά) حيث أن ميتا (metá- μετά) تعني بعد وفيزيقي (physiká- φυσικά) تعني فيزياء، أي يصبح المقصود هو أي شيء (بعد الفيزياء)، وقد فهم توما الأكويني أن ذلك يُشير إلى الترتيب الزمني أو التربوي بين دراساتنا الفلسفية، بحيث تعني أن العلوم الميتافيزيقية هي تلك العلوم التي ندرسها بعد أن نتقن العلوم التي تتناول العالم المادي، وليس المصطلح الغامض الذي انتشر بأنها أشياء ما بعد العالم المادي، أو ما وراء الطبيعة.

وحيث أنه لم لغاية الآن تعريب مصطلح ميتافيزيقيا، ولكنها بشكل عام فلسفة تتلمس وجود أفكار حول موضوع ما وهذه الأفكار ترصد مشاعر أو مجريات او طبيعة شيء غير ملموس وتحاول افتراض واقتراح مسمى يعبر عن تلك الأشياء غير الموجودة ماديا، مثل الوجود والهوية والزمان والضرورة.. الخ.
قام الفلاسفة القدماء بوضع الميتافيزيقيا ضمن الفروع الأربعة الرئيسية للفلسفة والتي تضم أيضا كل من نظرية المعرفة والمنطق والأخلاق، حيث تظهر عادة مع الأشياء الميتافيزيقية أسئلة تتعلق بالتراكم المعرفي الإنساني حول الشيء الميتافيزيقي وتطور مفهومه في الوعي الإنساني، ولكن تلك الأسئلة يفترض أنه لا إجابات عليها، والسبب أن الإجابة على السؤال المتعلق بالأشياء الميتافيزيقة، يعني أنه تحول من شيء غير مادي لشيء مادي، مثل الروح على سبيل المثال، فإن فيلسوف أو مفكر أو عالم يمكنه تحديد وجود الروح كشيء فيزيائي مادي، كفيل بتحويل الروح إلى من مفهوم ميتافيزيقي إلى مفهوم فيزيائي مادي، بدون خداع أو تضليل ومثال ذلك مفهوم الزمن، حيث نشات أسئلة في الوعي الإنساني وكيف صاغ البابليون منذ 6 آلاف عام وسائل رصد الوقت لأغراض الزراعة واستخدموا ظهور الشمس وغيابها وظهور الكواكب والنجوم لتقسيم السنة والشهر واليوم والساعة، ثم تطور هذا المفهوم الميتافيزيقي إلى ساعات رملية ثم مائية ثم ميكانيكية ثم ساعات ذرية وإلكترونية وغيرها، لقياس الوقت وعمر الأشياء الفيزيائية، لكنه احتفظ لنفسه بالوضع الميتافيزيقي لغاية عصر النهضة، ولكن حين تم دمج الزمان (الميتافيزيقي) في المكان (الفيزيائي) حسب النظرية النسبية، لقياس سرعة وحركة الكواكب والمجرات البعيدة وأسباب دورانها حول نفسها أو حول الأنظمة التي تدور حولها ودراسة سرعة الضوء وتقدير عمر الكون وغيرها، فقد أصبح الزمن الميتافيزيقي الذي أوجده البشر في الوعي البشري فقط، وكأنه شيء مادي فيزيائي موجود على أرض الواقع.
أحيانا تستخدم كلمة ميتافيزيقية، في بعض اللهجات الشعبية الدارجة للحديث عن معتقدات في كيانات اعتباطية غير مادية أو سحرية، مثل مصطلح شفاء ميتافيزيقي الذي يعني الشفاء عن طريق علاجات سحرية لا يمكنك ان تراها وليست علمية وقد نشأ هذا الاستخدام من المدارس التأملية التي افترضت أن جميع أنواع الكيانات الجسدية والعقلية والروحية خي أساس أنظمة ميتافيزيقية معينة.
قائمة بأهم أسماء الأشياء الميتافيزيقية المتداولة:
خير، شر، شيطان، زمن، كون، روح ، وجود، صدفة، نية، حقيقة، هوية، إرادة حرة، فكرة، معلومة، إرادة، ضرورة، سلسلة، مطلق، مكان وزمان مطلق، تجريد، ضرورة عرضية، عمل، فكر نشط، اللانهاية الفعلية، ايفوم، أليثيا، عوالم ممكنة، اغلاق سببي، عالم مركزي، سلسلة أحداث، كلينامين، مفهوم، حجة نتيجة، اقتران ثابت، استمرارية، حجة كونية، تمييز، سببية نزولية، نشوة، نشوة عاطفية، نشوة فلسفية، عاطفة، تعاطف، كيان، ظاهرة ثانوية، عودة أبدية، خلود العالم، حدث ، أحداث مجمعة، تمييز شكلي، تأريض، تزايد كتلة الكون، هانتولوجي، معضلة همبل، تجريد أقنومى، أنا، استدلال استقرائي، إستنباط، تميز نوعي لامتناهي، غابة مينونج، تمثيل عقلي، مادة عقلية، عالم عقلي، علم آثار، ضرورة ميتافيزيقية، ميتافيزيقا الحضور، ثنائية العقل والجسد، موناد، أحادية لا تدرك، موسيقى عالمية، امكانيات سلبية، كيان غير مادي، مجال نو، لا شئ، نومينون، كائن، كائن العقل، أوميغا بوينت، أونتيك، أخرى، مفارقة، ظاهرة، فلسفة مادة، فلسفة ذات، شيء ملموس، بويسيس، عوالم بوبر الثلاثة، براتيتياساموتبادا، مبدأ، مشكلة السببية العقلية، مشكلة العموميات، تقدم، جودة، تباين كمي، واقع، تحول واقع، علاقات، دقة ممتدة، سفيروت، ذات، وعي ذاتي، بسيطة ، فرضية محاكاة، شيء، سوفيكية وجنونية، رحلة روح، فضاء، وضع، موضوع، احتمال شرطي نظام، تاو، تيلونومي، أجزاء زمنية، منطق مصطلح، مسرح عبث، نظرية فن، نظرية فئات نظرية عقل، شيء في ذاته، معتقد، وقت، إدراك وقت، هوية عبر العالم، شجرة معرفة، مجاز، شكل حقيقي، ربط قيمة حقيقة، أوجي (الوجود-الزمن) ، وادي غريب، عقل عالمي، سبب عالمي، محرك غير متحرك، غير قابل للملاحظة، أردوكسا، قيمة (الأخلاق والعلوم الاجتماعية) ، سؤال دوار، فراغ.”
جلال الخوالدة, سلسلة فنون المعلومات