السلطة Quotes

Quotes tagged as "السلطة" Showing 1-28 of 28
عمر البانوبي
“الحرّية تعني ألا يقضي الإنسان حياته في البحث عن المال أو السُلطة، فالحرّية تبدأ من داخل الفرد، وتنبع من حرّية أفكاره .”
عمر البانوبي

علي الوردي Ali Al-Wardi
“يقول الاستاذ سهيل العاني صاحب كتاب

" حكم المقسطين علي كتاب وعاظ السلاطين "
"ان الاعتراض علي الظلمة غير واجب اذا كان فيه تحرك فتنة تؤدي الي تفرق الكلمة وذلك لان درء المفسدة أولي من جلب المصلحة "

ان الخوف من تفرق الكلمة أو تحريك الفتنة نلاحظه في جميع ما يكتبه وعاظ السلاطين أو يخطبون به وقد نسي هولاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الي طاعتهم وصلوا الي الحكم عن طريق تحريك الفتنة وتفريق الكلمة
فسلاطين بني أمية ورثوا الحكم الذي شق عصا الطاعة علي علي بن ابي طالب وفرق كلمة المسلمين وسلاطين بني عباس ورثوا الملك عن السفاح الذي تمرد علي الامويين وفرق كلمة المسلمين التي كانت موحدة في عهدهم وكذلك فعل الفاطميون والايوبيون والعثمانيون وغيرهم كلهم وصلوا الي الحكم بعد تمردهم علي من كان يلي الامر قبلهم فلم يأت سلطان من السلاطين المسلمين نتيجة الشوري او اتفاق الكلمة”
علي الوردي, مهزلة العقل البشري

غازي عبدالرحمن القصيبي
“السلطه العامه يجب ان تكون في خدمة الناس بدلاً من أن تُوظف الناس لخدمتها”
غازي القصيبي

José Saramago
“لا يجب أبدًا المزاح مع السلطة، لأنهم إما لا يفهمون، وبالتالي يضيع المزاح هباءً، أو يفهمون وهو الأمر الأسوأ.”
جوزيه ساراماجو, The Stone Raft

“هل تقدر أن تهرب من نفسك يا سيد مكرم؟ القلعة كامنة في كل منا.. مهما نسعى للإفلات.. أوليست تلك هي المحنة؟”
محمد أبو العلا السلاموني, رجل في القلعة

محمود السعدني
“ظاهرة جديرة بالدراسة. فالحياة للأقوى والولاء للحاكم الجالس على أريكة الملك هذه اللحظة. والخضوع للراكب الآن فى عربة السلطة.”
محمود السعدني, مصر من تاني

George Orwell
“إن مصالح الآخرين لا تعنينا في شيء، فكل همنا محصور في السلطة. نحن لا نسعى وراء الثروة ولا الرفاهية ولا العمر المديد ولا السعادة وإنما نسعى وراء السلطة، والسلطة المطلقة فقط، ولسوف تفهم عما قريب ماذا نعني بالسلطة المطلقة. إننا نختلف عن الأشكال الكثيرة من حكم القلة التي وجدت في الماضي لجهة أننا نعرف ما نفعل. أما الآخرون بمن فيهم هؤلاء الذين كانوا يشبهوننا فكانوا جبناء ومرائين، لقد بلغ النازيون الألمان والشيوعيون الروس حداً جعلهم جد قريبين منا في مناهجهم لكنهم لم يمتلكوا من الشجاعة ما يكفي للاعتراف بدوافعهم. لقد كانوا ادعوا، بل ربما اعتقدوا، أنهم بلغوا السلطة وهم لها كارهون وأنهم لن يمكثوا فيها إلا لأجل محدود، وأنه لم يعد يفصلهم شيء عن الفردوس الموعود الذي يحيا فيه الناس أحراراً متساوين. إننا لا نشبه هؤلاء. إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينوي التخلي عنها. إن السلطة ليست وسيلة بل غاية، فالمرء لا يقيم حكماً استبدادياً لحماية الثورة، وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي. إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد، والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة. هل بدأت تفهم ما أقول الآن؟”
جورج أورويل, 1984

إبراهيم الكوني
“في سبيل تثبيت أركان عرشه، يستهينُ السلطانُ حتى بالخالق، فكيف بالمخلوق !!”
إبراهيم الكوني, في مكان نسكنه: في زمان يسكننا

