إسلام عشري's Blog: litfreak1234.wordpress

August 31, 2023

أغنيتان لفرقة “كوين”

1- الملحمة البوهيمية:

هل هذه الحياة الحقيقية؟ أم أنها فقط خيال؟(*)
ممسوك بهوةٍ، بلا منفذ من الواقعية..
افتح عينك، وتطلع إلى السماوات وشاهد..
أنا فقط ولد فقير، لا أحتاج إلى عطف منك..
لأني أتيت بسهولة، وسأمضي بسهولة، أرتفع عاليا، أهبط قليلا..
بالنسبة لي، لا يهمني كثيرا أيما طريق تلقيني الريح..

أمي، لقد قتلت لتوي رجلا
وضعت بندقية قبالة رأسه، وضغطت الزناد، والآن هو ميت..
ماما، الحياة بدأت الآن..
ولكني بالفعل مضيت، وتركت كل هذا ورائي..
ماما، أوه، لم أقصد أن أجعلك تبكين.
فلو لم أعد بهذا الوقت بالغد
امضي، امضي حقا كما أن لا شيء قد حدث..

للأسف، وقتي قد آتى..
ظله يرسل الرعشات عبر عمودي، جسدي يوجعني طيلة الوقت..
الوداع، كل شخص، أنا مضطر للذهاب..
عليًّ أن أدع كل هذا ورائي، وأواجه الحقيقة
ماما، أوه.. (على أية الحال ستهب الريح)
أنا لا أريد الموت..
أحيانا، أنا أتمنى لو أني لم أولد من الأساس..

أنا أرى طيف شبح لرجل
سكاراموش..سكاراموش(**) هلا لنا نرقص فاندانغو(***)؟
فالصواعق والبرق، جدا جدا، ما تخيفني..

(غاليليو.) غاليليو. (غاليليو.) غاليليو..
غاليليو فيجارو العظيم(****)
أنا فقط ولد فقير، لا أحد يحبني..

(هو فقط ولد فقير من عائلة فقيرة)
أمضى حياته بعيدا عن هذه المورستان(*****)
ما أتى سريعا، يمضي سريعا، هل تعدني أن تتركني أمضي؟
باسم الله، لا، لن ندعك تمضي..
(دعوه) باسم الله، لا لن ندعه.
(دعوه) باسم الله، لا لن ندعه..
(دعوني) لن ندعك
(دعوني) لن ندعك
(دعوني)
لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا

ماما ميا(*6) ماما ميا، ماما ميا، دعوني..
بعلزبول(*7) وضع شيطانا جانبا لأجلي، لأجلي، لأجلي.

هل تظن بأمكانك أن تثبتني مكاني، وأن تبصق بعيني؟
هل تظن أنك تستطيع أن تحبني؟ ثم تتركني لأموت؟
آه حبيبي، ليس بإمكانك فعل هذا بي!
يجب أن أخرج، فقط يجب أن أخرج..

لا فارق، بإمكان كل شخص الرؤية..
لا فارق
لا فارق عندي..
(على أية حال تهب الريح)

(*): بقصيدة لبو: هل ما نراه، حلم بداخل حلم؟
(**) سكاراموش:سكاراموش هو شخصية ثابتة في مسرحيات الكوميديا في القرنين ال 16 وال 17. يرتدي دائمًا ملابس سوداء، ويأتي دوما في شخص المدعي الكاذب.

(***) الفاندانغو :فاندانغو هي رقصة أسبانية من شخصين، تبدأ بإيقاع هادئ ثم تزيد الوتيرة.
(****)غاليليو فيجارو العظيم: من تأثر فريد بالمسيحية، قد يكون هذا تأثر بناسوت المسيح، وتجليه بالأشخاص بشخص جاليليو. وهنا ما يوازي قولة “إلهي العظيم”
وفيجارو من أشهر أوبرات موتسارت كذلك.

(*****) في مستعمرة العقاب لكافكا، يتم التمثيل بمحكوم عليه بالإعدام، والمقصد غالبا من الجملة، بأن فريد قد أمضى حياته بعيدا عن كل الصراعات الدائرة حوله.

(6*): ماما ميا لفظة إيطالية توازي إلهي الرحيم..

(7*): بعلزبول: استمرار تأثر فريد ميركوري بالمسيحيةـ ففي المسيحية فيعتبر اسم من أسماء إبليس، وبالعهد القديم، ملك الذباب والتي استوحى منها ويليام جولدنج روايته “أمير الذباب”..

2- يجب أن يستمر العرض:

أماكن فارغة، ما الذي نعيش من أجله؟

أماكن مهجورة، أعتقد أننا نعرف ذلك مسابقا، وهكذا، دواليك..

هل يعرف أحد ما الذي نبحث عنه؟

بطل آخر.. جريمة طائشة أخرى..

خلف الستار، في فن التمثيل الايمائي

ثمة من يمسك الخط..

هل يريد أي شخص أن يحتمل أكثر من ذلك؟

يجب أن يستمر العرض..

يجب أن يستمر العرض.. نعم

بداخل قلبي شيء يتكسر..

ربما قد يكون مكياجي يتساقط..

ولكن ابتسامتي لا تزال باقية على وجهي..


مهما يحدث، سأترك كل شيء للحظ..

وجع قلب آخر، عرض رومانسي آخر فاشل، مستمر، للآبد..

هل يعرف أحدكم ما الذي نعيش لأجله؟

أعتقد أني أتعلم..

سأكون أكثر حميمية..

سأكون ، قريبا على أي حال.. عند حافة الموت..

خارج الفجر المنبعث..

لكن بداخل الظلام، أتحرق إلى الحرية..

يجب أن يستمر العرض..

يجب أن يستمر العرض.. نعم

بداخل قلبي شيء يتكسر..

ربما قد يكون مكياجي يتساقط..

ولكن ابتسامتي لا تزال باقية على وجهي..

فروحي مرسومة كأجنحة الفراشات

حكايات الأمس الخرافية، تكبر ولكن لن تموت أبدا..

أستطيع أن أطير يا أصدقائي..

يجب أن يستمر العرض..

يجب أن يستمر العرض..

سأواجه الأمر بابتسامة..

فأنا لا أستسلم أبدا..

عندما يبدأ العرض..

سأبلبلع الحبة..

سأتغلب على الأمر..

يجب أن يستمر العرض..

يجب أن يستمر العرض.. يجب أن يستمر..

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 31, 2023 07:29

November 22, 2021

أغنيات لمايكل جاكسون

أنت تعرفين، تجعليني أشعر بحالة جيدة من الداخل..

لطالما أردت فتاة مثلكِ تماما

مثل هذا الشيء الصغير.. شيء صغير بديع مثلك.. يا فتاتي..

من أين أتيت يا سيدتي؟

وأها ألن تأخذيني إلى هناك..

على الفور.. أليس كذلك يا حبيبي؟

تندروني (*)، عليك أن تكوني ما أنتِ عليه..

اشعلي طبيعتيٍ، واجعلي السكر يطير معي

ألا تعرفين بأن الآن هو الوقت المثالي

يمكننا تصحيح الأمر، ونضرب أضواء المدينة

ثم بهذه الليلة نتخفف من آلام الحب

اسمحي لي أن آخذكِ إلى أقصى الحدود

أريد أن أحبك (أيها الشيء البديع الصغير)

شابة جميلة

أنت بحاجة إلى بعض المحبة  (T.L.C.)

رعاية.. حب.. عطاء

وسوف آخذكِ إلى هناك، يا فتاتي.. أوه..

أريد أن أحبك (أيها الشيء البديع الصغير)

شابة جميلة

أنت بحاجة إلى بعض المحبة (T.L.C.)

رعاية.. حب.. عطاء

وسآخذكِ إلى هناك..

(أي مكان تريدين الذهاب إليه)

نعم، سأفعل..

لا شيء يمكن أن يوقف هذا الحريق.. الرغبة في أن أكون معكِ

يجب أن تصل إليك حبيبي

ألن تأتي؟  إنها حالة طارئة

ليبرد شوقي للنار

عزيزي، تعالِ واطلقي سراحي

ألا تعرفين بأن الآن هو الوقت المثالي؟

يمكننا خفت الأضواء، فقط لجعل الأمور صحيحة

في الليل، سأصطدم بمكانكِ المحبب

سأعطيكِ كل ما لدي

أريد أن أحبك (أيها الشيء البديع الصغير)

شابة جميلة

أنت بحاجة إلى بعض المحبة  (T.L.C.)

رعاية.. حب.. عطاء

وسوف آخذكِ إلى هناك، يا فتاتي.. سأفعل..

أريد أن أحبك (أيها الشيء البديع الصغير)

شابة جميلة

أنت بحاجة إلى بعض المحبة (T.L.C.)

رعاية.. حب.. عطاء

وسآخذكِ إلى هناك

(أي مكان تريدين الذهاب إليه)

نعم، سأفعل..

شيء جميل، اه!

تجعليني أغني..

شيء جميل، اه!

تجعليني أغني..

أشياء شابة جميلة.. كرري بعدي

الغناء.. “نا- نا- نا” (نا- نا- نا)

سآخذك إلى هناك.. آخذك إلى هناك

أريد أن أحبك (أيها الشيء البديع الصغير)

شابة جميلة

أنت بحاجة إلى بعض المحبة  (T.L.C.)

رعاية.. حب.. عطاء

وسوف آخذكِ إلى هناك، يا فتاتي.. سأخذكِ إلى هناك

أريد أن أحبك (أيها الشيء البديع الصغير)

شابة جميلة

أنت بحاجة إلى بعض المحبة (T.L.C.)

رعاية.. حب.. عطاء

وسآخذكِ إلى هناك

(أي مكان تريدين الذهاب إليه)

نعم، سأفعل..

(*): تندروني.. نوع مكرونة رقيقة ظهر في الخمسينات بأمريكا..

هل هو الإيقاع المتحكم أم هي النغمة ؟
 لقد كنت وحدي في الظلمة عندما قابلتكِ
طبول..
____
هيا بنا..

