,

عرب Quotes

Quotes tagged as "عرب" Showing 1-30 of 33
Ibrahim Nasrallah
“نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب بل نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم”
إبراهيم نصر الله, أقل من عدو أكثر من صديق: السيرة الطائرة

Gustave Le Bon
“إن العرب هم الذين علموا العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.”
Gustave Le Bon

راغب السرجاني
“كان أحد المسئولين اليهود يقول: "نحن لا نخشى أمة العرب؛ لأن أمة العرب أمة لا تقرأ".. وصدق اليهودي وهو كذوب؛ فالأمة التي لا تقرأ أمة غير مهيبة ولا مرهوبة”
راغب السرجاني, القراءة منهج حياة

فتحي المسكيني
“وإذا قطعنا مع الماضي، من سيعشق لغة الضاد؟ ومن سيحفظ المعلّقات؟ ومن سيعرف أبا جهل؟ ومن سينصت للقرآن؟ ومن سيحبّ محمّدًا الإنسان؟ ومن سيدافع عن عائشة؟ ومن سيتشوّق إلى مكّة؟ ومن سيعتذر للحلاج؟ ومن ستمتعه خمريات أبي نواس، أو زهديات أبي العتاهية؟ ومن سيزور المعري في محبسيه؟ ومن سينتصر لمحنة ابن رشد؟ ومن سيذكر الأيوبي؟ ومن سيحكي ألف ليلة وليلة مرة أخرى؟ ومن سيفهم ابن عربي؟ …هذه ليست قطعًا متحفية متنافرة بل مساهمتنا في التأريخ الأخلاقي للنوع البشري، وعلامات على طريق آخر إلى أنفسنا لم نستعمله إلى حدّ الآن، من فرط ضجيج المتعصّبين وصراخهم. لن تقبلنا الإنسانية ونحن نجلس إليها بأيدٍ فارغة من الذاكرة.”
فتحي المسكيني

Naji al-Ali ناجي العلي
“أنـا متهم بالانحياز، وتلك تهمةٌ لا أنفيهـا. أنـا منحاز لمن هم "تحت". لمن هم ضحايا التكذيب وأطنان التضليلات وصنوف القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات. أنـا منحاز لمن ينامون في مصر بين القبور، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بأيديهم سلاسلهم. أنـا منحاز للذين يقضون في لبنـان ليلهم في شحذ السلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئهـا. وأخيـرًا أنـأ منحاز لمن يقرأون كتاب الوطن في المخيمات.”
ناجي العلي

Mouloud Benzadi
“عجيبة هي الأقدار..
تقام صلاوات الاستسقاء في البلاد العربية
فتضلّ الأمطار طريقها وتتهاطل على الجزر البريطانية!”
Mouloud Benzadi

“العرب: ھم قوم استطاعوا ببراعة أن یخترعوا الرقم
( صفر.. فلم یبرحوه”
أحمد مختار عاشور, سفر عاشوريات _ 1000 جملة ساخرة

Ali Shariati
“الخلاصة: إن هذه العودة إلى الذات التاريخية التي ندعو إليها ، لا تعني العودة إلى عراقة الحمار ، بل هي العودة إلى الذات الموجودة بالفعل والموجودة في قلب المجتمع وفي وجدانه ، تصير مثل مادة ومنبع من منابع الطاقة ، تفتت على يد مفكر وتستخرج وتحيا وتتحرك ، هي تلك الذات الحية . ليست تلك الذات العتيقة القائمة على عظام نخرة ، هي تلك الذات القائمة على أساس الإحساس العميق بالقيم الروحية والإنسانية عندنا ، والقائمة على أرواحنا واستعداداتنا ، والموجودة في نظرتنا إلى الأمور ، لكن الذي صرفنا عنها هو الجهل والانقطاع عن النفس ، وجعلها الجذب إلى ذوات أخرى مجهولة ، لكنها على كل حال لا تزال حية ذات حياة وحركة ، وليست كلاسية ميتة تتبع علم الآثار”
Ali Shariati, العودة إلى الذات

