فصحى Quotes

Quotes tagged as "فصحى" Showing 1-19 of 19
عبد الوهاب المسيري
“لو أصبحت العامية وحدها هى مستودع ذاكرتنا التاريخية لفقدنا أمرؤ القيس والبحتري وابن خلدون وابن سينا ، أي أننا سنفقد كل شىء ، وتصبح كلاسيكياتنا هى أغاني شكوكو وأقوال إسماعيل ياسين”
عبد الوهاب المسيري, العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة: النظرية

فهمي هويدي
“لا أعرف إلى أى مدى فوجئ العالم العربى بلغة المحامين المصريين. لكن الذى أعرفه أنها ليست مشكلة المحامين وحدهم. ولكن المحامين مجرد «عينة» لمستوى خريجى الجامعات، الذين انتقلوا من الأمية اللغوية التى حصلوها فى مراحل التعليم السابقة. إلى مستوى آخر من الأمية فى الجامعات التى لا توجه أى عناية للغة العربية، بل إن بعض كلياتها أصبحت تتباهى بأنها فتحت أقساما «أرقى» تدرس باللغات الأجنبية، وطلابها وطالباتها ينظرون بدونية إلى زملائهم الذين يدرسون باللغة العربية.

إذا تتبعنا المشكلة فى عمقها فسنجد أن انحطاط اللغة الفصحى له أسباب عدة من بينها اتصاله الوثيق بتراجع مؤشرات الاعتزاز بالهوية والكبرياء الوطنى. ولذلك فإن انحطاط اللغة يظل من تجليات الانحطاط الثقافى والهزيمة الحضارية. ولذلك قيل إن اعوجاج اللسان علامة على اعوجاج الحال.

إن مراحل الضعف السياسى والانكسار الحضارى تصيب البنية الثقافية فى مقتل، بذات القدر الذى تضعف فيه مراكز العافية الأخرى فى المجتمع. لذلك فإن تدهور التعليم يصبح ضمن أخطر تلك الانهيارات، ذلك أنه لا يقوض الحاضر فقط لكنه يدمر المستقبل أيضا ــ من هذه الزاوية أزعم أن الأداء البائس للمحامين يظل أحد القرائن التى تدين عهد مبارك، وأن أولئك المحامين أصبحوا من حيث لا يدرون شهودا على انحطاط عهده الذى لم تصغر فيه مصر فقط، ولكنها مسخت وتشوهت أيضا.

حين انهار التعليم فى مصر، لم ينحط مستوى الإحاطة باللغة العربية ولا ضعف مستوى الخريجين فقط، ولكن أدى ذلك إلى انتعاش المدارس الأجنبية التى باتت تهدد وجود العربية الفصحى ذاته. وفى الوقت الراهن فإن كل أبناء القادرين جرى احتلال لسانهم باللغة الإنجليزية إلا من رحم ربك بطبيعة الحال. واستمرار هذا الوضع يجعلنا نتشاءم كثيرا بالمستقبل، الذى أزعم أن الفصحى ستلقى فيه ضربات قاصمة وقاضية.

فى أجواء الهزيمة ينتعش المتغربون ويجترئ الغلاة والمتعصبون الذين يعادون العربية الفصحى ويحتقرون شأنها. ولدينا فى مصر من بات يبث برامج تليفزيونية ونشرات إخبارية باللهجة العامية، فى عداء سافر للعربية الفصحى وللهوية التى عبر عنها. وقد بلغ احتقار العربية والازدراء بها حدا جعلنا نقرأ فى إعلان قبيح نشر أكثر من مرة فى شهر أبريل الماضى أن: الشبكتين بؤا (بقيا أو أصبحا) شبكة واحدة والفرحة بَئِت فرحتين!

إن احتقار اللغة عار يعبر عن التصاغر واحتقار الذات.”
فهمي هويدي

محمد سالم عبادة
“إنّي أُخِذتُ بِنَقصِ خارِطَتي
وَسْمَ الجِهاتِ، فخابَ مَن رَسَمُوا!

خَطوِي يُراوِدُ مُنتهى بَصَرِي
عن غايَةٍ جُعِلَت لها الظُّلَمُ

طَفِقَ البُراقُ يَخُبُّ حيثُ عَفا الأقــــــــصى،
ولا إسراءَ يَحتَدِمُ!