لقد كنت وحدي في الظلمة عندما قابلتكِ
لقد أخذتِ بيدي وأخبرتني: يمكنك أن تحبني
 كنت وحيدْ..ولا يوجد أي حب بحياتي
لقد كنت خائفا.. وقد أتيتِ في الوقت المناسب
لقد أخذتِ بيدي، وقبلتيني تحت ضوء القمر

أوه..
أحب طريقة كيف تمسكين بي
لا يفرق معي كيف تمسكي بي..
أحب كيف تحبيني

لا يفرق معي كيف تحبيني
أحب كيف تلمسيني
 لا يفرق معي كيف تلمسيني
أحب كيف تقلبيني
 لا يفرق معي كيف تقبليني
سترين

لن يمضي طويلا حتى نعقد النذور، أنا أراهنكِ
أوه
 أشكر السماوات فوقي أني قابلتكِ
أوه

لقد كنت وحيدْ..ولا يوجد أي حب بحياتي
كنت خائفا خائفا.. وأنتِ أتيتِ في الوقت المناسب
لقد أخذتِ بيدي، وقبلتِني تحت ضوء القمر

أوه
أحب طريقة كيف تمسكين بي
لا يفرق معي كيف تمسكين بي
أحب كيف تحبيني
لا يفرق معي كيف تحبيني
أحب كيف تلمسيني
 لا يفرق معي كيف تلمسيني
أحب كيف تقلبيني
 لا يفرق معي كيف تقبليني
سترين

العالم أصبح أفضل
لأنكِ أتيتِ بالوقت المناسب
لقد ذهبتِ بالمطر وجلبتِ ضوء الشمس
لقد صرت خائفا لإني جرحت بالمرة السابقة
أوه

أحب طريقة كيف تمسكين بي
لا يفرق معي كيف تمسكين بي
أحب كيف تحبيني
 لا يفرق معي كيف تحبيني
أحب كيف تلمسيني
لا يفرق معي كيف تلمسيني
أحب كيف تقبليني
 لا يفرق معي كيف تقبليني
سترين..

كان عليَّ من البداية الحديث بهذا الشأن..
لكن مثل هذا الحديث سيف بحدين..
إنه يمزقكِ، ويطعنني..
كنت أعرف منذ البداية، بأنك فتاة مخادعة..
تجلسين خلف القناع..
وتتحكمين في العالم..
تترقبين، بينما أراقب وجهك..
حاولت أن أجد الحقيقة..
بينما كان ذلك مكان اختبائكِ..
تقولين بأنك تحبيني، لكن كان ذلك صعب رؤيته..
لإنه عندما يكون-هو- بين ذراعيكِ
كنتِ تلقين بالحجارة عليَّ..

من تحبين؟
هل هو أنا؟
معكِ؟
أنا لم أعد أعرف!
من تحبين؟
لم أعد أريدكِ
إذا لم يمكنكِ الإجابة..
فأنتِ تعرفينني..

(لا يوجد شيء في عينيكِ)
لا يوجد شيء في عينيك..
(لكن هذه الطريقة التي تبكين بها!)
لكن هذه الطريقة التي تبكين بها..
ابكِ، فتاتي..
(كل شيء هائل.. سيكون كل شيء بخير)
كل شيء هائل.. سيكون كل شيء بخير..
فأنتِ فقط تدرسين عقلي..

وبينما أتجول، أتلوى في قدري المحتوم..
تجلسين في غرفتكِ
تراقبين في أغرب مكان
لذا فاخلعي القناع، كي أرى وجهكِ.
من تحبين؟

هل هو أنا؟
معكِ؟

أنا لم أعد أعرف!
من تحبين؟

لم أعد أريدكِ
إذا لم يمكنكِ الإجابة..
فأنا أعرفكِ..

من المؤكد أن الله وحده يعلم..
(من المؤكد أن الله وحده يعلم)..
(ابتسامتكِ مخيفة)
جعلتيني خائفا، يا فتاة!
بكل عام، أحوالكِ جيدة!
(لأين مضت روحك؟ أين ذهبت؟)
فأنت تجعليني خائفا، يا فتاة..
(لتكن السماء حذرة)
لتكن السماء حذرة..
ابتسامتك مخيفة..
فأنتِ تعلمين أين قد مضيتِ؟
(غير صادقة، دموع زائفة)
بكل عام.. نفس الهراء..
(لأين مضت روحك؟ أين ذهبت؟)

فبينما أتجول، أتلوى في قدري المحتوم..
تجلسين في غرفتكِ
تراقبين في أغرب مكان
لذا فاخلعي القناع، كي أرى وجهكِ.

من تحبين؟
هل هو أنا؟
معكِ؟
أنا لم أعد أعرف!
من تحبين؟
لم أعد أريدكِ
إذا لم يمكنكِ الإجابة..
فأنا أعرفكِ..
هل هذا أنا؟
هل هذه أنتِ؟
أسألكِ: من خلف هذا القناع؟

لا أريد التحدث عن ذلك
(لنتحدث عن ذلك)
لا أريد التحدث عن ذلك
(لنتحدث عن ذلك)
لا أريد التحدث عن ذلك
(لنتحدث عن ذلك)

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 22, 2021 15:22

October 10, 2021

أقفاص عبد الرزاق غورناه

عبد الرزاق غورناه- أقفاص..

كانت هناك أوقات شعر بها حامد كما لو كان دائما في المحل، وأن حياته ستنتهي عند هذا الحد. لم يعد يشعر بعدم الراحة، ولم يعد كذلك يسمع تلك الغمغمات السرية في ساعات الفراغ التي أفرغت قلبه من الخوف. لقد علم الآن أن الغمغمات قد آتت من هذا المستنقع الموسمي الذي فصل المدينة عن البلدات، والتي كانت تعج بالحياة. كان المحل في حال جيد؛ على مفترق طرق رئيسي من ضواحي المدينة. يفتحه عند أول بصيص ضوء عندما كان العمال المبكرون يمرون به، ولا يغلقه مرة أخرى إلا مع عودة المتشردون إلى منازلهم. كان يحب أن يقول أنه من موقعه قد رأى الحياة كلها تمر به. في ساعات الذروة، كان يقف على قدميه طوال الوقت، يتحدث ويمزح مع العملاء، ويرافقهم مستمعا بالعمل بخبرة من يتعامل بها مع نفسه والسلع. بوقت لاحق غرق منهكا فوق الكنبة التي تصلح كذلك كصندوق للنقود.

ظهرت الفتاة في المتجر بوقت متأخر بإحدى الأمسيات، بينما كان يعتقد أن الوقت قد حان للإغلاق. لقد وجد نفسه يغفو مرتين،  وهي خدعة خطيرة في مثل هذه الأوقات البائسة. بالمرة الثانية، استيقظ  في البدء، معتقدا بأن يدا كبيرة كانت تمسك بحلقه وترفعه عن الأرض. كانت تقف أمامه، منتظرة بنظرة اشمئزاز على وجهها.

قالت بعد انتظارها لدقيقة طويلة بقحة: “السمن”.. “بشلن واحد.”

 وبينما تتحدث، التفتت، كما لو كان مشهده مزعجا. تم لف قطعة من القماش حول جسدها، مثنية عند الإبطين. تشبث القطن الناعم بها، مشكلا الحدود الخارجية لشكلها الرشيق. كانا كتفاها عاريين ومتألقين في الظلام. أخذ منها الإناء وانحنى إلى تنكة السمن. كان مليئا بالشوق وبألم مفاجئ. عندما أعاد لها الوعاء، نظرت إليه بشكل غامض، وعيناها بعيدتان وملتمعتان بالتعب. رأى أنها شابة، بوجه دائري صغير وعنق رفيع. دون أن تنبس ببنت شفة، استدارت وعادت إلى الظلام، آخذة خطوة كبيرة لتتفادى الخندق الإسمنتي الذي يفصل الرصيف عن الطريق. راقب حميد هيئتها المتراجعة وأراد أن ينادي عليها تحذيرا لها. كيف عرفت أنه لم يكن هناك شيء في الظلام؟ لم يخرج سوى صرير ضعيف وهو يخنق الدافع ليهرع إليها. انتظر، بين توقع بأن يسمع صراخها، لكنه فقط سمع الصفعات الصادرة عن حذائها بينما كانت تتقدم أكثر في الليل.

كانت فتاة جذابة، ولسبب ما بينما وقف يفكر فيها ويراقب الحفرة في الليلة التي اختفت فيها، بدأ يشعر بالاشمئزاز من نفسه. كانت محقة في النظر إليه بازدراء. بدا جسده، مع فمه مهترئيين. أصبح هناك سببا بسيطا باليوم ليغتسل أكثر من مرة باليوم. تستغرق الرحلة من السرير إلى المتجر دقيقة أو نحو ذلك. ولم يمضِ أبدا لأي مكان آخر. ما الذي يمكن أن يغتسل لأجله؟ ترنخت قدماه من عدم ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. كان قد قضى اليوم في عبودية. مرت أشهر وسنوات على هذا النحو، أحمق عالق مع قلم طوال حياته. أغلق المتجر بضجر، وهو يعلم أنه خلال الليل سوف ينغمس في قذارة طبيعته.

في المساء التالي جاءت الفتاة مرة أخرى إلى المتجر. كان حميد يتحدث إلى أحد زبائنه الدائمين، وهو رجل أكبر منه سناً، يُدعى منصور، يعيش في الجوار، وفي بعض الأمسيات يأتي إلى المتجر للتحدث. كان نصف أعمى بسبب غشاوة على عينه، وكان الناس يضايقونه بشأن معاناته، يجري عليه البعض منهم بعض الحيل القاسية. قال بعضهم عن منصور، لكونه أعمى، لأن عينيه كانتا مليئتين بالقذارة. لم يستطع الابتعاد عن الأولاد. أحيانا حميد يتساءل ما إذا كان منصور يتسكع في المحل لغرض ما، نحوه! لكن ربما كان محض خبث وإشاعات. توقف منصور عن الكلام عندما اقتربت الفتاة، ثم حدق بها بشدة وهو يحاول إخراجها من هذا الضوء الضعيف.

