حصار الثقافة Quotes

Rate this book
Clear rating
حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية by مصطفى حجازي
70 ratings, 3.69 average rating, 11 reviews
حصار الثقافة Quotes Showing 1-30 of 37
“#المثقف هو ذلك الإنسان الذي يحلل ويكشف القضايا ويتخذ منها موقفاً يتصف بالشجاعة الأدبية والمواجهة. ولهذا فهو في موقف حرج قد يعرضه لدفع أثمان غالية مادياً ومكانةً ص 18”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“الإنسان يحتاج إلى يقين يُشعره أنه على صواب، مما يساعده على تجاوز تناقضاته الداخلية، وتجاذباته الوجدانية الطبيعية. كما إن الدماغ البشري يعمل أصلاً تبعاً لمبدأ الاقتصاد في الجهد من خلال التمسك بالصيغ الكاملة المكتملة التي لا تتضمن ثغرات. ذلك مايعرف في الإدراك باسم مبدأ الإغلاق حيث يقوم الذهن بسد الثغرات أو أوجه النقص في المدرك حتى يكتسب طابع الشكل الجيد، الذي يعمل توازناً عصبيان دماغياً.

من هنا يبدو أن التساؤل والتحليل والنقد، كفعل ذهني يتطلب جهداً خاصاً، ومغالبة لميل الدماغ إلى الإقتصاد في الجهد والكرون إلى مبدأ الإغلاق، أو مبدأ المدرك الجيد ص 118”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“تدعي الأصولية أنها تملك الجواب، كما تملك الوصلة المرشدة إلى طريق الخلاص، واستعادة الإيمان باليقينيات التي انهارت. كل ذلك من خلال العودة إلى الأصول، غلى نقاء الهوية والتخلص من الإحساس بالقهر والغبن، أو الإحساس بفقدان السيطرة على المصير. إنها تقدم ذاتها كرد فعل على التشاؤم المنتشر شمالاً وجنوباً حول مستقبل الكون والإنسان فيه ص 84”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“كل أيديولوجيا تميل بطبعها إلى الإختزالية والأحادية. تكاد تلك أن تكون حاجة بنيوية من أجل التماسك الداخلي والإرتفاع إلأى مستوى المشروعية، من خلال إدعاء اليقين لذاتها دون ما عداها. إلا أن هذه الحاجة إلى الأحادية إذا وصلت إلى حد التعنت في رفض المغايرة والتنوع، تشكل مقتل تلك الإيديولوجية ولو بعد حين ص 160”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“كما تدعو أصوليات العالم الثالث إلى تخليص الإنسان من قهره وغبنه وهدره، فإنها تدعو الناس في العالم المتقدم إلىخلاصهم من العبودية للمادة وألوهية السوق، وأخطار التلوث ولاتسلح وفقدان المعنى ص 85”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“في العالم الثالث تقدم الأصولية ذاتها كبديل عن إفلاس مشاريع التحرر والديمقراطية والتنمية وآمالها الكبيرة الموعودة. وكرد فعل على تفاقم القهر والغبن والمآزق السياسية والاقتصادية والإنسانية: من بطالة وأمراض، وتدهور خطير فينوعية الحياة وفرص الأجيال الطالعة ص 84”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“تبرز المشكلة حين يتم الربط الشرطي مابين ثقاف المتعة وصورة الشباب المتمتع بالحيوية والفرح والانطلاق والتحلل من الأعباء والعناء، في حالة من اللهو وخف الظل حتى العبثية. ذلك أن هذا الربط يدفع إلى الغرق في الراهنية دون ما عداها، ويرسخ صورة دنيا الحظوظ التي يجب الاستمتاع بها ص 60”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“نجومية الرياضة، كما نجومية الفن لم تعد غريبة عن ثقافة الربح. أما نجومية الجهد والانتاج والعلم فتقبع في مكانها المتواضع ص 57”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“لا يبدو على الشاشات سوى سلوكيات النجومية. أما الجهد والعناء والتدريب والمراس والإنضباط بما هي نموذج راق في التنشئة، فلا يتم التوقف عندها ص 57”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“جل معارك الفكر الغربي الفلسفية الكبرى كانت ترمي إلى إحلال العقل والعقلانية في موقع الصدارة. حتى أصبح العقل هو الفضيلة الكبرى. وفي قبالتها تم تهميش واستبعاد كل ماهو غير عقلي ص 26”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“إن الإحتمال كبير في أنت تكون ثقافة الصورة الألكترونية هي المرجعية الثقافية الأساسية للأجيال الطالعة ص 23”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“الثقافة النقدية تجدد إطلاق ديناميات الفكر من خلال التركيز على ثغراته وتناقضاته ومآزقه ص 145”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“إن تصعيد الميول المتطرفة والذوبان في الجماعة الذكورية، يمر بقمع الميول العاطفية: الحرب ضد الحب، أو تحويل المرأة إلى أداة متعة المحارب في لحظات راحته ص 120”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“قد برزت الأصولية كحركة قائمة بذاتها في بدايات القرن العشرين في مواجهة تيارات الحداثة في أمريكا. وتكونت جمعيات اصدرت العديد من البيانات أطلعها عليها "الأصوليات". واشتد عودها بعد الحرب العالمية الأولى حيث تكون الإتحاد العالمي للأصولية عام 1919 وانطلق في حرب بلا هوادة ضد الحداثة وشياطينها، وأخصها نظرية داروين في التطور، كما دعت بحماس إلى تجاوز الإنحسار الروحي ص 87”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“وجد