وأُخِذتُ غَولاً بالسِّنينَ، عَدَتْ
تَحتَزُّني، ما مَسَّها نَدَمُ

وأنا أُفَرِّقُ هِمَّتي نَزِقًا
في ألفِ أرضٍ تُربُها عَدَمُ"
....................
من تجربةٍ بعنوان (تركتُ الصفَّ فالتأمُوا”
محمد سالم عبادة, كذا نَفَخَ الأنا في كِيرِ رُوحي

هناء صبري
“سلامٌ عليكَ، سلامٌ علينا، سلامٌ تغلغلَني منذُ ابتدينا، فعِشتُ سلاماً وقلتُ سلاما ولن أُلقِي يوماً عليكَ السلامَ إلا محبةً وليس خصاما <3

هناء صبري”
هناء صبري

محمد سالم عبادة
“عن أنس بن مالكٍ قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما بالُ أقوامٍ يرفعون أبصارَهم إلى السماء في صلاتهم؟"
فاشتدَّ قوله في ذلك حتى قال:
"لينتهُنَّ عن ذلك أو لَتُخطَفَنَّ أبصارُهم".
...............
غاشية
........................

غَشِيَتكَ التي غَشِيَت مَن مَضَوْا
فأضاءت ولم تَرَها
غشيَتكَ وأنتَ تَخيطُ اليواقيتَ،
وجهُكَ في الأرضِ،
والسجدةُ المنتهَى تتعجلُ أن تنتهي وتَخِرَّ
وتقضِيَ مثلَ الذين قَضَوا
المثاني تقولُ وتنشرُ طِيبَ صَداها،
أخي أنتَ مِنبَرُها،
والمثاني عَلَت فيكَ منبرَها
أينَ عيناكَ؟
هل شقَّتا الأرضَ بحثًا عن اللاّزَوَرْدِ السماويِّ
أم غابتا في وهادِ الدموعِ
فعُدتَ إلى ما هنا
مُغمَضًا مُكرَها؟!
غَشِيَتكَ التي غَشِيَت كُلَّ مَن أطعمَتهُ المثاني إذَن تَمرَها!
ذُقْ حلاوةَ ما أطلعَتْ أحرفُ النُّورِ واصمُتْ
فإنكَ إن رُحتَ عنها تحدِّثُ غارَت
وغابَت ولم تكتشفْ سِرَّها
أين عيناكَ؟
وَيحَكَ،
لا تصطلِ الضوءَ،
قد غشيَتكَ التي غشيتْ من مَضَوا
لا تسَلْ ما تكونُ،
ففِتنتُها سبقَتْ –إن سألتَ، أخي– بِرَّها
ذاك يَكفيكَ:
أن تقرأَ الوَحيَ بينا فؤادُكَ يَدري بأنْ غَشيَتكَ،
وإلا يَكُن نَفعُها ضُرَّها
أين عيناكَ؟
هاك الترابُ،
تَمَلَّ الترابَ ولا تلتفتْ نحوَها
انضُ عنكَ الذي قد نَضَوا
وانسَ في سجدةِ الحبِّ -يا ساجدًا- أمرَها!
............
تجربة بعنوان (غاشية) من ديوان (أخطأتُ من شدة الفرح)”
محمد سالم عبادة, أخطأتُ من شدة الفرح

عمرو صبحي
“كلما آلمني القيدُ الذي استيقظتُ لأجده في يدي واستعصت علي أسئلة الحياة، أضعها في حقيبة سفرٍ أحملها على ظهري وأرحل.

وكلما مررت بمدينةٍ جديدة فقدتُ فيها طواعيةً جزءاً من روحي ونثرتُ فيها قطعةً من قلبي علّي أجد اكتمالاً في فنائي وأُنساً في غربتي، حتى إذا أوشكت بلوغ خريفي السادس والعشرين لم أجد ما أفقده من قلبي ولا ما أتنازل عنهُ من روحي سوى غربةٍ صمّاء، وصقيعٍ لا ينتهي.