مصطفى صفوان
“لا يتمثل واجب الكتّاب في بلادنا ”في قول الحقيقة للسلطة“، كما يذهب إليه إدوارد سعيد، إذ إن التشبث بالسلطة المطلقة يستتبع لا محالة الصمم الكامل تجاه خطاب كهذا – ذلك أنه لن يمكن أبداً سماع الحقيقة ما طغى التشبث بالسلطة – بل يتمثل واجبهم في مساعدة الشعوب على التمكن تماماً من خطاباتهم الخاصة بحيث يوصلونهم إلى التحرر الذاتي هم أنفسهم. ص 107”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

“الطاعة ليست فعلًا خارجيًّا، بل هي فعل داخلي للنفس، بحيث إنَّ أكثر الناس خضوعًا لسلطة فردٍ آخَر هو من يشرع في تنفيذ أوامر هذا الآخر بنفسٍ راضية تمام الرِّضا، وبالتالي تكون أقوى السلطات هي أكثرها سيطرة على نفوس رعاياها.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

إبراهيم الكوني
“لإن السلطان قرين دوماً بالشيطان”
إبراهيم الكوني, لون اللعنة

“حاول الملوك الذين اغتصبوا السلطة قديمًا أن يُؤمِّنوا أنفسهم بإقناع شعوبهم بأنهم من سُلالة الآلهة الخالدة، وكانوا يعتقدون أنه لو عدَّهم رعاياهم وجميع الناس آلهةً لا بشرًا مِثلهم فسيرضَخُون لإرادتهم، ويخضعون لهم بسهولة. وهكذا أقنع أوغسطس الرومان بأنه سليلُ أنياس، الذي كان يعتقده الناس ابنًا لفينوس ويَعُدُّونه من بين الآلهة، وكان يريد «أن يعبُده الناس ويقيموا له في المعابد صورة مقدسة وكهنة كبارًا وصغارًا» (انظر تاكيتوس، الحوليات، الكتاب الأول).”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

جلال أمين
“عندما تبدو لنا السلطة السياسية وكأنها مشغولة عن القضايا القومية بأمور تكنوقراطية بحت، كإعداد الخطة وإصلاح المجاري وتنظيم المرور، فالأمر لا يرجع فقط إلى مجرد فرض الإرادة الخارجية عليها، وإنما يعكس أيضا تحولات نفسية للممثلين السياسيين لتلك الطبقات الصاعدة التي انصرف اهتمامها إلى مثل هذه الأمور. وعندما تجد الناس يميلون أكثر فأكثر إلى فهم الديمقراطية السياسية لا بمعنى حرية تكوين الأحزاب وحرية الاختلاف حول كامب ديفيد أو العلاقات الخارجية أو العربية، بل بمعنى الكشف عن انحراف وزير، أو الاستجابة لمطلوم في ترقية، أو حق المناداة بسيولة المرور وتوصيل المياه إلى الأدوار العليا، فالأمر هنا أيضا يعكس اهتمامات طبقات تعتبر مثل هذه القضايا اليومية أهم مشاغلها ومصدر قلقها.”
جلال أمين, ماذا حدث للمصريين؟

“الجنون والحماقة يبحثان دائمًا عن صحبة. يريد الفجور أن يحصل على صك الموافقة من رأس الدولة للقضاء على آخر قيود الكبح ثم تنتقل السلطة إلى أيدي أولئك المنحلين والمستهترين.”
يوربيديس, الموت وفارس الملك، السلالة القوية، عابدات باخوس

فؤاد زكريا
“فالحقیقة أصبحت "وظیفة" بمعنی أنها وسیلة لغایه أخری ,ويكاد يختفي من الإعلام الحالي ذلك المبدأ الذي يتمسك بالحقيقة أولاً, مهما كانت النتائج, ويحل محله مبدأ آخر يطبقه الجميع, في النظام الاشتراكي وفي النظام الرأسمالي وفي العالم الثالث . هو أن الحادث الواحد ينبغي أن يُعرض ويفسر وفقاً لمصلحة الوضع القائم, وأن حقيقة الانسان الرأسمالي بطلان في نظر الاشتراكي, والعكس بالعكس”
فؤاد زكريا, التفكير العلمي

“- الأمور لا تبقى على حالها. عندما كانوا يعتمدون على المخبرين كانوا صنفين فقط: صنفٌ موقن أنه يفعل خيراً، وصنفٌ يسعى لجمع النقود تحت غطاء صنع الخير.
- والآن؟
- جاء الصنف الثالث الذي يعطي فرصة العمل لمن هم مثلي.
- وذلك الصنف هو؟
- الصنف الذكي. الصنف الذي يعلمُ أنّ المال خيال يوجد أينما وجدت السلطة.
- وإن كان هذا الصنف ذكياً كما تقول، فلماذا يحتاجون خدماتك؟
- لأسهل عليهم الطريق، وأجعل الناس تؤمن أنهم من الصنف الأول.”
مُضر آل أحميّد, الأستاذ

