الله Quotes

“لو ظل الإنسان ينكر كل شيء لا يحسه لما خسر بذلك الديانات وحدها, بل خسر معها العلوم و المعارف و قيم الآداب والأخلاق.”
― عباس محمود العقاد, الله

“من الجائز أن يكون الزمن نفسه متعدد الابعاد فيتلاقى فيه شيء من الحاضر وشيء من الماضي وشيء من المستقبل في بعض تلك الابعاد”
― عباس محمود العقاد, الله

“ربما تلخّصت المسيحية كلها في كلمة واحدة هي "الحب".. وربما تلخّص الإسلام في كلمة واحدة هي "الحق".”
― عباس محمود العقاد, الله

“فى الطبع الانسانى جوع الى الاعتقاد كجوع المعدة الى الطعام ولنا ان نقول ان الروح تجوع كما يجوع الجسد”
― عباس محمود العقاد, الله

“لا استغراق في ارضاء الحس ولا استغراق في قمعه وتجريده، بل توسط بين الغايتين في أمور الحياة الثمانية، وهي الفهم والعزم والكلام والسلوك والمعيشة والعمل والتأمل والفرح.

فالفهم طرفاه التصديق بكل ما يقال والوسط بينهما التمييز بين الباقي والزائل والظاهر والباطن والثابت والذي ليس له ثبوت

والعزم طرفاه التهافت والاهمال والوسط بينهما ارادة الحكمة متى تبين السبيل اليها بالفهم الصحيح

والكلام منه المهجور ومنه المطروق والوسط بينهما قول الصدق وصون اللسان عن العيب والنميمة والمحال

والسلوك طرفاه المحاباة مع الغرض والاجحاف مع الغرض والوسط قوام بين الغرضين لا ينقاد لهذا ولا لذاك

والمعيشة الصالحة قوامها ان يتخير الانسان رزقا حلالا يتورع فيه عن التكسب بما يضر الاخرين

والعمل الصالح أن يعرف ما يبتغيه ويقيس طاقته على مراده ويلتزم في كل ما يريد جادة الرشد والحكمة والانصاف

والتأمل الصالح سلام العقل وصفاء البصيرة ونبذ الوهم والعكوف على الحق البرئ من النزعات

والفرح الصادق هو فرح الرضوان الذي يتاح للانسان في هذه الحياة فيبلغ به ملكوت النرفانا الارضية بانتظار النرفانا الصمدية وهي السكينة او الفناء”
― عباس محمود العقاد, الله

“ليس معدن الايمان من معدن الضعف في الانسان، وليس الانسان المعتقد هو الانسان الواهي الهزيل ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال”
― عباس محمود العقاد, الله

“ان الله لا يصنع الشر,لان الشر ليس بشىء يصنع ولكنه هو بطلان الخير" القديس أوغسطين”
― عباس محمود العقاد , الله

“إن العالم الذي يخطر له أن يبحث في الاديان البدائية ليثبت أن الأولين قد عرفوا الحقيقة الكونية الكاملة منزهة عن شوائب السخف والغباء انما يبحث عن محال”
― عباس محمود العقاد , الله

“العلم كله يقوم على اساس الايجاب والترقب ولا يقوم على اساس النفي والاصرار. وما من حقيقة علمية الا وهي تطوي في سجلها تاريخاً طويلا من تواريخ الاحتمال والرجاء والأمل في الثبوت، وان تكررت دواعي الشك بل دواعي القنوط.”
― عباس محمود العقاد, الله

“إذا بقى الإيمان بالحق فقد بقى أساس الشريعة بكل جيل وفي كل حال.”
― عباس محمود العقاد, الله

“إن القائلين بوحدة الوجود يرون أن الكون هو الله و أن الله هو الكون, وأنه لا فرق بين الخلق ولا بين المظاهر المادية والحقائق الإلهية. وقد صدق الفيلسوف الألماني شوبنهور حين قال : إن أصحاب هذا المذهب لم يصنعوا شيئاً سوا أنهم أضافوا مرادفاً آخر لاسم الكون..! فزادوا اللغة كلمة ولم يزيدوا العقل تفسيراً ولا الفلسفة مذهباً ولا الدين عقيدة .”
― عباس محمود العقاد, الله

“انه ليس اضل من اولئك الذين يتخيلون ان الخير قابل للوجود بغير وجود الشر معه,لان الخير و الشر ضدان يستلزم وجود احدهماوجود الاخر." Chrisppus”
― عباس محمود العقاد, الله

“جاء السيد المسيح بصورة "جميلة" للذات الإلهية وجاء محمد - عليه السلام - بصورة "تامة" في العقل والشعور.”
― عباس محمود العقاد, الله

“الحس والعقل والوعي والبديهة جميعاً تستقيم على سواء الخلق حين تستقيم على الإيمان بالذات الإلهية. وهذا الإيمان الرشيد هو خير تفسير لسر الخليقة يعقله المؤمن ويدين به الفكر ويتطلَّبه العقل السليم.”
― عباس محمود العقاد, الله

“إن الإيمان يحتاج إلى حاسة في الإنسان غير العلم بالشيء الذي هو موضوع الإيمان, وقد تتسوى نفسان في العلم بحقائق الكون كله ولا تتساويان بعد ذلك في طبيعة الإيمان . لأن الإنسان لا يؤمن على قدر عمله و إنما يؤمن على قدر شعوره بما يعتقد و مجاوبته النفسية لموضوع الاعتقاد, وطبيعة الاعتقاد في هذه الخصلة مقاربة لطبيعة الإعجاب بالجمال أو لطبيعة التذوق و التقدير للفنون. فإذا وقف اثنان أمام صورة واحدة يعلمان كل شيء عنها و عن صاحبها وعن أدواتها و ألوانها و تاريخيها لم يكن شرطاً لزاماً أن تساويا في الإعجاب بها و الشعور بمحاسنها كما يتساويان في العلم بكل مجهول عنها .”
― عباس محمود العقاد, الله