كنتُ خاوياً تماماً كمطارٍ ناءٍ في بلدٍ غير معروفٍ يغازلُ مسافراً لا يجئ وطائرةً لا تهبطُ على أدراجه.”
عمرو صبحي

محمد أحمد فؤاد
“دربُ الرحم
إن كان يسمحُ بالذهاب
فليس يسمح بالرجوع
سيزيد تاريخ الأناس عفونةً
ماذا يُرجَّى من جماهير
تدلت لحظةَ الميلادِ
من جُرحٍ عميق؟”
محمد أحمد فؤاد, ديوان أناشيد الإغماء

محمد أحمد البكري
“غـريـبٌ.. وما بَيـنَ السُّطُـورِ مَـواجِـعٌ
لها –رغـمَ إضمـارِ الحـروفِ– نحـيـبُ

غـريــبٌ.. لـه فـي صَـدرِه أَزُّ مِـرْجَــــلٍ
وفـي عَـقْـلِــهِ بيـن الضَّجـيـجِ حُـرُوبُ

وعُـمْـــرٌ يَـمُــدُّ السَّيْــرَ طَــيًّــا لـرحـلــةٍ
لهـا مِـن أنـيــنِ العـارفـيــنَ نـصـيــبُ

يُـجــدِّفُ مِـن شَــطٍّ لِـشَــطٍّ لـعـلَّـــــهُ
تُـواتـيــهِ مِـن بَـعـدِ الشَّمـالِ جَـنـوبُ

وما زالَ رغمَ البُعْدِ والهَجْرِ والأسىٰ
يُـفـتِّــشُ عـن مَـرسًـى إلـيـــه يَـؤوبُ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“نـادِ الرِّيــاحَ: كـفـىٰ بنـا دَعَــةً!
مَـن يَمْتطـي قـلبًـا به انتصـرا

كُـلُّ الذيـن مَضَـوْا بلا هَــدَفٍ
مُتحسِّـرونَ.. ووَمْضُـهم دُثـِرا

والرَّاكِبـون قُلُوبَـهُـمْ وَصَـلُـوا
مُـذْ عانقَـتْ ألواحُـهُـمْ دُسُـرا”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“ماذا عليهِمْ..! أطالوا في الغيابِ طُوًى
فانفـضَّ جَمـعٌ.. وطـالَ البُـعـدُ والوَهَــنُ

مـاذا علـيـهـــم لــوَ انَّ الأرضَ أجـمـعَـهــا
خـانَـتْ.. فصانـوا لها عهـدًا وما افتَتَنوا!

وصــارَ يَـسـخَـــرُ مِـن إظــهـــارِهِ دَجَـــــــــلٌ
وبــاتَ يَـضـجَـــرُ مِـن إســــــرارِهِ الـعَــلَــــنُ

هــذي البـحــارُ التـي تعــدو بهـم زمَـنًــا:
دمــعُ الحنـيــنِ.. حنيـنِ الأهلِ إذ ظعَنوا

واللـيــلُ فـي خفَـقـانِ الـمـوجِ مُضـطــرِبًا:
لـونُ العـيــونِ.. خَـبـا مِـن حُـزْنِـها الـحَـزَنُ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“عَـيْـنـانِ لـي تَـرْقُـبـانِ الأُفْــقَ؛ عَــلَّ بِـهِ
فـي مَـطـلَــعِ الفـجــرِ إيـفـاءً بما وَعَــدا

تَـفْـنَــىٰ النُّجــومُ علىٰ أعتـابِ مَغـرِبِـها
واللَّيْلُ يَفْنَىٰ.. ومِنِّي الشَّوْقُ ما نَفِدا!

قُـرْبًــا وبُـعْـدًا يَـذُوقُ النَّــاسُ عُمْـرَهُـمُ
فـمـا لِـبُـعْـديَ أمسـىٰ صاحـبــي أبــدا!

شَـوْقٌ.. ووَجْـدٌ.. وتَحـنـانٌ.. ومَسكَنـةٌ
قَـدِ اجتمَعْـنَ بقـلبٍ –لا يُفِيـقُ– مُدَىٰ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“أنـا يـا حمـامـةُ –مِثْـلُ دَرْبِـكِ– تـائِـــهٌ
أَمْسي الحنيـنُ.. وحاضـري تأنيـبــي

لكِ: أَيْكَـةٌ تُؤوِيـكِ.. شَـدْوٌ مُؤنِــسٌ
وليَ: التَّشَتُّـتُ.. وَحدتي.. ووَجيبي

ما اخـتـرتُ يومًا أن أُهاجِـرَ مَوْطِـنـي
لـكـنَّـما اخـتــــرتُ اعـتـــزالَ غُـــــروبِ

أخشـىٰ ارتدادَ مَراكِبـي.. وأَخَـافُ أنْ
أُطْــوَىٰ بَـعـيـــدَ الـدَّارِ والمـحـبـــوبِ

فوقَفْـتُ! لا أرضًـا قطعـتُ.. ولا أنـا
أبقَـيْــتُ ظَــهْـــرًا صـالحًـا لـرُكـــــوبِ!”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“علىٰ مهَلٍ..
خُضْ غِمارَ السِّباقْ!