أن المتحولين إلى الأصولية هم أكثر تعلماً من سواهم ص 83”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“إن العديد من الفئات السكانية في عالم ما بعد الحداثة تبحث بلهفة عن قيمة مطلقة تساعدها على التعامل مع حاضر متزايد في تيه. وأن الأصولية تقدم هذه القيم المنشودة من هامش ص 81”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“المصداقية تؤدي إلى التصديق ص 47”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“كل هذه القدرات الهائلة تقنياً التي تتمتع بها بعض المحطات الدولية في الصوت والصورة والإيقاع، والمؤثرات السمعية والبصرية، وسرعة نقل الخبر، وطريقة تقديم المذيعين للمادة، لا تقتصر على زيادة قوة إيصال الرسالة، بل إنها تتحول هي ذاتها إلى عنصر إقناع من خلال الإبهار. ص 47”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“أن مفهوم الثقافة بالمعنى الفكري قد تطور كي يتخذ طابع الموقف النقدي الملتزم من قضايا المجتمع والإنسان. وذلك في مقابل (الإيديولوجيا) الذي يروج لمذهب معين في السياسة أو سواها، والتكنوقراط الذي يتصف بالاختصاص في حق معين والفعالية في أدائه ص 18”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“على المستوى الفكري، تعني كلمة #ثقافة اكتساب المعارف التي تنمي الحس النقدي والذوق والحكم. كما قد تتخصص من خلال التعمق بالفلسفة والعلوم والآداب والمجالات الفكرية المختلفة. وهو ما يفتح سبيل التعامل مع القضايا الإنسانية والاجتماعية بدرجة متميزة من الاستيعاب والشمول ص 18”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“إن الفكر المبدع هو ذلك الذي يخرج عن الطرق المعبدة، ويكسر قيود العادة والسير على خطى الأولين. إنه الفكر الذي يتجاسر على التساؤل حول كل شيء، ويخوض في مغامرة تصور أي شيء، رافعاً شعار "لما لا؟ دعونا نحاول" ص 201”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“جعلت المجتمعات المتقدمة من الثقافة إستراتيجية قائمة بذاتها، جنباً إلى جنب مع استراتيجات السياسة والاقتصاد والدفاع ص 194”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“الحاجات المادية الحسية، والمتعة، واغتنام الفرص، وتحقيق الربح، والحلم بالبحبوحة المادية كلها دوافع بشرية أساسية لا طائل من التنكر لها، ناهيك عن الحرب عليها. كذلك هو حال التنافس والتميز، والبروز والنخبوية، وحتى الأنانيات الذاتية، هي بدورها محركات نفسية ذات قوة دافعة من العبث التنكر لها، وتجاهل العمل على إشباعها، أو على الأقل حسن توجيهها ص 157”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“الفكر الثقافي الناقد معرّض لسلبه دوره، وحصاره في دوائر ضيقة تشدد عليه الخناق، وتمنعه من ممارسة تأثيره المجدد، والمفتّح لمزيد من الآفاق التي ترتقي بطروحاته، ومعالجاته. الثقافة النقدية معرضة لتهميش دورها الداعي إلى التيقض الذهني والتبصر بقضايا الكيان والمصير ص 146”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“لقد قام الفكر الغربي المعاصر بشكل أساسي على النقد، ونقد النقد ص 145”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“الشباب المهمش هو الوقود الأساسي للعنف ص 138”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“بيّن تحليل نتائج استقصاء طبق على عدة مجموعات من المتدينين الأصوليين والليبراليين في جامعة ستانفورد في قسم علم النفس عام 1993، أن الأصوليين أكثر تفاؤلاً من المتدينين العاديين، وأن هؤلاء أكثر تفاؤلاً من الليبراليين ص 133”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“في جميع الحالات تعزز العصبية الأصولية سلطتها وسطوتها من خلال فرض قانونها على المرأة بأشد حالاته تزمتاً، ذلك أن هناك علاقة طردية ما بين تزمت العصبية الأصولية وبين درجة إخضاعها للمرأة ص 120”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“يبدو من هذه الحالات وأمثالها، وليس آخرها ما حدث من فرض حركة طالبان منع التعليم والعمل على المرأة، أو تشبيه أحد حاخامي الأصوليين اليهود للمرأة بالبغل، أن مكانة المرأة وضبطها هو ي قلب جدول أعمال الحركات الأصولية. ويبدو أن امتثالها للقيود الصارمة على الأنوثة تشكل شرطاً ملازماً لإنتاج الصيغة الأصولية للجماعة والحفاظ عليها. ولا يقتصر ذلك على الأصوليات الدينية، بل هو يلاحظ في الأصوليات العرقية القومية المتطرفة سواء بسواء ص 111”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية
“تقديس الشعارات - المسلمات يحجب كينونة الواقع، ويهدم جسور التواصل مع الآخر، وإمكانية الغيرية سواء بسواء. وكلما زاد تكثيف الشعارات زادت بديهيتها ويقينها وإطلاقها. وهو لا يترك من خيرا سوى التسليم الإيماني بها، والاطمئنان الذي لا يتزعزع بأحقيتها، أو أحقية وصواب من يعتنقها. ليس هناك من حلول وسط، بل حال طاقة من نوع إما/أو ص 98”
مصطفى حجازي, حصار الثقافة: بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية

« previous 1