Wafa Rashed

“وجدتي لم تستغرب أصلاً ولم تحزن. لم يكن لديها سواي في هذا العالم, ولكنها كانت تحبني لشخصي, لا لنفسها, وتريد أن تطمئن على أنني أعيش بأمان, وبأنني لست مختبئاً فقط. فباركت قراري لكي أرحل مطمئن البال, بدون أن يعتريني الندم.”
― أمين معلوف, التائهون

“عندما رأيت لأول مرة ، وكنت في أول الشباب، جماعة من الناس يتحدثون، ثم يلتفتون حولهم مذعورين ويسألون: هل سمعنا احد؟ أصابني الهلع. أهكذا نخاف أن يعرف الاخرون ماذا نقول؟ ومع السنين تكرر التلفت المذعور، والسؤال القلق، الي أن أصبح أمراً عادياً. واصبح الرعب جزاءً من حياتنا، نعايشه، ونتحايل عليه، كيفما اتفق، اصبح الجزء الأكبر من تفكيرنا تفكير المتآمر، تفكير الخائف، تفكير المتقي شر الناس. تحت تأثير هذا الضرب من التفكير يكتبونه إليك أن شيء كيف تمام التفرق اصبح الجزء الأكبر من تفكيرنا كثير اللي متآمر التفكير الخائف التفكير المنطقي شر الناس تحت تأثير هذا الضرب من التفكير يطلبون إليك أن تبدع، أن تلقي بلآلي الاصالة لتبهر أعين اللذين عشيت أعينهم من زمان.”
― جبرا إبراهيم جبرا, البحث عن وليد مسعود

“.ليس بوسعك أن تشمل بنظرتك كل الأمور إذا كنت الله”
― أمين معلوف, التائهون

“التوازن. كيف؟ علي اية نقطة من نقاط الخط المتعرج الرجراج يقيمه، وعالمه زلق، مقلقل، في صعود وهبوط مستمرين يتخطيان العقل والمنطق؟”
― جبرا إبراهيم جبرا, البحث عن وليد مسعود