ولا تَبْتَدِرْ أحدًا بالعناقْ!

علىٰ مهَلٍ..
واتَّئِدْ في اقترابِكَ

واشدُدْ علىٰ القلبِ أَلْفَ وَثاقْ

وعَلِّمْ فؤادَكَ..
أنَّ النَّدامةَ والحُزْنَ في إثْرِ كُلِّ اشتياقْ

وأنَّ السَّلامةَ في البُعدِ
فاغنَمْ بنَفسِكَ..
واحطُطْ علىٰ الساقِ ساقْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“بنا أمَلٌ..
نحوَ السماواتِ طالِعُهْ

ونَبْضٌ يُناجي اللهَ..
واللهُ سامِعُهْ

إذا قامَ فينا كُلُّ إبليسَ خاطِبًا
وضاقَتْ علىٰ نَفْسِ الكريمِ مَواضِعُهْ

هتَفْنا:
”ستَمضي..
كُلُّ شيءٍ بحكمةٍ!
ولسنا –وإن طالَ البلاءُ– نُراجِعُهْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“يا سـادِرًا في العِشْــقِ.. كُـنْ مُتبصِّـرًا
وصُـــنِ الـفـــؤادَ لِـحُــبِّـــــهِ تعـظـيـمـــا

مـا أمــرُ ليلـىٰ العـامِـريَّـــةِ فـي الـذي
بـلَــــغَ الكَـمَــالَ وأحـكَــمَ التَّـتْـمـيـمــا!

وأقـــامَ شَــــرْعًــا بالمَـحَــبَّـــــةِ بَـــدْؤُهُ
وخِـتــامُـــهُ مِـسْـــكٌ عَــــلا تـسـنـيـمــا

وبـه اسـتـحـالَ الكَـوْنُ رَوْضَ عـدالـــةٍ
والحَــرْفُ –مِـن بَعدِ العَيـاءِ– كَـلـيـمـا”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“أمامَ العَيْـنِ
طِفْلُكَ..
يا أُخَيَّا
وحُلْـمُـكَ هاكَ
قد بلَغَ الثُّـرَيَّا

ودُونَكَ ما أرَدْتَ
فلا تُفَتِّشْ!
وحَـلِّــقْ..
تَلْـقَـهُ غَضًّا طَـرِيَّـا

وحَرْبُـكَ لن تَدُومَ
بأيِّ حـالٍ
إذا بالحُـبِّ
قد هُـجِـرَتْ مَلِيَّا!”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“الشِّعرُ طوفانُ الحِمَىٰ
في وَجهِ مَن عقَموا سِنانَهْ

وبريدُ قُبلةِ عاشقٍ خَجِلٍ..
فلم يَبْرَحْ مكانَهْ

ودعاءُ أُمٍّ لابنِها..
يَسـري..
فيَجتـازُ امتحـانَهْ

وبكاءُ طِفْلٍ عاثرٍ..
في الحَيِّ..
لم يَكسِبْ رِهانَهْ”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“ماضٍ إليكَ
وحَبْلي: حُسْنُ مُعتقَدي؛
وفاقةٌ بي؛
ورُوحٌ سِجنُها جَسَدي

ماضٍ..
أَزُكُّ بأعمالٍ خَجِلْتُ بها
يا لَلحياءِ أمامَ اللهِ والحَشَدِ!

ماضٍ إليكَ
بزَلَّاتي..
بأقنعتي..
بغفلتي..
ورجاءٍ فيكَ يا سَنَدي”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه

محمد أحمد البكري
“يَشهَدُ اللهُ
–والجوىٰ فيَّ عاكِفْ–
هدَّني الشَّوْقُ..
والدُّموعُ ذَوارِفْ

كيف جارَيْتُ في الوداعِ رحيلي
عن رفاقٍ..
لمِثْلِهم لم أُصادِفْ!

لستَ في الوَجْدِ والنَّزيفِ وحيدًا
كُلُّنا –اليومَ– للحنينِ نُقارِفْ

سُنَّةُ اللهِ قد مضَتْ..
ورَضِينا..
فعساهُ غدًا بقُرْبٍ يُؤالِفْ!”
محمد أحمد البكري, موسى زمانه