Ali Shariati
“عندما يفهم الشرقي أنه من جنس أدنى في الدرجة الثانية ويعتقد أن الغربي من الجنس الأعلى و في الدرجة الأولى وصانع للثقافة ، فإن علاقته به ستشبه علاقة الطفل بأمه ، علاقةمن هذا الصنف سوف تقوم تلقائياً بين المستعمَر ((بفتح الميم)) والمستعمِر ((بكسرها)) ، فالمستعمر يسمي دولته "الوطن الأم" ، أما الآسيويون والأفارقة فهم أطفل مفتقرون إلى التربية عليهم أن ينشئوا في حجره ، وفي جدلية سوردل تقوم هذه العلاقة : العلاقة بين الأم والطفل ، فالأم تنهر طفلها ، والطفل يلوذ بحضن الأم خوفاً منها وطلباً للأمان ، وهذه الجدلية تمحو نفسها بنفسها وتصير عامل جذب وتبعية ، وعندما يحس الشرقي أنه غثاء وهباء ، منتسب إلى دين منحط ، ومنتم إلى عرق ثقافته و جمالياته وفنونه وأشعاره و نظمه الاجتماعية وتاريخه وشخصياته التاريخية ومفاخره الماضية كلها منحطة وأنه لا يملك شيئاً قط ، يحس تلقائياً بالعار ، ويتهم نفسه بأنه من عرق منحط ومن أجل أن يدفع هذه التهمة عن نفسه ، يتشبه بالغربي حتى يقول بعد ذلك : لست من هذا العرق المتهم ، إنني من صنفكم ويتظاهر بأنه يشبهه ، يشبهه في الحياة والسلوك والتصرفات والحركات والسكنات والزينة وأسلوب العيش”
Ali Shariati, العودة إلى الذات

مريد البرغوثي
“نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الآن كمهزومين، ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين”
مريد البرغوثي, ولدت هناك .. ولدت هنا

فاروق جويدة
“شهداؤنا بين المقابر يهمسون..

والله إنا قادمون..

في الأرض ترتفع الأيادي..

تنبُت الأصوات في صمت السكون..

والله إنا راجعون..

تتساقط الأحجار يرتفع الغبار..

تضيء كالشمس العيون..

والله إنا راجعون..

شهداؤنا خرجوا من الأكفان..

وانتفضوا صفوفًا، ثم راحوا يصرخون..

عارٌ عليكم أيها المستسلمون..

وطنٌ يُباع وأمةٌ تنساق قطعانا..

وأنتم نائمون..

شهداؤنا فوق المنابر يخطبون..

قاموا إلى لبنان صلوا في كنائسها..

وزاروا المسجد الأقصى..

وطافوا في رحاب القدس..

واقتحموا السجون..

في كل شبر..

من ثرى الوطن المكبل ينبتون..

من كل ركن في ربوع الأمة الثكلى..

أراهم يخرجونْ..”
فاروق جويدة, لو أننا لم نفترق

فؤاد حداد
“البـراح مجروح بشقفة قزاز
لو تشوفها الشمس تتزلزل
انتباه ان كنت بتمثل
انتباه ان كنت بتغني
انتباه ان كنت شاعر عويل
الفرح والكدب حبله قصير
والعذاب والصدق حبله طويل
نمرة الدبابة راح تتغير
الحجر مش راضي بالتدويل”
فؤاد حداد, أيام العجب والموت
tags: عرب

Mouloud Benzadi
“برودة الشمال وصفاء هوائه خير من حرارة الجنوب وتعكر أجوائه”
Mouloud Benzadi

جورج حبش
“فليس من المنطقي أبدًا أن ندفع ثمن أعمال ارتكبها الآخرون”
جورج حبش

“شامنا اغتصبت, بغدادنا خانوها و سلموها, مصرنا بيعت, و من فلسطين السلام و عليك السلام, و ما زلنا نتغنى ببلاد العرب أوطاني؟”
حذيفة حمودة