 “هل لديك ملمع أحذية؟ أسود؟”

قال حميد: “نعم”. بدا صوته متجمدا ، تمتم  ثم كرر كلمتها، “نعم”. ابتسمت الفتاة. قال منصور ‘مرحبا.. حبيبتي. كيف حالك اليوم؟” كانت لهجته شديدة الوضوح، ومليئة بفخر زائد، لدرجة أن حميد تساءل عما إذا كان المقصود منها مزحة. “يا لها من رائحة جميلة، التي تضعينها! صوت مثل العطر وجسد مثل الغزال. اخبريني، يا فتاتي(*)، ما هو الوقت الذي تكونين فيه متفرغة الليلة؟ أحتاج إلى شخص ليقوم بتدليك ظهري.”تجاهلته الفتاة. سمع حميد منصور وهو يجلس وظهره لهما بينما كان منصور يواصل الدردشة مع الفتاة وهو يغني لها بمديح جامح، محاولا تحديد موعد. في حيرته لم يستطع حميد أن يجد صفيحة الملمع. عندما استدار بها أخيرا، اعتقد أنها كانت تراقبه طوال الوقت وكانت مستمتعة لكونه مرتبكا للغاية. ابتسم،  لكنها عبست ثم دفعت له. كان منصور يتحدث بجانبها، يتمايل ويتغزل، ويهزّ العملات المعدنية في سترة جيبه، لكنها استدارت وغادرت دون أن تنبس ببنت شفة. “انظر إليها، كما لو أن الشمس بنفسها لن تجرؤ على أن تشرق عليها.” فخور للغاية! لكن الحقيقة أنها لحم رخيص..” كان جسده يترجرج بلطف مع ضحك مكبوت. “سأحصل على هذا قبل أن يمضي وقتا بعيدا. كم تعتقد أنها سوف تأخذ؟ إنهن يفعلن ذلك دائما، هؤلاء النسوة، كل هذه الأجواء والنظرات المثيرة للاشمئزاز.. ولكن بمجرد أن تدخلهن في السرير، وتضعه بداخلن، فإنهن يعرفن من هو السيد..”

وجد حميد نفسه يضحك، رأى بأنه بذلك سيحفظ السلام بين الرجال، لكنه لم يكن يعتقد أنها فتاة يتم شراؤها. كانت متأكدة ومرتاحة للغاية في كل عمل لدرجة أنه لم يستطع تصديقها بما يكفي لتصورات منصور. ذهب باله إلى الفتاة مرارا وتكرارا، وعندما كان وحيدا، تخيل نفسه بحميمية معها. في الليل بعد أن أغلق المحل، ذهب ليجلس لبضع دقائق مع الرجل العجوز “فجر” الذي يملك المحل ويعيش بمؤخرة المحل. لم يعد يستطيع أن يرى بنفسه ونادرا ما يطلب منه مغادرة سريره. جاءت امرأة تعيش في الجوار، لتراه أثناء النهار وتأخذ في المقابل مواد بقالة مجانية من المتجر، لكن في الليل كان الرجل العجوز المريض يحب أن يجالسه حامد لفترة قصيرة. كانت رائحة الرجل المحتضر تعطر الغرفة أثناء حديثهم. لم يكن هناك الكثير مما يمكن قوله، وهو طقس من الشكاوى حول الأعمال السيئة والصلاة الحزينة من أجل استعادة الصحة. في بعض الأحيان، عندما تكون معنوياته منخفضة، كان فجر يتحدث بدموع عن الموت والحياة التي كانت تنتظره هناك. ثم يأخذ حميد الرجل العجوز إلى المرحاض، ويتأكد من أن وعاء غرفته نظيف وخالٍ، ويتركه. في وقت متأخر من الليل، كان فجر يتحدث إلى نفسه، وأحيانا يرتفع صوته بهدوء ينادي اسم حميد.

نام حميد بالخارج في الفناء الداخلي. أثناء هطول الأمطار، كان قد أفرغ مكانا في المتجر الصغير ونام هناك. أمضى لياليه بمفرده ولم يخرج قط. لقد مر أكثر من عام منذ أن غادر المحل، وقبل ذلك كان قد خرج مع فجر فقط، قبل أن يصيب الرجل العجوز قرحة الفراش. كان فجر يصطحبه إلى المسجد كل يوم جمعة، وتذكر حميد حشود الناس والأرصفة المتصدعة التي تبخرت تحت المطر. وفي طريقهم إلى المنزل ذهبا إلى وقام الرجل العجوز بتسمية الفاكهة اللذيذة والخضروات ذات الألوان الزاهية له، والتقط بعضا منها ليشمها، ويلمسها. منذ أن كان مراهقا، عندما جاء لأول مرة للعيش في هذه المدينة، كان حميد يعمل لدى الرجل العجوز. أعطاه فجر لوحته وعمل في المحل. في نهاية كل يوم كان يقضي لياليه بمفرده وغالبا ما يفكر في والده ووالدته، و مدينة ولادته. على الرغم من أنه لم يعد صبيا، إلا أن الذكريات جعلته يبكي ويتهيج بسبب المشاعر التي لا تتركه بحاله. عندما جاءت الفتاة إلى المتجر مرة أخرى لشراء الفول والسكر، كان حميد كريما في ميزانه. لاحظت ذلك وابتسمت له. ابتسم بسرور، رغم أنه كان يعلم أن ابتسامتها كانت مليئة بالسخرية. في المرة التالية قالت له شيئا ما، فقط تحية، لكنها قالتها بلطف.

أخبرته لاحقا أن اسمها رُقية وأنها انتقلت مؤخرا إلى المنطقة لتعيش مع أقاربها. سأل “أين منزلك؟” قالت “موويبييمارينغو”، وهي ترفع ذراعها للإشارة إلى أن الطريق كان بعيدا. “لكن عليك أن تمضي في الطرق الخلفية وفوق التلال..” كان بإمكانه أن يرى من الفستان القطني الأزرق الذي كانت ترتديه خلال اليوم الذي كانت تعمل كخادمة. عندما سألها عن مكان عملها ، زفرت بهدوء في البدء، وكأنها تقول إن السؤال غير مهم. ثم قالت له بأنها ستعمل ذلك حتى تتمكن من العثور على شيء أفضل، كانت خادمة في أحد الفنادق الجديدة في المدينة. قالت “أفضل فندق، خط الاستواء”. “يوجد حمام سباحة وسجاد في كل مكان. تقريبا كل شخص يقيم هناك “موزنجو** أوروبي. لدينا عدد قليل من الهنود أيضا، لكن لا أحد من هؤلاء الأشخاص من الأدغال يعرف كيفية تهوية الملاءات .”

توقف عند مدخل حجرة النوم في الفناء الخلفي لمنزله بعد أن أغلق المحل ليلا. كانت الشوارع فارغة وساكنة في تلك الساعة، وليست بالأماكن المزدحمة والخطيرة في الصباح. كان يفكر في رقية كثيرا، ويتحدث باسمها أحيانا، لكن التفكير فيها جعله أكثر وعيا بعزلته وقذارته. لقد تذكر كيف نظرت إليه أول مرة، مبتعدة بظل المساء المتأخر. أراد أن يلمسها.. كان يعتقد أن سنوات العيش في الأماكن المظلمة قد فعلت ذلك به، حتى أنه الآن ينظر إلى شوارع المدينة الأجنبية ويتخيل أن لمسة فتاة مجهولة سيكون بها خلاصه.

ذات ليلة نزل إلى الشارع وأغلق الباب خلفه. سار ببطء نحو أقرب مصباح بالشارع، ثم إلى المصباح الذي بعد ذلك. ولدهشته لم يشعر بالخوف. سمع شيئا يتحرك، لكنه لم ينظر. إذا لم يكن يعرف إلى أين يذهب، فلا داعي للخوف، لأن أي شيء يمكن أن يحدث. كان هناك راحة في ذلك. حول ناصية إلى شارع تصطف على جانبيه المحلات التجارية، أضاء واحد أو اثنان منها، ثم استدار نحو ناصية أخرى هربا من الأضواء. لم ير أحدا، لا شرطي ولا حارس ليلي. على حافة الميدان جلس لدقائق قلال على مقعد خشبي، متعجبا بأن كل شيء يجب أن يبدو مألوفا جدا. في إحدى الزوايا كانت ساعة البرج تنقر بهدوء في الليل الصامت. أعمدة معدنية مبطنة بجوانب الميدان، لا تعمل ولكن صحيحة. كانت الحافلات متوقفة في صفوف بأحد طرفيها، ومن مسافة كان يسمع صوت البحر.

تحرى مصدر الصوت واكتشف أنه لم يكن بعيدا عن الميناء. فجأة، جعلته رائحة الماء يفكر في منزل والده. كانت تلك المدينة أيضا بجانب البحر، وبمجرد أن لعب على الشواطئ وفي المياه الضحلة مثل جميع الأطفال الآخرين. لم يعد يعتقد أنه في مكان ما ينتمي إليه، في مكان ما كان منزله. تصاعدت المياه برفق عند سفح جدار البحر، وتوقف لينظر إليه وهو يتحول إلى زبد أبيض على الخرسانة. كانت الأضواء لا تزال تسطع بشكل ساطع على أحد الأرصفة وكان هناك أزيز من النشاط الميكانيكي. لا يبدو أنه من الممكن أن يعمل أي شخص في تلك الساعة من الليل.

كانت هناك أضواء مضاءة عبر الخليج، نقاط مفردة معزولة معلقة على خلفية من الظلام. تساءل متعجبا.. من عاش هناك؟ مرت عليه رعشة من الخوف. حاول تصور الناس الذين يعيشون في تلك الزاوية المظلمة من المدينة. أعطاه عقله صورا لرجال أقوياء بوجوه قاسية نظروا إليه وضحكوا. لقد رأى مساحات مضاءة بشكل خافت حيث تكمن الظلال في انتظار الشخص الغريب، وحيث يتزاحم الرجال والنساء في وقت لاحق على جسد المدينة. سمع صوت أقدامهم في طقوس قديمة وسمع صرخات الانتصار مع تدفق دماء أعدائهم في الأرض الواقعة. ولكن لم يكن التهديد الجسدي الذي يشكلونه فقط هو السبب الذي جعله يخشى الناس الذين يعيشون في الظلام عبر الخليج. كان ذلك لأنهم عرفوا مكانهم، وكان في وسط اللا مكان.