“الإنسان الأول قد اهتدى إلى فكرة "الروح" من نواحيه التي تلائمه، فكانت هذه الهداية مفرق الطريق في الثقافة الإنسانية سواء منها ثقافة العقل أو ثقافة الضمير.”
― عباس محمود العقاد, الله

“وهو (التصوف) ملكة فردية يستعد لها بعض الآحاد ولا تشيع فى الجماعات، وقد توصف بالعبقرية الدينية)) إذا بلغت التأصل(( والابتكار .”
― عباس محمود العقاد, الله

“ليس للعقل البشريّ خصومة في الإثبات ولا خصومة في الإنكار.. وليس على أحد عبء الدليل كله ولا على أحد عبء الإنكار كله في البحث عن حقيقة الوجود.”
― عباس محمود العقاد, الله

“ولو ظل الإنسان ينكر كل ما لا يحسه لما خسر بذلك الأديان وحدها، بل خسر معها العلوم والمعارف وقيم الآداب والأخلاق.”
― عباس محمود العقاد, الله

“فإن العالم الذى يوجد فيه الإيمان وجودا آليا أقل حكمة من العالم الذى يجاهد فيه الضمير جهاده للوصول إلى الإيمان .”
― عباس محمود العقاد, الله

“جاء الإسلام بالقول الفصل في مسألة البقاء والفناء. فالعقل لا يتصوَّر للوجود الدائم والوجود الفاني صورة أقرب إلى الفهم من صورتها في العقيدة الإسلامية، لأن العقل لا يتصوَّر وجودين سرمديَّين، كلاهما غير مخلوق: أحدهما مجرَّد والآخر مادة وهذا وذاك ليس لهما ابتداء وليس لهما انتهاء.
ولكنه يتصوَّر وجوداً أبدياً يخلق وجوداً زمانياً أو يتصوَّر وجوداً يدوم ووجوداً يبتدئ وينتهي في الزمان.”
― عباس محمود العقاد, الله

“لما ترقّى الإنسان جاء تفكيره في خلق الكون من طريق تعظيمه لقدرة الله وإفراده بالوجود الصحيح والقدرة السرمدية على الإيجاد فاقتحم بالإيمان باباً لم يقتحمه بالتأمل والتفكير.”
― عباس محمود العقاد, الله

“العقيدة قد تحتوي الأسطورة ولكن الأسطورة لا تحتويها، إذ يشتمل عنصر العقيدة على زيادة لا يشتمل عليها عنصر الأسطورة، وهي زيادة الإلزام الأخلاقي والشعور الأدبي بالطاعة والولاء، والأمل في المعونة والرحمة من جانب الرب المعبود.”
― عباس محمود العقاد, الله

“واليهود كما هو معلوم لا يتحولون عن عقائد آبائهم وأجدادهم وإن خالفت كل ما تعلموه ودرسوه ودرجوا على التفكير فيه ، لأن عقيدتهم بالنسبة إليهم أكثر من عقيدة دينية : هى جنس ومعقل دفاع فى وجه الأمم التى يعادونها وتعاديهم .”
― عباس محمود العقاد, الله

“من ملاحظة الأوان في دعوات الأديان أن المسيحية دين "الحب" لم تأت بتشريع جديد، وأن الإسلام دين "الحق" لم يكن له مناص من التشريع.”
― عباس محمود العقاد, الله

“من زعم أن "الموجود" هو ما تناوله الحس دون غيره كذَّبه الحس نفسه وقامت الحجة عليه من العيون والأنوف والآذان فضلاً عن البصائر والعقول.
ففي الكون مجال "للوعي الكوني" أوسع من مجال الحواس والملكات.”
― عباس محمود العقاد, الله

“مهما يكن من الصلة بين ضعف الإنسان واعتقاده فهو لا يزداد اعتقاداً كلما ازداد ضعفاً ولا يضعف على حسب نصيبه من الاعتقاد، وما زال ضعفاء النفوس ضعفاء العقيدة وذوو القوة في الخلق ذوي قوة في العقيدة كذلك.
فليس معدن الإيمان من معدن الضعف في الإنسان، وليس الإنسان المعتقد هو الإنسان الواهي الهزيل، ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال.”
― عباس محمود العقاد, الله

“لماذا يسهل على العقل البشرى أن يتصور الله مخلوقا من المادة ولا يتصور المادة مخلوقة بقدرة الله؟ ولماذا يرجح ذلك الاعتقاد على هذا الاعتقاد ؟”
― عباس محمود العقاد, الله

“التطور في الديانات محقَّق لا شك فيه، ولكنه لم يكن على سلَّم واحد متعاقب الدرجات. بل كان على سلالم مختلفة تصعد من ناحية وتهبط من ناحية أخرى.”
― عباس محمود العقاد, الله

“من المحقق أن الصلة بين الكون وموجوداته ماثلة في جميع الموجودات، ومن المحقق أن "الوعي" لا يخلو من ترجمان لهذه الصلة لا يحصره العقل.لأنه سابق له محيط به سابق عليه.”
― عباس محمود العقاد, الله