

“كان فعل الكتابة مدفوعًا بخيبة الأمل من المحيطين به، ولكنها كانت ممزوجة - مع ذلك - بالأمل بشأن أن يكون ثمة شخص آخر في مكان ما سيفهمه؛ كان كتابه موجهًا إلى الجميع وغير موجه إلى أحد بالتحديد. كان مدركًا لمفارقة التعبير عن أعماق ذاته للغرباء في المكتبات:
"أشياء كثيرة لم أكن مهتمًا بالبوح بها لأي شخص بذاته أصبحت أبوح بها للجميع، ولمن يود معرفة أشد أفكاري سرية، بدأت أحيل أعز أصدقائي إلى رف المكتبة.”
― The Consolations of Philosophy
"أشياء كثيرة لم أكن مهتمًا بالبوح بها لأي شخص بذاته أصبحت أبوح بها للجميع، ولمن يود معرفة أشد أفكاري سرية، بدأت أحيل أعز أصدقائي إلى رف المكتبة.”
― The Consolations of Philosophy
“وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ”
―
خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ”
―

“فنحن نحتاج أيضاً فترات من الهدوء والسلام
لترقى بها أرواحنا في زوايا الكون الحانية”
― إكليل تناثرت بتلاته
لترقى بها أرواحنا في زوايا الكون الحانية”
― إكليل تناثرت بتلاته

“يقف عماد في وسط غرفته حائرا. ماذا يفعل الآن؟
تظل أياما وشهورا منغمسا في العمل، يستهلك جُل طاقتك معظم اليوم، وحين تنصرف أخيرا يستهلك ما تبقى منها في التفكير والقلق على تقاصيل العمل في اليوم التالي، ما لم تستهلكها أنت - طاقتك - في محاولات الابتعاد بتفكيرك عن العمل! تقضي جلسات غير ممتعة مع أشخاص لا تحبهم، تلعب معهم ألعابا مملة، تشاهد أفلاما بنصف انتباه فتفوتك التفاصيل المهمة وتجد نفسك تائها فتغلق الجهاز متأففا.. تنفد طاقتك في محاولات الفرار.. أنت تهرول وشبح العمل يطاردك أينما كنت، حتى تسقط منهكا في آخر اليوم، أو تستسلم تماما للتفكير في العمل والكلام عن العمل والإعداد للعمل وحتى مواصلة العمل في وقت فراغك الخاص. تدور في هذه الدوائر المفرغة وأنت تحلم بالإجازة، التي قد تكون أسبوعا كل سنة وقد لا تكون.. تحلم بالتقاعد وأنت في ريعان الشباب (ريعان؟ أي ريعان؟ ما "ريعان" هذه؟ لم يعد الشباب له ريعان في هذه الأيام المباركة). تحلم بالاستقالة.. تحلم بالنوم.. النوم الكثير من دون منبه يذكرك بموعد انتهاء المهلة الممنوحة لك من قبل لوائح الشركة وقوانين العمل، فتهرع لتسلم نفسك في الموعد المحدد وإلا خُرب بيتك.
لكنك عندما تصل إلى هناك أخيرا (الإجازة / التقاعد / الاستقالة / الفصل...) تجد نفسك في هذه الحيرة بالضبط: ماذا أفعل الآن؟ أين كنت قبل هذه الدوامة؟ ماذا كنا نقول؟”
― تريند
تظل أياما وشهورا منغمسا في العمل، يستهلك جُل طاقتك معظم اليوم، وحين تنصرف أخيرا يستهلك ما تبقى منها في التفكير والقلق على تقاصيل العمل في اليوم التالي، ما لم تستهلكها أنت - طاقتك - في محاولات الابتعاد بتفكيرك عن العمل! تقضي جلسات غير ممتعة مع أشخاص لا تحبهم، تلعب معهم ألعابا مملة، تشاهد أفلاما بنصف انتباه فتفوتك التفاصيل المهمة وتجد نفسك تائها فتغلق الجهاز متأففا.. تنفد طاقتك في محاولات الفرار.. أنت تهرول وشبح العمل يطاردك أينما كنت، حتى تسقط منهكا في آخر اليوم، أو تستسلم تماما للتفكير في العمل والكلام عن العمل والإعداد للعمل وحتى مواصلة العمل في وقت فراغك الخاص. تدور في هذه الدوائر المفرغة وأنت تحلم بالإجازة، التي قد تكون أسبوعا كل سنة وقد لا تكون.. تحلم بالتقاعد وأنت في ريعان الشباب (ريعان؟ أي ريعان؟ ما "ريعان" هذه؟ لم يعد الشباب له ريعان في هذه الأيام المباركة). تحلم بالاستقالة.. تحلم بالنوم.. النوم الكثير من دون منبه يذكرك بموعد انتهاء المهلة الممنوحة لك من قبل لوائح الشركة وقوانين العمل، فتهرع لتسلم نفسك في الموعد المحدد وإلا خُرب بيتك.
لكنك عندما تصل إلى هناك أخيرا (الإجازة / التقاعد / الاستقالة / الفصل...) تجد نفسك في هذه الحيرة بالضبط: ماذا أفعل الآن؟ أين كنت قبل هذه الدوامة؟ ماذا كنا نقول؟”
― تريند

“اتقوا الله - كما يحق له أن يُتَّقى - و هي هكذا بدون تحديد تدع القلب مجتهداً في بلوغها كما يتصورها و كما يطيقها. و كلما أوغل القلب في هذا الطريق تكشَّفت له آفاق، و جدّت له أشواق. و كلما اقترب بتقواه من الله، تيقظ شوقه إلى مقام أرفع مما بلغ، و إلى مرتبة وراء ما ارتقى. و تطلع إلى المقام الذي يستيقظ فيه قلبه فلا ينام !”
― في ظلال القرآن #1
― في ظلال القرآن #1

قروب ببرنامج الديسكورد لجميع العرب اللي يحبوا قراءة الروايات العربية والانجليزية https://discord.gg/psQuKeTQd5
Shouq’s 2024 Year in Books
Take a look at Shouq’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Favorite Genres
Polls voted on by Shouq
Lists liked by Shouq