عاد نحو الدكان، غير قادر على المقاومة رغم كل شيء، شعورًا بأنه قد تجرأ على شيء. أصبحت عادة لديه فبعد أن يغلق المحل ليلا يذهب ليرى فجر، يذهب في نزهة إلى الميناء. لم يعجب فجر واشتكى من تركه وشأنه، لكن حميد تجاهل تذمره. بين الحين والآخر كان يرى الناس، لكنهم سارعوا بمحاذاته دون أن يلحظوه. خلال النهار كان يراقب الفتاة التي تملأ ساعات عمله. في الليل كان يتخيل نفسه معها. بينما كان يتجول في الشوارع الصامتة، حاول أن يعتقد أنها كانت هناك معه، تتحدث وتبتسم، وأحيانًا تضع راحة يدها على رقبته. عندما تأتي إلى المتجر، كان يضع دائمًا شيئا إضافيا وينتظر منها أن تبتسم. تحدثا في كثير من الأحيان، بضع كلمات من التحية والصداقة. عندما كان هناك نقص، أكمل خدمته لها من الاحتياطيات السرية التي احتفظ بها لعملاء مميزين. فكلما تجرأ امتدحها على مظهرها، وتلوى في شوق وارتباك عندما تكافأه بابتسامات مشرقة. ضحك حميد على نفسه وهو يتذكر تفاخر منصور بالفتاة. لم تكن فتاة تُشترى ببضعة شلنات، بل فتاة تُغنى لها، تُربح بالإقدام والشجاعة. ولم يكن لدى منصور، نصف الأعمى مع القرف الذي هو عليه، ولا حميد كذلك الكلمات أو الصوت لمثل هذا العمل الفذ.

في وقت متأخر من مساء أحد الأيام، جاءت رقية إلى المتجر لشراء السكر. كانت لا تزال ترتدي ثوب العمل الأزرق الذي كان ملطخا بالعرق تحت الذراعين. لم يكن هناك أي زبائن آخرين، ولا يبدو أنها في عجلة من أمرها. بدأت في مضايقته برفق، قائلة شيئا عن مدى صعوبة عمله.

 “يجب أن تكون ثريا جدا بعد كل الساعات التي تقضيها في المتجر. هل لديك حفرة في الفناء حيث تخفي أموالك؟ يعلم الجميع أن أصحاب المتاجر لديهم كنوز سرية. هل توفر لأجل العودة إلى بلدتك؟

احتج قائلا: “ليس لدي أي شيء”. “لا شيء هنا يخصني”.

ضحكت غير مصدقة. قالت: “لكنك تعمل بجد أكثر من اللازم، على أي حال”. “لا تمرح بأي شكل.” ثم ابتسمت وهو يضع غرفة من السكر.

قالت وهي تميل إلى الأمام لأخذ الطرد منه: “شكرًا لك”. بقيت على هذا الحال للحظة أطول من اللازم؛ ثم عادت ببطء. “أنت دائما تعطيني أشياء. أعلم أنك سترغب في شيء في المقابل. عندما تفعل ذلك، سيكون عليك أن تعطيني أكثر من هذه الهدايا الصغيرة. لم يرد حميد، مملوء بالخزي. ضحكت الفتاة بخفة وابتعدت. استرقت النظر نحوه لحظة، مستهزئة به، قبل أن تغرق في الظلام.

* المعنى بالتنزانية..

**: تعني رجل أبيض، عند شرق أفريقيا..

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 10, 2021 00:21

September 28, 2021

قصائد لجيوكوندا بيللي

من ديوان “السمكة الحمراء التي تسبح في صدرها”..

عذاب الفراشة:

بالليلة الماضية

في السهر الانفرادي أثناء نوم المنزل وقاطنيه

على رؤوس أصابع قدمي أقترب من البحث عن الفاكهة،

عن كسرة خبز لجوع الأرق.

سقط على الأرض

الموت المتساقط..

فراشة تحتضر.

تسمع ضربات جناحيها في الصمت

مثل نداء للمساعدة..

لم أعتنِ بفراشة أو أعالجها أبدا.

ماذا سأفعل؟ كيف سأمنعها من الهلاك؟

أنا لا أستطيع أن أفعل شيئا. فقط أرافق عذاباتها،

الجلوس على الأرض بجانبها.

فراشة الظلام

عيون القط على الأجنحة..

على الرسومات والهيروغليفية للكائنات الأسطورية التي رسمتها

وجعلاها جميلة لموسم حياتها القصير.

بقيت ثابتة في النهاية.

أعود إلى سريري.

كمخلوق أخرق لم يستطع مساعدتها.

………………………….

نصائح للمرأة القوية:

إذا كنتِ امرأة قوية

احمِ نفسكِ من الحشرات التي تريديها..

تناولي غداء قلبكِ.

يرتدون كل أزياء الكرنفال على الأرض:

يرتدون ملابس  الشعور بالذنب، مثل الفرص الضائعة، مثل

الأسعار الواجب دفعها.

يخدعون روحكٍ. ضعي عينكِ في نظراتهم أو نظراتهم

الباكية..

إلى أعماق الحمم من جوهركِ

لا تضيء بناركِ

بل لإطفاء الشغف

لسعة الاطلاع على تخيلاتكِ.

إذا كنتِ امرأة قوية:

عليكِ أن تعرفي أن الهواء الذي يغذيكِ

يحمل أيضا طفيليات، ذبابة..

الحشرات الصغيرة التي ستسكن في دمكِ

وتغذي بنفسكِ بما هو صلب وعظيم بداخلكِ.

لا تفقدي الشفقة، بل خافي مما يقود

لتحرركِ من الكلمة، لإخفاء هويتكِ..

على ما يجبرك على الاستهانة..

وأعدكِ بمملكة دنيوية في المقابل

من ابتسامة الرضا.

إذا كنت امرأة قوية:

فلاستعدادكِ للمعركة

تعلمي أن تكوني وحيدة

أن تنامي في الظلام المطلق بلا خوف..

حتى لا يلقي أحد الحبال عليكِ عندما تشتد العاصفة

أن تسبحي عكس التيار.

دربي نفسك على حرفة الفكر ولا شيء غير الفكر.

اقرأي، مارسي الحب لنفسكِ، قومي ببناء قلعتكِ

تحيط بها حفر عميقة

لكن اجعلي الأبواب والنوافذ واسعة.

فأنتِ بحاجة إلى تنمية صداقات رائعة..

أن من حولكِ، يريدون معرفة ما أنتِ عليه

أن تجعلي نفسك دائرة من النيران والضوء

بوسط غرفتكِ

موقد يحترق دائما حيث يتم حفظ البثور

من أحلامكِ.

إذا كنت امرأة قوية:

احمي نفسكِ بالكلمات والأشجار

واستحضار ذكرى النساء القدامى.

عليكِ أن تعرفي أنكِ مجال مغناطيسي

 سوف تعوي إليه تلكم المسامير الصدئة

والصدأ المميت لجميع حطام السفن.

غطِ نفسك، لكن غطِ نفسك أولاً.

حافظي على مسافاتكِ.

ابنِ نفسك. احذري.

 اكنزي قوتك.

دافعي عن ذلك.

افعليها من أجلكِ

أطلب هذا نيابة عنا جميعا.

……………………………….

الزواج غير المكتمل:

إلى كاميلو وليونور:

لن يكن سيئا

سأمنحهم اليوم

يوتوبيا الزواج الكامل..

الجزيرة التي لن تلمسها الأعاصير أبدا..

حيث كل سؤال يومي

سيأتي مع إجابتكْ الرائعة

والريح ستركب بعد الظهر

بصوت ضحك بعيد.

آه! كم أود أن أعطيكم اليوم

زواج ملفوف مثل إناء صيني

مرسوم بالهيروغليفية لتخمين المستقبل

وخريطة للقرارات الصحيحة.

إناء حيث تتفتح أزهار عباد الشمس العنيدة

في خضم فصول الشتاء الاستوائية الغزيرة.

لكني سأجرؤ على استحضار الوجه الخفي للحياة،

الذي يتم نحته باليدين يوميا..

لجرأة بعد ظهر اليوم في سان خوسيه بكوستاريكا

أمام الأصدقاء والأقارب..

لتحدي الحب الأكثر تناقصا والإنسان

 إلى التدفق الصغير الذي عندما يصبح نهرا

وسيجري إلى البحر، حتى يسقط..

وفي النتوء الظاهر

سيتم إنشاء الشلالات حيث تخرج الشمس لصيد قوس قزح ..

الذي يمتلئ أحيانا بالزئير

من الكلمات التي يسمونها متهورة..

المنحدرات والمنحدرات

ماذا سيجري للماء؟

ولكن ماذا، سأشبع بالقول..

سأخبركم بتدفقات لاستعادة الشفافية

حيث تطفو القوارب

تنقل الثمار.

لا أريد الحب غير الواقعي بالبطاقات بالنسبة لكما

المزين بالحلويات والأقواس

ولكن ذلك الحب الذي قاموا بضبطه بحكمة

كل على طريقته الخاصة..

حب مفعم بالحيوية

 وأطالب من تعلم أن يكون وديعا

بكونه عنيدا

أن تكون عنيدا..

 ثابتا..

ولكل فتحة في منقاره

سنصنع ونرتب العش.

كل واحد مع حلمه..

حينها سيتجرأ على كشف الطين في صرحه الحميم.

يوتوبيا هي جزيرة منعزلة لا يهبط فيها أحد..

هذا هو السبب في أني أتمنى لك الحب الأكثر عريا

والقدر اليومي من الثقة والحنان

من مداعبة روحكْ، وتقبل نفسك ناقصًا

وبناء زاويتك المخفية..

عناق ضيق..

كقطعة من العالم

حيث تنتهي الوحدة.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 28, 2021 00:31

July 23, 2021

أغاني لإمينيم +18

(50 cent)

احتاجك أن تصلي من أجلي. احتاجك أن تهتم لأمري. أريد منك أن تساعدني لأفوز. أريد أن أعلم وجهتي الآن لأني أعلم أين كنت. التحولات، كتكسير العظام، لا شيء. لقد جئت بشيء لا يقدر علي فعله أحد مثله. آتى من خلال القطع المواجه لتقزمك أمامي. إنه شيء تريده مثل 745الغلاف لتارة bmw . يكره الكارهون كون ربحي المتواصل.  يا صاح كنت دائما أربح منذ بدأت، غار أولاد الوسخة من الصبي. تحكموا بحسدكم! لكني انفعالي، لا يمكنك لومي لو اكتشفت خيانتك، سيصير مسدس بيدي الطفل يركع الجميع حتى تنتهى الطلقات. متى أطلق طلقتي الأولى أنت تعلم إني لن أتوقف حتى ينتهي المدد. لست ببساطة ذلك الزنجي الذي تحب أن تجرب حظك معه أو تمزح معه. ستختلط مقذوفات الرصاص المفروغة الآن بعظامك المكسورة، دخنة من مسدسي، مازلت أنت تهلوس. اقع بمؤخرتك حتى يصل المسعفون ليتحسسوك.