مصطفى صفوان
“قل الحقيقة في مواجهة السلطة“
*تكمن مشكلة هذا الشعار في أنه يتجاهل حقيقة أن السلطة لن تعير أبداً التفاتاً إلى الحقيقة، وأن الشعب يعرف بالفعل تلك الحقيقة التي يصوغها بوضوح في نكاته، ورواياته الهزلية ص 65”
مصطفى صفوان, لماذا العرب ليسوا أحراراً؟

جان جاك روسو
“إذا ما جاز لي إطلاق أسماءٍ مختلفةٍ على أشياءَ مختلفةٍ دعوتُ غاصبَ السلطان الملكي طاغية ودعوت غاصب السلطة ذات السيادة مستبدًّا، والطاغية هو الذي يتدخل ضد القوانين في الحكم وَفْقَ القوانين، والمستبد هو الذي يضع نفسه فوق القوانين نفسها، وهكذا قد لا يكون الطاغية مستبدًّا، ولكن المستبدَّ طاغيةٌ على الدوام.”
جان جاك روسو, The Social Contract

“إن "السلطة" عبارة عن حق إصدار الأوامر والنواهي (الأذن وغيره) دون أن يؤدي ذلك إل رفض اجتماعي لذلك، ويكون مفيداً أيضا”
دار المعارف الحكمية, السيادة الشعبية الدينية - إشكالية المفهوم

“مفهوم "الأمانة" يشرح لنا بوضوح مفهوم "السلطة"، ففي مفهوم الأمانة اختزان للحق، لأن الأمين يختار أمانته عن حقّ وعلى أساس ما لديه من كفاءة، مضافاً إلى أن عنصر الرضا وعدم مخالفة صاحب الأمانة مختزن في مفهوم الأمانة”
دار المعارف الحكمية, السيادة الشعبية الدينية - إشكالية المفهوم

“أن الإسلام يرفض تماماً القو بمعنى جواز ممارسة ويعترف، في المقابل، بمفهوم القوة كأمانة تملك عنصريّ الرضا والتبني”
دار المعارف الحكمية, السيادة الشعبية الدينية - إشكالية المفهوم

عباس محمود العقاد
“فمحاربة السلطة بالقوة غير محاربة الفكرة بالقوة، ولا بد من التمييز بين العملين، لأنهما جد مختلفين.”
عباس محمود العقاد, عبقرية محمد

فيودور دوستويفسكي
“السلطة لا توهب إلا لمن يجرؤ أن يطأطئ ليتناولها”
فيودور دوستويفسكي, Crime and Punishment

Fyodor Dostoevsky
“كثيرًا من العظماء الذين أحسنوا إلى الإنسانية ولم يكونوا قد ورثوا السلطة وراثة وإنما استولوا عليها استيلاء”
Fyodor Dostoevsky, الجريمة والعقاب

Teun A. van Dijk
“وبالرغم من أن الخطاب قد يكون مجرد "كلمات" (أي أنه يكون غير قادر على أن يكسر عظامك، كما تفعل العصي والحجارة)، فإن النص والحديث يؤديان دوراً جوهرياً في استمرار العنصرية المعاصرة.

ويعد هذا الأمر صحيحاً، لا سيما بالنسبة إلى أكثر أنماط العنصرية المعاصرة إضراراً، وهي تحديداً عنصرية النخب. وتسيطر نخب السياسة، والشركات البيروقراطية، ووسائل الإعلام، والتعليم، والعلوم على أهم الأبعاد والقرارات المتصاعدة في الحياة اليومية للمهاجرين والأقليات، كالوصول إلى البلاد المضيفة، والإقامة، والعمل، والسكن، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والرعاية الصحية، والمعرفة، والمعلومات، والثقافة، ويتم تحقيق ذلك إلى حد كبير عن طريق التحدث أو الكتابة، كما يحدث في اجتماعات مجلس الوزراء، والمداولات البرلمانية، وفي مقابلات العمل، والتقارير الإخبارية، والإعلانات، والدروس، والكتب الدراسية، والمقالات العلمية، والأفلام، والبرامج الحوارية، وغيرها من الأشكال الأخرى لخطاب النخبة.

ويعني هذا أن الخطاب قد يمثل - كما في الممارسات الاجتماعية الأخرى الموجهة ضد الأقليات - شكلاً من أشكال التمييز اللفظي المنطوق. ولذلك قد يكون خطاب النخبة شكلاً نخبوياً مهما من العنصرية، وبالطريقة نفسها فإن إعادة إنتاج التمييز والتحيز العرقيين اللذين يكمنان وراء هذه الممارسات الاجتماعية اللفظية يحدثان عموماً عن طريق النص، والحديث، والاتصالات.