“عن أي أوطان نتحدث؟ بلادنا قسّمت بيعا, كل ثلة لهم وطن, كل طائفة أنشأت لنفسها وطنا, كثر الخراف و الرعاع, بلادنا ملئت خونة, على رأس كل قطيع خائن, في كل زقاق خائن و ما أكثر الزقاق في بلادنا, خائن و تغني بالعروبة؟”
حذيفة حمودة

محمد سعيد رمضان البوطي
“إن في المسلمين كثيراً من يتبرمون بدينهم فعلاً ، وإن مجتمعاتهم لتفور بأخلاقيات يشمئز منها الغربيون أنفسهم ، فهل شكّل ذلك غشاوة امتدت على بصائر الغربيين فأقصتهم عن هم حقيقة الإسلام عندما يريدون أن يفهموه ؟ وكيف اخترق مئات الآلاف منهم هذه الغشاوة فعلاً حتى وصلوا إلى حقيقة الإسلام فاقتنعوه ؟”
محمد سعيد رمضان البوطي, مدخل إلى فهم الجذور: من أنا؟ - ولماذا؟ - وإلى أين؟

تركي الدخيل
“قيل اليمن السعيد اسم اطلقه الاسكندر على هذه البلاد لأنه فشل في غزوها ، وكان الرومان يسمونها بالعربية السعيدة

يقول كوركيل هانسن: "كل شيء حتى ذلك الوقت كان يدل على أن هذه الأرض، التي يتهيأون لاكتشافها لأول مرة في تاريخها ، هي حقاً أرض السعادة على هذه الأرض
"

سميت بهذا الاسم - أي اليمن السعيد- لأنها كانت البلد الوحيد الغني على الأرض”
تركي الدخيل, جوهرة في يد فحام

يوسف زيدان
“و من المعروف في ثقافتنا العربية المعاصرة أن الحاكم المهزوم يدوم , و كلما كانت هزيمته أفدح , فحكمه أدوم و سلطانه أقبح.”
يوسف زيدان, غربة عرب

تركي الدخيل
“التعبير عن التسامح سلوكياً أصدق من التعبير عنه لغوياً , فالكثير من الكلام عن التسامح مع الآخر لايمكن أن يكون بمستوى التعبير السلوكي
.عن حب الآخر
اليمنيون برغم شدة التدين التي تسود في الكثير من المناطق وعلى اختلاف المذاهب لم
يمتنعوا من التعامل الراقي مع الرحالة الأجانب”
تركي الدخيل, جوهرة في يد فحام

عبد الوهاب المسيري
“كما أن كثيرا من الافتراضات الكامنة في البروتوكلات, مثل "الشعب اليهودي" و "الشخصية اليهودية" و "المصالح اليهودية", هي كلها افتراضات صهيونية أساسية و الهجوم عليا هو في واقع الأمر تسليم غير مباشر بوجودها”
عبد الوهاب المسيري, اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية

ممدوح عدوان
“أراد أن يشكر الدليل : ممنونك يا أخ .
قال الدليل : على أي شيء ؟ كلنا إسلام وأخوة .
قال ابراهيم بحماسه الشاب : لا . كلنا عرب .
ابتسم له الدليل : ماذا أفعل معكم إذاً ؟ أنا لست عربياً . تطلع إليه ابراهيم غير مصدق . فأكمل الدليل ابتسامته : أنا كردي .
قال ابراهيم : يعني مصرّ أننا إسلام ؟
قال الدليل : ولكن الذي سلّمكم إلي مسيحي . والذين سيعدمون بينهم أكثر من مسيحي .
ليس هناك أمل بإيجاد صيغة نهائية وملائمة للحالة التي هم فيها . يتحدث عن الإسلام فيفاجئه مسيحي متحمس أكثر منه . يخرج من الإسلام إلى العروبة فيطلع له كردي كهذا .”
ممدوح عدوان, أعدائي