أنا الآن على الحافة، لذلك لا تدفعني. أنا أسير أمامك لذلك لا تدفعني.لأن مؤخرتك مملؤة بالرصاص لذلك لا تدفعني.  لدي شيء لمؤخرتك، إذا ما فكرتني جبان.

 Lloyd Banks

بالفعل فقدت الزنجي الأعظم –أبي- ولم أبكِ. كنت صغير للغاية لأدرك مقتضيات كوني رجل. كالعيش كذبة، كان يجب عليَّ جلب ذلك المال. ستقوم قيامتي إذا صرت أهوج. كان يجب عليَّ حماية ظهري من الزنوج، لعشرين عام يهزأون من دموع أمي المتحدرة، مما جعلني أكره حياتي، انخرط بالإدمان، تدخين قنبلة بحالها لأني احتاجها. لم يرد الزنوج ليَّ أن ألعب معهم. أرادوا دفني، أن أوحل بالطين من وقع الطلقات، أرقد والبق تحت قميصي. قفزت بداخل عربة هامر لإني كنت منتشيا، جلست وتسآلت متى زينك الملائكة  ستطلب رقمي. بشقك صدري ستجد قلب أسد، أنا لا أكذب.جعلني صائدو الجوائز أطير ومسدسي معي عاليا كجبل. أهرب من لا شيء،تفتك معدتي بكل ما تصل له أيدي، حتى لا أسبب لك أرتجاجا بالمخ وأنهي نقاشك. دمي بارد لدرجة جعلي قحا، الصودا مع شراب هينيسي تصنع لي كتفي، فعندما أنظر لمرآة، أجد جندي.

أنا الآن على الحافة، لذلك لا تدفعني. أنا أسير أمامك لذلك لا تدفعني.لأن مؤخرتك مملؤة بالرصاص لذلك لا تدفعني.  لدي شيء لمؤخرتك، إذا ما فكرتني جبان.

 Eminem

تلك هي خواطري، من اختلاط الحلو مع الدموع، هذا الخراء الذي رأيته بأم عينه وسمعته بأذني. هذا أنا، الذي تجلبه بكبسة  زر إلى التلفاز. هذا ما تسمعه بالسي دي والذي يبدو سهلا. الرابر النشء، يروني متبجحا بسروالي هذا والأثداء حولي كأني أعيش الحلم. هذا واجهة فقط كل اللعب والمرح يبدأ عندما يبدأ تبادل الطلقات، عندما ترى مخك الخاص بعينك ينفجر، ستعلم إني لا ألعب. إني لا أرقد بسريري ليلا وأنا أصلي. أنا بالفعل شققت طريقي بهذه اللعبة، يا رجل، فرغت من اللعب. يا رجل مملت من القول لك أني فرغت من اللعب. لا تراجع الآن عما أنا فيه، كرجل شريف بطريق مزدحم. لا أقدر، كيف سأبدو الآن مثل رجل منحنِ على ركبتيه، كرجل مصاب بجنون البقر، لن أدع رجل يجلدني ولن أرد له الصاع صاعين.

أوه، ووه، يو، يا صاح، انتظر، لا، ليس معي، لا تعبث مع مارشال، تريد رؤية مارشال، إذن فلك أقدم بندقيتي مارشال. أنا أردت أن أقدم لك فني، ولكن لك ذائقة انتقائية. لذلك أسفا مضطر  للبدء، لأريك بعض خدع الفساء القديمة، جانبا آخرا مني لم أرد لك أن تراه، حتى تعلم أنك لا تتعامل مع بعض المارشيميلو، الأصفر الضئيل، كجبان بقلب يرقص كالجيلي.

أنا الآن على الحافة، لذلك لا تدفعني. أنا أسير أمامك لذلك لا تدفعني.لأن مؤخرتك مملؤة بالرصاص لذلك لا تدفعني.  لدي شيء لمؤخرتك، إذا ما فكرتني جبان.

“انظر، لو أن لديك طلقة واحدة، فرصة واحدة،

للوصول إلى كل شيء قد أردته بيوم، بلحظة واحدة.

هل سوف تستغلها، أم ستتركها تفلت منك؟
راحتا كفيه متعرقتان، ركبتاه متعبتان، وأذرعه متثاقلة.

بالفعل، يوجد قئ على سترته؛ إسباجتي والدته..
هو متحفز، ولكن على السطح، يبدو هادئا، ومستعدا، لإلقاء القنابل، بالرغم من كونه ناسيا؛ ما قد دونَّه..


اصطخب الجمع بأكمله عاليا، يفتح فمه، ولكن الكلمات لا تريد الخروج.
هو يختنق- بطريقة ما- وكل شخص يضحك الآن.
الساعات تجري الآن، الوقت انتهى، خلص، صافرة!

عودة مرة أخرى إلى الواقع، وها قد تبدو الجاذبية.
أوه، الأرنب الآن يمضي، لقد توقف.
إنه مجنون، لكنه لن يستسلم بهذه السهولة..لا..
لن يحصل على شيء، رغم أنه يعرف كل حبائل مدينته الخلفية.
لا يهم، كونه متعبًا. هو يعلم ذلك، لكنه مفلس.
إنه جدا مخنوق عما يعلم، لكنه عندما يعود إلى أرض الوطن، هذا معناه العودة
إلى المعمل(*)، إلى حياته الخرافية، من الأفضل أن يمسك بهذه اللحظة، وألا يدعها تفلت.

من الأفضل أن تفقد نفسك فى الموسيقى، للحظة..

 التى تمتلكها، من الأفضل ألا تتركها

لديك فقط محاولة واحدة، لا تفوت فرصتك لتضيع

هذه الفرصة تأتى مرة واحدة فى العمر

من الأفضل أن تفقد نفسك فى الموسيقى، للحظة..

التى تمتلكها، من الأفضل ألا تتركها

لديك فقط محاولة واحدة، لا تفوت فرصتك لتضيع

هذه الفرصة تأتى مرة واحدة فى العمر

تهرب الروح من ذلك الشق، التي تتزايد..

هذه الدنيا ملكي، ينتظرني لأمتلكه..

اجعلني ملكا، بما أننا ذاهبين لعالم جديد

الحياة العادية مملة، لكن حياة النجوم قريبة للغاية

بعد وفاتي

يصعب الأمر عندما تكون حرا

يغرقنا عندما تتكالب علينا المصاعب

(يستمني عندما تكون الغانيات فوقه)

ينتقل من شاطئ لشاطئ، يعرف بكونه رحالة

طرق مهجورة، الله وحده يعرفها

تربى بعيد عن بيته، ليس لديه أب

يذهب للبيت و بالكاد يتعرف على ابنته

لكن اكتم نفسك، بما أنه سينزل تحت الماء البارد..

لم تعد غانياته تردنه، أصبح سلعة غير مطلوبة..

تتبعن الأحمق التالي الذي يبدو رائجا.

إنه يعرف كل شيء، يعرف كيف يبيع نفسه..

لذلك النهاية معروفة من قبل..

أعتقد أن سيعود إلى أليفه القديم، ويستمر الأمر..

من الأفضل أن تفقد نفسك فى الموسيقى، للحظة..

 التى تمتلكها، من الأفضل ألا تتركها

لديك فقط محاولة واحدة، لا تفوت فرصتك لتضيع

هذه الفرصة تأتى مرة واحدة فى العمر

من الأفضل أن تفقد نفسك فى الموسيقى، للحظة..

التى تمتلكها، من الأفضل ألا تتركها

لديك فقط محاولة واحدة، لا تفوت فرصتك لتضيع

هذه الفرصة تأتى مرة واحدة فى العمر

لا مزيد من الألعاب. انا سأغير معنى كلمة الحماسة

مزق هذا السقف كما لو كانا كلبين محبوسين

كنت ألعب فى البداية، تغير كل المزاج..

مضغت و بصقت و سخروا مني على المسرح

لكنى استمريت فى الغناء و خطوت نحو الدور التالي

من الأفضل الاعتقاد بأن أحدهم سيدفع للزمار المتجول

في الواقع تضخم الألم بداخلي من ذتك الكلمات..

لا يمكنني أن أملك ذاتي وأنا أعمل من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء

لا أستطيع توفير الحياة الصحيحة لأسرتي

لأن يا رجل، هذه الكوبونات الغذائية اللعينة

لا يمكن أن تشتري بها حفاضات

 إنه ليس فيلم، لا يوجد ميشيل فايفر

(التي قامت بدور أمه، بفيلم ثماني أميال)

هذه حياتي بالفعل

هذه الأوقات عصيبة جدا، وستصعب أكثر

أحاول أن أطعم و أسقي بذرتي، و أيضا

وبين بين أن أكن أبا و مغنيا مشهورا

يا أمي الحبيبة.. الدراما تتصاعد.

هناك أشياء كثيرة أريدها..

البقاء فى مكان واحد، يوم أخر من الرتابة

أوصلني لتلك النقطة، كما الحلزون

كان لا بد أن أصيغ قصة أو..

سينتهي بي الأمر فى السجن أو مقتولا..

النجاح هو خياري الوحيد، ليس الفشل خيارا مطروحا

ماما، أحبك، لكن هذه القاطرة يجب أن تتحرك الآن..

لا يمكنني أن أتقدم فى العمر بأرض سالم..

لذا سأمضي مع فرصتي..

يا قدمى لا تخذليني، ربما تكون الفرصة الوحيدة

التي سأحصل عليها..

 (*) المعمل: اصطلاح عن مكان تحضير الكلمات، والرثم للراب..

في عقلي الخاص أرى نفسي مقاتل، وقلبي شرارة. تناسب روحي ما أن أبدأ بالكلام. فنان سادي، أديب لديه التهاب المفاصل، أوجاع الرسغ، متعنت هوائي جامح حرون، دماغي “صرمة ” مريض بصداع مزمن. مع كل كلمة ألفظها هناك ستة نقاد ينتظرون لي أي زلة. كأصبع الديناميت مدفون الفتيل أنا سأنفجر في وجوههم في أي لحظة.. أنا مجنون. لا تقولوا لي إني أصرخ، إذا لم تبع ألبوماتي سأعتزل.  كفاكم تلصص فأنا لن أفشل، وعندما أفشل لن تلحقوا شيئا من فشلي. لدي أفكار بعقلي كالجيلي كما بطن بيونسيه. هذا قدري. أنا من عقلي ومالي .أنا دائما في الخدمة لا أبرد ولا أكل .