وخلاصة القول: يقع الخطاب في قلب "العنصرية"، لا سيما في المجتمعات المعاصرة”
Teun A. van Dijk, Discourse and Power

Teun A. van Dijk
“ولذلك لا تُعرَّف هذه النخب وفقاً لما تمتلكه من الموارد المادية التي هي أساس القوة والسلطة، كالثروة، ولا وفقاً لمكانتها القيادية الاجتماعية، وإنما تُعرَّف وفقاً لما تمتلكه من الموارد الرمزية كـ"النقد"، وعلى وجه الخصوص أفضلية وصولها إلى الخطاب العام. واستناداً إلى هذا التعريف، تعدّ النخب هي المجموعة أو المجموعات القادرة على "قول ما تريد"، وفي الوقت نفسه لديها نفاذ واسع إلى عقول "الجمهور" في المجتمع. وبما أن النخب هم القادة الأيديولوجيون في المجتمع، فهم يؤسسون أو يضعون حجر الأساس للقيم، والأهداف، والمخاوف المشتركة، إذ إنهم يقومون بصوغ الحس المشترك فضلاً عن إجماع الرأي، سواء أكانوا أفراداً أو قادة في المؤسسات المهيمنة في المجتمع.”
Teun A. van Dijk, Discourse and Power

Teun A. van Dijk
“ويعد تلاعب الولايات المتحدة الأميركية بالرأي العام العالمي فيما يخص الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر / أيلول – أبرز مثال على استراتيجية التعميم؛ إذ عمّمت النماذج العقلية المتطابقة القوية عند المواطنين لتكوين أيديولوجيات واتجاهات حبلى بالخوف من الإرهاب، وكل ما يتعلق به، ويعدّ هذا – أيضا – مثالا ملموسا وواقعيا على التلاعب الخطر؛ لأن التمثيلات الاجتماعية الناتجة منه لا تصب في مصالح المواطنين حين يتم تلاعب بأيديولوجياتهم واتجاهاتهم بهدف زيادة الاتفاق العسكري، وإضفاء الشرعية على التدخل العسكري، وتمرير تشريعات أو إجراءات تفرض قيودا صارمة على الحقوق المدنية والحريات في المجتمع (كقانون الوطنية الجديد في أميركا – Patriot Act) ويمثل التلاعب – في هذه الحال – نمطا من أنماط سوء توظيف السلطة؛ لأنه يهدف إلى إقناع المواطنين بأنه يجب الأخذ بهذه التدابير أو الإجراءات من أجل حمايتهم.”
Teun A. van Dijk, Discourse and Power

فؤاد زكريا
“إننا نعلم جميعًا أن أجهزة الإعلام الغربية، والأمريكية بوجهٍ خاص، قد تعمدت أن تضخم صورة السادات، ولم يكن ذلك راجعًا فقط إلى إعجاب هذه الأجهزة بذلك الصديق المخلص الجديد، أو إلى صفاتٍ معينة في شخصيته، أهَّلته لكي يكون في نظرها «نجمًا»، وإنما كان يرجع قبل كل شيء إلى رغبتهم في الحصول منه على المزيد من التنازلات، عن طريق خدعة الإعجاب الإعلامي الزائد؛ فقد كان من الواضح أن لدى السادات، شأنه شأن معظم الحكام الفرديين، وربما بصورةٍ أشد تطرفًا من الباقين؛ ميلًا شديدًا إلى الإحساس بأهميته وخطورته، وكان ذلك يتجلى بوضوحٍ حين تنشر الصحف المصرية، على الدوام، تعليقات الصحف والإذاعات الأخرى على خطاباته؛ لكي تبين مدى إعجاب الآخرين به. وقد أتقن الأمريكيون فن دراسة نقط الضعف في شخصيات الزعماء، وخاصة في العالم الثالث، للاستفادة من نقاط الضعف هذه بقدر ما يستطيعون. وهكذا كان كل مقال يُكتَب عن السادات في صحيفةٍ أمريكية، وكل صورة له أو لأسرته، على غلاف مجلة أمريكية، تعني مزيدًا من التنازلات، ومزيدًا من الترحيب بالنفوذ الأمريكي، ومزيدًا من الامتيازات الاقتصادية أو العسكرية التي تُمنح للغرب بوجهٍ عام.”
فؤاد زكريا, كم عمر الغضب: هيكل وأزمة العقل العربي