“قادِمٌ و الخوفُ يَنْزِعُ مُقلَتَيْهِ

غارقٌ في حُزْنِهِ

جاء يزف اليك الخبر

آذانٌ مُلقاةٌ تَسْتَمِع

أفواهٌ تُتَمْتِمْ

, بِحَذَرْ بِحَذَرْ

الأرض تلفظ أبنائها

جثة تلو أخرى

كبركان مستعر

يتخطى الجثث الممتدة

قَدَمٌ ههنا, رأسٌ هناك

يتعثر

يلتقط انفاسه بالمختصر

و من خلفه الظلام قادم

عدو السلام

لا يبقى ولا يذر

يَصْرُخُ مِلْئ فيهِ

أَسَقَرْ؟ أَسَقرْ؟

صرخاتٌ تملئُ المكان

من ذا الذي يستجدي؟

شهيدٌ مُنْتَظَرْ

بلاد تغتصب

أعراض تهتك

ذنوب المولى لا تغتفر

الى ما آلت الحالُ

الى أينَ المُسْتَقَرْ؟

أكمل مسيره في بلادي

في أرض الله و المحشر

وصل الى حضرة المولى

و المولى جالس

يشعر بغُرر

صاح المولى حانقا

ما الخبر

فأجابه: أن مولاي

مولاي… قد بيعت بلادك

“ماذا اذا؟ فَلْتِبَعْ أُخَرْ”
حذيفة حمودة

“وأبلغ مثال على تطور أخلاق العرب أننا مررنا ببقعة تدعى "عظوظة" تقع على سفح تل رملي في وسط الصحراء ذات تربة طينية لزجة لايستطيع الإنسان السير عليها، ويقول العرب أنها كانت مكان مدينة "لوط" التي غضب الله على أهلها كما جاء ذلك في الفرقان ، ويقولون أن بطن هذه البقعة تحوي كنوزاً من الذهب وغيره من النفائس، ومع ذلك فلم تحدث نفس أفقر أعرابي في الوصول إليها، أو التطلع إلى مايحويه جوفها من كنوز، باعتبار أنها أرض نجسة وقد غضب الله عليها وعلى كل من كان يعيش فوق أديمها في غابر الزمان! وهي نفسية تدل على تدين شديد واستمساك متين بأوامر الله”
محمد شفيق مصطفى, في قلب نجد والحجاز

أحمد خالد توفيق
“لم يكن لدى المصريين ما يُباع سوى الماضي”
أحمد خالد توفيق, يوتوبيا

محمد عابد الجابري
“لقد تشكلت بنية العقل العربي, إذن, في ترابط مع العصر الجاهلي فعلا, ولكن لا العصر الجاهلي كما عاشه عرب ما قبل البعثة المحمدية, بل العصر الجاهلي كما عاشه في وعيهم عرب ما بعد هذه البعثة: العصر الجاهلي بوصفه زمنا ثقافيا تمت استعادته وتم ترتيبه وتنظيمه في عصر التدوين الذي يفرض نفسه تاريخيا كاطار مرجعي لما قبله وما بعده”
محمد عابد الجابري, تكوين العقل العربي

عبدالرحمن منيف
“لقد حاولت منذ وقت مبكر، نسبيا، أن أقترب من الصحراء. وكان ذلك بداية ب"النهايات"، وحين اكتشفت إمكاناتها واحتمالاتها لم أتردد في أن أكرّس كل جهدي من أجل الاندفاع إلى أعماقها، وهكذا قضيت سنوات عديدة في التحضير لهذه الرحلة الخطرة. ولما شرعت بأولى الخطوات تأكدت أن هذا "المكان" يمكن أن يعطي الرواية العربية أحد ملامحها المميزة، وبالتالي يضعها في مواجهة إحدى القضايا الكبرى التي يجب ألا تتردد في اقتحامها والتعامل معها: الصحراء والنفط معًا، وليس الصحراء الرومانسية أو الصحراء الجاهلية.