لا اعتذارات. يا أوغاد أنا لا أتأسف . قاضوني لو شئتم. أنا أساسا من صنعي . لا اعتذارات، بدأتهم تشعروا بقوتي. أنا لا أرجع بكلامي. للأسف لا يوجد بي زر لإعادة برمجتي للندم . لا اعتذارات. لا أعرفكم من بعضكم حتى يوم يناديني الله. لا اعتذارات، تضحكون أيها الأوغاد. بذكر الضحك، أنا أمتلك القدرة البصق على وجوهكم بمجرد مروركم أمامي.

رأسي طرق الوسادة، كما شجرة صفصاف متساقطة، لا أستطيع النوم، الألم بداخلي عميق كبالون ينتفخ، يساعدني سماع الكمان أن أهدأ قليلا. بينما تسند يداي ذقني، مرفقاي منتصبان على ركبتي. تتدفق مني مشاعري تشملني. تكاد أكتافي تتجمد من البرد. أنت لا تعرفني أقول هذه الجملة دائما يبدو أنني لا أشرحها كفاية. لذلك واصل الإستماع وتابع جديدي. أختنق بالمايك كشوكة بحلقي كما أخنق باستمناء الكلمات من حلقي. أنا حالة مفقود الأمل منها . سأظل ملك الراب حتى تنحل مؤخرتي، حتى اغتيالي. بواسطة أحد محبيني من الإفتتان. ب مسدس ميج 44 يذقني طعم الكارثة، في هذه الحالة فقط سأتوقف.

لا اعتذارات. يا أوغاد أنا لا أتأسف . قاضوني لو شئتم. أنا أساسا من صنعي . لا اعتذارات، بدأتهم تشعروا بقوتي. أنا لا أرجع بكلامي. للأسف لا يوجد بي زر لإعادة برمجتي . لا اعتذارات. لا أعرفكم من بعضكم حتى يوم يناديني الله. لا أعتذر، تضحكون أيها الأوغاد. بذكر الضحك، أنا أمتلك القدرة البصق على وجوهكم بمجرد مروركم أمامي.

هذه الأغنية ليست للناس هذه الأغنية لي فقط. ( إم سي) يريكم أنه ما زال يملك زمام اللعبة. ستظل تتردد كلماته حتى بعد موته. سواء توافقني أو لا، لا تقدر أن تقول أني بهذا السوء. طالما أجعلك -من كلامي- في حاجة للمزيد سوف أضمن أن أستمر أمدا طويلا. كنت سأمسي وحشا ضاريا إذا لم أجد هذه المنفذ لأنقذ نفسي، كادت نفسي تنفجر غارقة في كراهية  الذات. أنا أيضا حزين من تملقي، الأمر سخيف، كالقول عليّ أنني شاه في زي ذئب عندما يشار إلي. تضخم الصحافة الأمور كل ما يفعلوه هو تضخيمها كبالون. سأمت من التحدث بهذا الأمر كما الحديث بشأن وشوم جسدي. لذلك أنا لا أتحدث كثيرا، سأمت أيضا من التبجيل، يمكنهم أن يلعقوا قضيبي بينما أتقيأ عليهم ويمكنكم أيضا أيها النقاد مشاركتهم.

أنا لا أعرف الشفقة. أنا (إم سي) حقيقي. بارد كرجل عصابات، قلبي مجمد لدرجة أنه لا ينبض.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 23, 2021 02:15

October 10, 2020

قصائد للويز جلوك





[image error]











1: رعوية





اشرقت الشمس فوق الجبل.





أحيانا كانت توجد غيمة





بيد أن الشمس كانت دوما تخفيها





والغيمة لم تكن تحتمل ذلك..





كانت الشمس تشق طريقها عبر الغيمة





كما يفعل العقل بهزيمة الغباء





عندما انقشعت الغيمة، ترى المرج..





لا أحد يفهم حقا





وحشية هذا المكان





الطريقة التي يقتل بها البشر، بلا سبب





فقط، ليبقى مستعدا..





لذا يفر الناس، لفترة، بعيدا عن هنا





إنهم غزيرون، محوطون بالعديد من الاختيارات..





لكن لا إشارة من الأرض





وصلت للآن إلى الشمس.





متغاضية ضد حقيقة، أنك تائه..





عندما يعودون، يصبحون أسوأ





يعتقدون بأنهم قد فشلوا في المدينة؛





ليس بأن المدينة قد أخلت بوعودها..





يلقون باللوم على تربيتهم: انتهى الشباب، وقد عادوا





صامتين، مثل آبائهم..





آيام الآحاد، بالصيف، يستندون إلى حائط العيادة،





يدخنون السجائر..





يلتقطون الزهور، لصديقاتهن.. عندما يتذكرون ذلك..





إن فعل ذلك يجعل الفتيات سعيدات..





يعتقدن بأنه رائع هنا، لكنهن يفتقدن المدينة، الظهيرات





الممتلئة بالتسوق، والحديث، عما يمكنهن فعله





عندما لا يكون معك مالا!





برأيي، من الأفضل لك، لو بقيت





بهذه الطريقة، لن تدمرك الأحلام..





بالغسق، تجلس إلى النافذة، أينما كنت تعيش





يمكنك رؤية الحقول، والأنهار، والحقائق





التي لا يمكنك التأثير عليك الآن..





بالنسبة إلي، هذا آمن. الشمس تشرق، الغيمة تنقشع





لتظهر الجبل الشاهق. يمكنك رؤية، قمته.





كم هي شديدة البياض؛ حتى في الصيف. والسماء زرقاء جدا؛





تخترقها أشجار الصنوبر،





كما الرماح..





عندما تتعب من المشي





وتستلقي بداخل العشب..





عندما تنهض مجددا، يمكنك رؤية للحظة موضعك..





كان العشب منزلقا، هناك.. مُفردا..





على هيئة جسدك.. عندما تعود لاحقا





انقضى الأمر كأنك لم تكن هناك على الإطلاق..





بمنتصف الظهيرات، بنصف الصيف





تنطلق الحقول إلى الأبد





مسالمة، جميلة





كما الفراشات، بهالات سوداء..





يتفتح الخشخاش..









2: تمشية بالليل:









بما أنها قد أصبحت بهذا العمر





لم يعد يتقرب إليها العديد من الرجال





لذا كانت الليالي حرة،





والشوارع بالغسق التي كانت خطرة جدا عليها





أصبحت آمنة كما المرج..





بحلول منتصف الليل، هدأت البلدة.





وانعكست أشعة القمر عن الجدران الحجرية،





على الرصيف، يمكنك سماع الأصوات المتسارعة





للرجال العائدين للبيت بسرعة إلى زوجاتهم، وأمهاتهم، بهذا الوقت المتأخر





الأبواب أغلقت، والنوافذ أظلمت.





عندما كانوا يمرون، لا يلاحظون إياها.





كانت مثل نصل جاف من العشب، بحقل حشائش..





لذا أصبحت أعينها التي اعتادت ألا تفارق الأرض





حرة الآن لأن تمضي لحيث تريد.





عندما تتعب من الشوارع، تمشي دوما بطقس جيد،





في الحقول، إلى حيث تنتهي البلدة.





أحيانا، في الصيف، كانت تمشي بطول النهر.





كان الشبان الصغار قد اعتادوا التجمع ليس بعيدا عن هنا





لكن النهر أضحى ضحلا، من قلة الأمطار





لذلك كانت الضفة مهجورة..





كانت هناك رحلات نهرية وقتئذ.





والأولاد، والفتيات في النهاية يتفرقان





بعد وهلة، يقطعون طريقهم عبر الغابات





والشفق يكون دائما حينئذ..





ربما تكون الغابات خالية الآن،





ولوجدت الأجساد العارية لها، أماكن أخرى للاختباء.





وفي النهر، يوجد مياها كافية





 لسماء الليل، لتعقد أشكالا على الأحجار الرمادية.. يلمع القمر





صخرة واحدة من بين الأخريات.. وبينما الريح تعصف





تطيح بالشجرة الصغيرة، التي قد نمت على حافة النهر.





عندما تنظر إلى جسد، ترى التاريخ..





لكن عندما لا يصبح الجسد هنا مجددا، تضيع القصة التي يحاول قولها!





بمثل ليال، كهذه، تمشي بقدر المستطاع بطول الجسر





قبل أن تعود راجعة..





كل شيء لا زال يذكرها بالصيف.





وبدأ جسدها لأن يبدو مجددا كما الجسد الذي كان لديها كسيدة صغيرة،





متلألئة تحت زيها الصيفي الخفيف…









3: عزلة:









كانت الدنيا مظلمة اليوم، وعبر المطر





لم يكن الجبل مرئيا.. الصوت الوحيد





كان المطر، يصل الحياة تحت الأرض..





ومع المطر، أتت البرودة.





لم يكن هناك قمر الليلة، كذلك ولا نجوم..





علت الريح بالليل،





طوال النهار كانت تضرب بأعواد القمح





عند الظهيرة انتهت. لكن العاصفة عاودت





تنقع الحقول الجافة، ثم تغرقها..





الأرض قد اختفت..





لم يعد هنالك شيء لرؤيته، بخلاف المطر





متوهجا، على النوافذ المظلمة.





هذا مكان راحة، حيث لا شيء يتحرك..





الآن نحن عدنا إلى حيث نوجد..





الحيوانات تحيا في الظلام





بلا لغة، أو رؤية..





لا شيء يثبت بأني حية.





لا يوجد فقط إلا المطر، والمطر كان بلا توقف..

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 10, 2020 00:57

June 28, 2020

أغنيات لجورج مايكل

[image error]

























خذ حياتي





لقد تغيرت توقعاتي





لم أعد أميز





الناس الذين أهتم لهم..





خذ أحلامي





طفولي وضعفي بزلاتي..





لا تحللني.. لو تسمح





أرجوك فقط كن هناك من أجلي..





الأشياء التي أعرفها





لم يخبرني أحد





البذور المدفونة بي





ما زالت تسيطر عليَّ





هناك كاذب في رأسي





هناك لص على سريري





وأغرب شيء





هو أنني لا أستطيع أن أفتح عيني





خذ بيدي





قادني إلى أرض سالما





التي لا أستطيع أن أجدها





داخل رأسي





أيقظني بالحب





كل شيء أحتاج





ولكن رغم هذا الوقت





لا يزال لم أسمع أحد..





لو لم أسأل





هل كنت قد أخبرتني





إذا كنت تسمي هذا الحب





لما تمنعني؟





هناك كاذب في رأسي





هناك لص على سريري





وأغرب شيء





هو أنني لا أستطيع أن أفتح عيني





اعطني شيئًا أستطيع حمله





اعطني شيئا أؤمن به





أنا خائف على روحي





من فضلك





مارس الحب معي، ارسل الحب عبري





عالجني من جريمتك





فأنت الشخص الوحيد الذي عرفني





لقد أضعنا معا الكثير من الوقت





الكثير من الوقت..











أشعر بالتردد





بينما أمسك بيدك وأقودك إلى ساحة الرقص 





المزيكا تدور..





شيء بعينك يستدعى الشاشات الفضية وكل نهاياتها الحزينة .





أنا لن أرقص مجددا، أقدامي المذنبة ترقص بلا إيقاع.





بالرغم من سهولة ادعاء العكس. أنا لا أعتقدك غافلة.





 وجب أن أكون صديق جيد بألا أخون. وأضيع فرصتي التي منحت إليّ.





 لذلك لن أرقص مجددا كما رقصت معك.





“الوقت لا يمكنه إصلاح ما كسرته”





وساوس من صديق جيد..





للعقل والقلب. التجاهل رفيق.





لا يوجد راحة في الحقيقة.





كل ما ستجده هو الألم .





لن أرقص مجددا، أقدامي الخاطئة ترقص بلا إيقاع.





بالرغم من سهولة ادعاء العكس. أنا لا اعتقدك غافلة.





وجب أن أكون صديق جيد بألا أخونك، وأضيع فرصتي التي منحتنيها.





لذا لن أرقص مجددا.





 كما رقصت معك .





الليلة المزيكا تبدو عالية، أتمني بظلها أن نفقد الجمع.





ولكن ربما الأمر أفضل هكذا. يمكننا تجريح بعضنا بكل ما نريد قوله.





كنا سنبدو جميلين سويا، كان يمكننا أن نمضي بهذه الرقصة للأبد..





الآن من يمكنني الرقص معه.. أرجوك ابقِ























تأخذ الطريق..





تعبر حارة المشاه





تمر بالمدرسة التي لم تتغير بمرور الوقت





تفكر عندما كان ذلك الصبي صبي





بكل المعارك التي خاضتها كي تعطيه حياته





هذا الرجل الذي أحبته





أحبته طيلة حياته، لكن الآن محضرين لنحضر له زهورا





فقط الرب يعلم لماذا





ما الحاجة الآن لضم الراحات؟





عندما يبكي للصبي في حضن الأم





إنه عالم قاسٍ





لدينا فقط الكثير لنخسره





والذي نتعلمه به، نادرا ما نختاره





در بالك عزيزي: لا تظن أن الرب ميت





إن الرب اختارك





در بالك عزيزي: لا تظن أن الرب ميت





تقول “يا رب لو بدا ضعفي، سامحني





لكني كنت مرتعبة





لأنك مسحت عيني بأجنحة ملاك ملآى بالحب





التي تجعل حتى الشياطين تبكي





بهذه الايام حياتي تغيرت





لكني سأكون بخير”





لكنها فقط جلست تحبس الساعات





تنبش عما فعلت بحياتها ليحدث ذلك





ما الحاجة الآن لضم الراحات؟





إذا كنت لا تستطيع حماية الدفء من الأذى





إنه عالم قاسٍ





ما زال أمامه الكثير ليثبت ذلك





والجنة تفتح ذراعيها لمن ينتظر





“حسنا يا رب ..أنا بلا بنات ولا بنين





هذا يجعلني المختارة لأكمل حياتي وحيدة “





در بالك عزيزي: لا تظن أن الرب ميت





إن الرب اختارك





در بالك عزيزي: لا تظن أن الرب ميت

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 28, 2020 04:10

June 18, 2020

أغنيات لآدم لامبرت







[image error]















منقوع حتى العظام





تغرق مثل حجر





تمضي للبيت وحيدا..





هذه ليست مرتك الأولى





إنها ليست أسوأ جريمة





ستكون روحك على ما يرام





تظن أنك نلت كفايتك..





من بحثك عن الحب





وتفتقد للمس، شخص جديد..





تحترق بواسطه أحلامك





ليس الأمر دوما كما يبدو





البرودة تسحق الاحترام.





فلتتخذ ملجأ وتختفي للأبد





روحك ستكون على ما يرام





تظن أنك نلت كفايتك..





من بحثك عن الحب





وتفتقد للمس، شخص جديد















تلاشي جسدي وعظمي، انظر خلف تلك الأكاذيب التي يوما عرفتها.





الجميع يريدون الحديث عن المسخ، لا أحد يريد الحفر لهذا العمق.





 اسمح لي بأن آخذك برحلة داخلي.





حبيبي، حاذر خطواتك، لا تهتم لما بيسارك.





أنت الآن ستري أشياءا ربما لا تريد رؤيتها. الأمر ليس بهذه السهولة ليّ بعد.





بداخلي، نهر أحمر من الصرخات. بداخلي، الدموع مجتمعة  خلف عيني.





بداخلي، نجوم بسماء من الأسود والأزرق، بداخلي، تحت جلدي، عمق خطاياي





انظر إليَّ، هل تريني الآن؟





مرحبا بك بعالمي الحقيقي، أنا لا أريد أن أخفي جزءا مني عنك.





أقف أمامك بلا خجل، يا له من حلّ جميل، كونك بداخلي.





بداخلي، نهر أحمر من الصرخات. بداخلي، الدموع مختنقة بعيني.





بداخلي، نجوم بسماء من الأسود والأزرق، بداخلي، تحت جلدي، عمق خطاياي





انظر إليَّ، هل تراني الآن؟















أعتقد بأنه لم يفترض حدوث ذلك





لكن ليس الأمر سيئا كما يبدو





لإنه مؤلم فقط، عندما أتنفس





لقد رأيت كيف شعرت





لكن أنا لوحدي، حالي أفضل





هذه هي الحكاية، التي أريد حكايتها..





لكن ليس بهذه السهولة بالنسبة إلي قول الوداع..





لكن كل شيء بداخلي يريدك، مجددا إلى حياتي





لا يمكنني إفلاتك





لا يمكنني إفلاتك..





يبدو كأنه فجر الموات





كما قنابل تنفجر برأسي





بدون أي لحظة للراحة





لا شيء يقتل كما العلم





بأن ذلك نهاية الطريق





والآن، أعلم بأنه يجب بأن أدع الأمر..





لكن ليس بهذه السهولة بالنسبة إلي قول الوداع..





لكن كل شيء بداخلي يريدك، مجددا إلى حياتي





لا يمكنني إفلاتك





لا يمكنني إفلاتك..





أتمنى لو يمكنني إيجاد طريقة





لكي أجد كل هذه الذكريات ممحية





لأنها دوما ما تطاردني..





لكن ليس بهذه السهولة بالنسبة إلي قول الوداع..





لكن كل شيء بداخلي يريدك، مجددا إلى حياتي





لا يمكنني إفلاتك





لا يمكنني إفلاتك..





لا يمكنني ذلك..





لا يمكنني ذلك..

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 18, 2020 03:22

June 7, 2020

أغنيات لترافيس سكوت















أستطيع إخباركِ





أستطيع إخبارك حبيبتي





أنتِ ليس لديك أي حكايات





أستطيع إخباركِ





أستطيع إخبارك حبيبتي





أستطيع إخباركِ عن الحكايات الليلية والليالي العجاف





كل الليالي السيئة والأشياء الجيدة لكي نبتعد عنها





سأخبركِ كيف أقلعنا.. كيف استقرينا على القمة





كيف لا نقع.. كيف نستمر في الصعود





كيف أصبحنا.. وكيف أمسينا





كل شيء بدأ بقبو.. كان غث





ولكننا أطلقنا على هذا الخراء قبو!





كان صوت قرع السماعات يحطم كل فازات أمي..





بدأت اطلاق المسدس عيار 8 مللم ولم أتعد الثامنة بعد!





بدأت شرب الماريجوينا مع إطلاق الريح تقريبا





بدأ أهلي بإخباري أن طريقتي في جمع المال لا تروق لهم





لم يهتموا بأخذ غطس، بشلالي





أنا سأخبرك بالليالي في ركني النافق





أستطيع إخباركِ





أستطيع إخبارك حبيبتي





أنتِ ليس لديك أي حكايات





أستطيع إخباركِ





أستطيع إخبارك حبيبتي





أستطيع إخباركِ عن الحكايات الليلية والليالي العجاف





عن الآبار الجافة..عن الطرق الطوال





عن كل أفكاري المتدفقة قبل الكونروز (*)





كيف أصبحنا.. وكيف أمسينا





كيف بعدنا وخرجت لنفسي من هذه الغابة





وعن ماذا يعني أنهم يريدوا أن يصبحوا صديقي الآن !





كيف اعتدت ذلك، كيف العبث الآن





كيف تحولت من خدش الجيوب لجعل طلباتك أوامر !





لقد تم دفعي وبصقي بلا رحمة ولا زلت متواضعا برغم ذلك





الآن أملأ بوستر، كمريض يناول زجاجة





أصبحت من أربع خمس رابر بخلاف الرابر السيئ مثل سليك ذا تشوكر





الآن ملابسي كلها من الحرير لأملأ جسدكِ بالحرير





الآن أصبحت مهما.. تنهال حلمات المال على وجهي





سأخذ الراب إلى عطفة جديدة، سآخذ حبة جديدة وسأبحر بكِ حتى أنسى وجهكِ





سأفجر وجهكِ.. سأضيء وجهكِ وأضرب





كقرد بابون متعلق من شجرة.. كل العاهرات الآن يتعلقن بي..





أستطيع إخباركِ





أستطيع إخباركِ حبيبتي





أنتِ ليس لديك أي حكايات





أستطيع إخباركِ





أستطيع إخبارك حبيبتي





(*) الكونورز: تسريحة الشعر الأشبه بمفارق الطرق..المربعات المتفرقة..















أوه.. آه
أوه.. آه





محاصر -أنا- بداخل وعيي.





مصيدتي ما زالت تطبق عليَّ. انظر إلى هذه المئات..