ليست "مدن الملح" رواية الحنين، أو العودة إلى الجذور، أو حتى المكان الأليف، حسب باشلار، وبالتالي ضرورة العودة إليه مرة أخرى، أو محاولة استعادته في الذاكرة كصيغة بديلة. إن هذه الرواية، بالدرجة الأولى، قراءة المكان وتأثيراته في مرحلة معينة، مما يقتضي تقدير احتمالاته، وما يرتب من نتائج.
إذا كان البحر قد شكّل العمود الفقري للرواية الغربية، واكسبها الكثير من ملامحها، وما يزال كذلك إلى الآن، فمن الجدير بالاهتمام أن يلتفت الكتاب العرب المعاصرون إلى قراءة الصحراء، ومعرفة انعكاساتها على الفكر والسلوك. هذا لا يعني أن نتمثل كل القراءة في الرواية حصرا، إذ يمكن أن تقرأ بأشكال ووسائل متعددة.
ولعل من المفيد هنا لفت النظر إلى الجهد الذي بذله المرحوم علي الوردي في قراءة المجتمع العراقي والتأثير البدوي في تكوينه، وبالتالي تفسير الكثير من التصرفات والسلوك وحقيقة العلاقات السائدة. فإذا كان كم البداوة بهذا المقدار في بلد يعتبر غير صحراوي، نسبيا، فكيف يكون الحال في الصحارى الحقيقية، خاصة إذا ترافقت الصحراء بالمال؟
إن حجم البداوة في داخلنا كبير، وبعض الأحيان نفاجأ ونفزع حين نكتشف أنه بهذا المقدار. أما مظاهر الحضارة والحداثة التي ندعيها، فلا تعدو أن تكون قشرة "خارجية"، الأمر الذي يستدعي حفرًا عميقًا، والتأسيس على أرض صلبة، تمهيدًا للدخول إلى العصر. أما أن نحمل على أكتافنا هذه "الذخيرة" البدوية، ونموهها بربطات العنق والعطور الباريسية والآلات الحاسبة، فإنها لن تخفي الحقيقة الكامنة تحت السطح، والتي ستظهر عند أول منعطف، وستقول بالتالي أي علاقة لنا بهذا العصر!

يمكن القضاء على التخلف أو تجاوزه، بالمواجهة وليس بالتخفي، وبداية بالاعتراف. ولعل الرواية، خاصة في المرحلة الراهنة، بمثابة كرسي الاعتراف الأول. فإن جلسنا فوقه وبدأنا بالكلام الصادق، فعندئذ نعرف من نكون وماذا يجب علينا أن نفعل الآن وغدًا. ونكون قد قدمنا، في نفس الوقت، رواية يمكن أن يقال إنها عربية، دونما خطأ في تحديد النسب أو الهوية، ومن خلال رابطة الأرض لا رابطة الدم!”
عبد الرحمن منيف, بين الثقافة والسياسة

نزار قباني
“تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ
كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ
لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ”
نزار قباني, حبيبتي

نزار قباني
“فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ
كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ
ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا
ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ
كأنَّ جميعَ من صُلبوا..
على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ
تغوصُ القدسُ في دمها..
وأنتَ صريعُ شهواتكْ
تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ
متى تفهمْ؟
متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ؟”
نزار قباني, حبيبتي

“... أن المشروع القومي العربي في طفولته الأولى اصطدم بغدر الحلفاء، وتحويل الإمبراطورية العربية الموعودة إلى مناطق انتداب بين الفرنسيين والإنجليز، إلى جانب تهديد الخطر الصهيوني في إثر نشر وعد بلفور عام 1917. ورغم فشل الثورة العربية وخيبة أمل القوميين العرب، فإن الثورة مثلت مرحلة مهمة في تطور الفكر القومي. ويكفي هذا التذكير بأن كلمة "القومية" ظهرت مصطلحًا سياسياً في لغتنا العربية الحديثة خلال نداء الشريف حسين عام 1916، وشاع استعمالها، وأصبحت تعني الانتماء العربي الشامل. وهكذا ولدت النزعة القومية العربية في المشرق العربي ضد سياسة التتريك، واتخذت منذ البداية طابعًا قومياً تضاءلت فيه الجوانب الدينية، وكانت متفتحة على قدر كبير من التصورات العلمانية.”
المولدي حامدي, ‫القومية العربية والقوميون في تونس (1945 - 1980) (سلسلة أطروحات دكتوراه)‬

« previous 1