خُبطت بصيدلي الحادة، الذي يخدم كل المرضى





“من الممكن أن أستهدف جسدك..الذي أطلقته عليَّ”





السماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي





إنهم يجمعون أنفسهم، لأجلي، كم يحبوني..





“أنا لا أريد الشراء.. أوه.. لا.. هذا لم يجعلني أنتشي.. أه.. لا”





يااه.. هذه الصخبة عنيفة.  كنت خارجها بآخر رحلة لي.





كنت سكرانا بآخر خفقة، لذا قد أتحطم وأنا أطلب ذلك..





أدهم الملهى بحثا عن كوجرز(*).





أنا بيوم لم أتوافق مع وعظيات مارتن لوثر(**)





لماذا هؤلاء الزنوج يريدون إخصائي؟ أنا فقط أحاول التنقل.





أهبط نزولها إلى سروالها، أحاول أن أصبح مستكشفا صغيرا..





الزنوج يريدوني أن أصبح معلقا مثل مستر كوبر (***)





أنا بالفعل أسبق زمني..عاد من الصعب أن أظهر مبكرا عن هذا..





يقولون أني أعبث مع زملائي..وأنت تعلم أنها مجرد إشاعة.





كسؤالي :هل سبق لك أن جربت الانتشاء مع الجواهرجي خاصتك؟





فأنا بلا دخان، ولا مع أحد سابق ..





أنا لا أريد الشراء مجددا..





لم يعد ينفعني خرائك بعد الآن..





مُحاصر -أنا- بداخل وعيي





مصيدتي ما زالت تطبق علي. انظر إلى هذه المئات..






من الممكن أن أقفز بلا ضمانة.. اكتفيت من هذه الوحلة





والسماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي





مصيدتي مازالت تطبق علي. انظر إلى هذه المئات..





من الممكن أن أقفز بلا ضمانة.. أنا تهت بتلك الرحلة





“من الممكن أن أستهدف جسدك.. الذي أطلقته عليَّ”






أين هو ذاك الحب لو كنت تحبني؟





السماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي





إنهم يجمعون أنفسهم، لأجلي، كم يحبوني..





السماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي





السماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي





السماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي





انظر إلى عيني…ترى كل الألم الذي أحاول مداراته





والسماء تستمر بالنزول، والمخدرات تستمر بمناداتي…





(*)  كوجرز : المسمى للسيدات أربعين سنة فما فوق





(**) مارتن لوثر :راهب ألماني، وقسيس، وأستاذ للاهوت، ومُطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على صكوك الغفران.






(***) مستر كوبر: برنامج ساخر في التسعينيات بأمريكا























أوه.. أوه.. أوه.. أوه..






لقد كانت نجمة مولودة من الوادي(*)





والتي تركت عالم مولدها لأجل الجادة





صنعت بحيرة تاهو(**) من قطع بناطيلها





أوه.. اعتادت لأخذ الطريق لمنزلها





كل الطريق لمنزلها، كل هذا لأجل الحلوى(***)





أشعل جاكيز (****) النيران، الآن هو يمضي بواسطة الآدريال(*****)





ينفق 50 ألف على تارة فقط، 50 ألف آخرى على كاديلاك





من الممكن أن يطرقع حبة، يخطو مبحرا، يفرقع أي أحد..





يفرقع أي أحد، يبتلع أي شيء لكي يجد هذه الجادة





لكي يجد هذه الحادة





في 90210، أبحث عن الجادة





في 90210، أبحث عن الجادة..





إنها فتاة، نجمة فائقة، نجمة فائقة.. تتجول في الجادة..





وحبيبتي منتشية من شعورها بالخدر





في 90210 بمكان ما بالجادة..





أخبرتني جدتي “ترافي.. أنت تعمل بجد
أخشى أنك ستنسى أمري “






جدتي “أنا أسير على الخط، خارج الأصفاد
جدتي، لا تقلقي، سأحصل عليها”
والآن ماذا حدث؟ الآن أبي فرح، كلمتني أمي..
وقتما أتت الأموال، وأخبرتني أنها تحبني، وقد فعلتها..
لقد فعلتها، لقد وجدت مغزى الحياة الآن..
لكل الأيام التي حطمت قلبها بها، الآن قلبها ليس محطما
تحول أصدقائي إلى زنوج مراوغة
بينما أنا أتدرب، أمتلك الشغف، أنتم الزنوج حسبتكم مختلفة..
كلكم أيها الزنوج، تريدون فقط التبجح، لذا لا يمكنكم الحصول عليها
أنا بينما أحصل على كل شيء، كل ما ستعلنون عنه هو الكرنب
أصغر زنجي الآن متجه لهيوستن لأجل الجرامي..
وكنتم تضحكون علي، تبتسمون لي..
أنا الآن أمرر الحجر للآخرين، وهو انتشى، وأعاده لي ثانية
قالوا لي “كل هذا لا يعتد به كراب، يجب عليه أن ينشأ باللاتيني”





نعم .. نعم.. أعلم.. أعلم.. أعلم
قريبي قال أننا بمتجر، سوف نلقي الآن (******) ومرر لي السيجارة
وأنا اختنقت..
وأخبرت خالتي لكي توقف التدخين..
الآن أعلم أني أحب كل من أعرفه.. أعرف
أدهم المسرح، كلهم يرفعون أيديهم لي، وأنا لم أعد أضع أنفي بالأرض
أنا لا أخبط الآن(*******) أنا أكسر الأبواب الآن بالتأكيد
طاقم بأكمله، أقسم يعتمد علي.
سلاسل ذهب، خواتم ذهب ، أنا عندي جزيرة فوقي
منازل عليّ، حصلت عبر أونصات مني (*******)
أيها الروح القدس، تعال انقذ هؤلاء الزنوج، والذي أبدو غنيا أمامهم
إلهي، أرى ثروتي جيدة بتلك الأحصنة (********)
أنا أقود بسرعة، لذا لا أرى تلك العلامات، أتجاهلها
من السماء البعيدة، من شمال النظر بالترتيب يمكن رؤية سفني راسية
الآن أمي أكبر مشجعة لي، الآن أصبحوا أكبر مشجعي هذا الزنجي..





(*): تلاعب بالألفاظ.. يعني إنها مولودة في المكان، في نفس الوقت قد أصبحت نجمة بصناعة البورن كذلك..





(*) بحيرة تاهو: بحيرة بأمريكا..
(**) الحلوى: المخدرات..
(***) جاكيز: اسم الرابر الحقيقي..
(****)  منشط يعمل على زيادة نسبة الدوبامين بالمخ..
(*****) مزج مكونات الحبوب مع الشراب غالبا..
(******)  الآن لا بستأذن من أحد، يأخذ فرصته بيده..
 (*******) أونصات المتاجرة بالمخدرات..
(*******) الأحصنة المقصود بها عرباتي ذات المحركات بالأحصنة..

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 07, 2020 16:05

June 4, 2020

أغنيات لبوبي فينتون

[image error]


 


 


 



الورود حمراء.. حبيبتي


 


منذ زمن بعيد جدا


بيوم التخرج


لقد سلمتني كتابكِ


لقد وقعت بهذه الطريقة


 


الورود حمراء.. يا حبيبتي


زهرة البنفسج لونها أزرق


السكر حلو يا حبيبتي


لكن ليس كما بحلاوتكِ


 


 


تواعدنا خلال المدرسة الثانوية


وعندما جاء اليوم الكبير


لقد كتبت في كتابكِ


بجانب اسمي


 


الورود حمراء.. يا حبيبتي


زهرة البنفسج، لونها أزرق


السكر حلو يا حبيبتي


لكن ليس كما بحلاوتكِ


 


 


 


ثم ذهبتِ بعيدا


ووجدتِ شخصا جديدا


قرأت رسالتكِ.. عزيزتي


وقد كتبتِ إليكِ


 


الورود حمراء يا حبيبتي


زهرة البنفسج لونها أزرق


السكر حلو يا حبيبتي


ولكن ليبارككِ الرب


 


 


هل هذه فتاتكِ الصغيرة؟


تبدو شبهكِ كثيرا


في يوم من الأيام، سيكتب بعض الصبية


في كتابها أيضا


 


الورود حمراء يا حبيبتي


زهرة البنفسج لونها أزرق


السكر حلو يا حبيبتي


لكن ليس كما بحلاوتكِ


الورود حمراء..


 



 


وحدي..


أنا سيد الوحدة..


لا أحد لدي


يخصني..


أنا وحدي تماما.. أنا سيد الوحدة


أتمنى لو كان لدي شخصا لأتصل به على الهاتف..


الآن أنا جندي..


جندي وحيد..


بعيدا عن بيتي ..مرمي بلا رغبة مني..


لذا أنا وحدي..


أنا سيد الوحدة..


أتمنى لو أستطيع العودة للبيت..


خطابات


لم يصلني خطاب..


لم يصلني خطابات في البريد..


 


تم نسياني.. نعم.. أصبحت منسيا


آه كم أتساءل، كيف فشلت


الآن أنا جندي..


جندي وحيد..


بعيدا عن بيتي ..مرمي بلا رغبة مني..


لذا أنا وحدي..


أنا سيد الوحدة..


أتمنى لو استطعت العودة للبيت


 


 



 


بالرغم أننا يجب علينا لأن نقول


الوداع للصيف


حبيبتي، أعدكِ:


سأبعث لكِ بكل حبي


كل يوم برسالة


مختومة بقبلة (*)


نعم.. إنه سيصبح أبرد صيف..


صيفا وحيدا لكني


سأملأ كل هذا الفراغ


سأبعث لكِ بكل أحلامي


كل يوم برسالة


مختومة بقبلة


أنا أراكِ بضوء الشمس


أسمع صوتكِ بكل مكان


أجري صوبكِ وبرفق لأحتضنكِ


لكنكِ حبيبتي، لن تكوني هنا


أنا لا أريد قول وداعا للصيف


لعلمي بالحب الذي سنفتقده


دعينا نعقد وعدا


للمقابلة في سبتمبر


ونختمه بقبلة


نعم.. نعم.. إنه سيصبح أبرد صيف..


صيفا وحيدا لكني


سأملأ كل هذا الفراغ


سأبعث لكِ بكل أحلامي


كل يوم برسالة


مختومة بقبلة


مختومة بقبلة


مختومة بقبلة


 


 


 

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 04, 2020 23:10

litfreak1234.wordpress

إسلام عشري
مدونة خاصة بالأدب
Follow إسلام عشري's blog with rss.